عبدالله محمد الصالح يطرح فكرة للتخلص من مسلسلات رمضان
زاوية الكتابكتب أغسطس 5, 2011, 1:03 ص 1538 مشاهدات 0
الأنباء
يا مطاوعة.. تجارة المسلسلات مربحة!
الجمعة 5 أغسطس 2011 - الأنباء
في كل عام من شهر رمضان المبارك أمني نفسي بأن حملة المسلسلات التلفزيونية ستتوقف نتيجة مراقبة نواب المجلس وتهديدات بعضهم باستخدام الحق الدستوري أو خطب المنبر أو نقد موضوعي من أهل الفن أنفسهم على تدهور الدراما الكويتية ولكن دون أي فائدة تذكر، فأهل الفن لم يتوقفوا بل أنتجوا المزيد من الأعمال، وعلى الصعيد الآخر لم يتغير الخطاب الديني في مكافحة هذه الآفة التي قد تقضي على آخر ما تبقى لنا من نفحات الخير والبركة لذا اجتهدت وللمجتهد ـ إن شاء الله ـ نصيب من الأجر، بوضع حل جذري يقضي على تنامي المسلسلات، وهو الاستثمار في المسلسلات نفسها وقد يقول القائل كيف؟ فأجيبه: بأن هدف أرباب القنوات التلفزيونية في شهر رمضان هو استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاهدين، وهذا لن يتأتى بحسب اعتقاداتهم الباطلة إلا ببث المسلسلات والبرامج الساخرة، وكما هو معلوم فإن بعض القنوات التلفزيونية تنتج المسلسلات والبعض الآخر يقوم بشراء حقوقها، بهدف تسويقها على الشركات التجارية ليقوموا برعايتها من خلال الفواصل الإعلانية.
أعتقد الآن أن الدورة الاقتصادية مفهومة لدى القارئ الكريم، والحل الذي أراه هو أنه مادامت القنوات تبحث عن رعاة لمسلسلاتها لماذا لا يستثمر ـ التاجر مع الله ـ بشراء حقوق هذه المسلسلات بضعف المطلوب ويوقف بثها لأننا أيها المؤمنون الأخيار لن نستطيع الوقوف بوجه المنتجين لمنعهم من الإنتاج ولكن نستطيع إغراءهم بالمال، «لأن معظمهم ماديون» وبذلك نريح البلاد والعباد من هذه السموم التي لا يخلو منها بيت ـ إلا من رحم الله ـ بتذوقها عن طيب نفس قد تروق الفكرة للبعض وقد يراها البعض الآخر إهدارا للمال المؤتمن عليه، والأولى به الفقراء والمساكين والمحتاجون من أبناء المسلمين، ولكني أقول إن نتائج هذه المسلسلات على المجتمع وخيمة جدا، ولا أدل على ذلك من ثقافات ومفاهيم ومبادئ زرعت في عقول مشاهدين تمثلت بسلوكيات دخيلة علينا وهم أحوج الناس إلى التوجيه والعناية والرعاية الشرعية، فإن لم تكن أنت المبادر والمدافع والحصن الحصين عن إخوانك المسلمين فمن يا ترى يكون! كن مقداما وسن في الإسلام سنة حسنة يكون لك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.
تعليقات