(تحديث1) سوريا تستعد لجمعة 'الله معنا'

فيما يستعد السوريون المعارضون للنظام للخروج في تظاهرات مناوئة في العديد من المدن السورية تحت شعار 'جمعة الله معنا'، مازالت الأوضاع في مدينة حماة تتسم بالغموض، وكذلك الحال في مدينة دير الزور والبوكمال، شرقي البلاد.

وبينما تتحدث الأنباء عن سقوط أكثر من 100 قتيل في حماة ونواحيها بحسب منظمات حقوقية ونشطاء، أعلن سوريا أن وحدات الجيش السوري تعمل على 'إعادة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية في مدينة حماة بعد أن استباحتها التنظيمات الإرهابية المسلحة التي نصبت الحواجز والمتاريس وقطعت الطرقات وهاجمت العديد من المقرات والدوائر الرسمية والمؤسسات الخدمية وأقسام الشرطة فيها، بحسب وكالة الأنباء السورية 'سانا.'

وأضافت 'سانا' أن وحدات الجيش تقوم 'بملاحقة عناصر هذه التنظيمات وذلك بعد قرابة الخمسين يوما من سيطرتها على المدينة وبعد فشل الكثير من محاولات الحوار نتيجة تعنتها وإصرارها على الممارسات الإرهابية التي حرضتها عليها أطراف خارجية.'

حصيلة القتلى في مدينة حماة وجوارها بلغت 109 قتلى بحسب موقع 'آفاز' على الإنترنت، والذي يعنى بحقوق الإنسان في مختلف دول العالم.

وتضاف هذه الحصيلة، التي لا يمكن تأكيدها من مصدر مستقل، إلى حصيلة سابقة أشارت إليها لجان التنسيق المحلية التي تحدثت عن سقوط 30 قتيلاً في المدينة الأربعاء.

وأشار أحد سكان مدينة حماة السورية المحاصرة إلى وجود قتلى سقطوا متأثرين بجراحهم حتى بعد وصولهم إلى المستشفيات بسبب انقطاع الكهرباء ونقص المعدات، متحدثاً عن وجود ما وصفها بـ'الإبادة الجماعية' في أحد الأحياء.

وقال شاهد العيان من حماة مشترطاً عدم كشف اسمه أن سكان المدينة يعانون جراء انقطاع الاتصالات والكهرباء، مضيفاً أن الجيش يقوم بقصف حماة بعدما أحكم الطوق حولها، مانعاً الدخول إليها أو الخروج منها.

12:38:18 AM

تعليقا على الاوضاع في سوريا الشقيقة اوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ان دولة الكويت تعرب عن المها البالغ لاستمرار نزيف الدم في صفوف ابناء الشعب السوري الشقيق وتدعو الى الحوار والحل السياسي بما يمكن من الشروع بتنفيذ الاصلاحات الحقيقية التي تلبي المطالب المشروعة للشعب السوري بعيدا عن المعالجات الامنية وذلك حتى يتحقق الامن والاستقرار وحقن الدماء.

واختتم المصدر تعليقه بالاعراب عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين سقطوا جراء تلك الاوضاع.