بهدف التخلص من المعارضة الليبية

عربي و دولي

سيف الإسلام: سنتحالف مع الإسلاميين للقضاء على العلمانيين

1998 مشاهدات 0


تعهد سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في لقاء جماهيري بمواصلة القتال ضد المعارضة في بلاده.

وقال في مقابلة لاحقة مع صحيفة نيويورك تايمز إن طرابلس ستتحالف مع المتشددين الإسلاميين للتخلص من المعارضة العلمانية التي تطالب برحيل والده.

وأكد أن المتمردين العلمانيين سيفرون جميعهم أو سيقتلون. وكشف سيف الإسلام أنه فاوض على اتفاقية مع علي الصلابي أحد القادة الإسلاميين في شرق البلاد الخاضعة لسيطرة المتمردين.

ووصف الإسلاميين بأنهم القوى الحقيقية على الأرض وعلى البلدان الغربية التفاوض معهم.

هذا وأكد الصلابي للصحيفة أنه أجرى محادثات مع سيف الإسلام من دون القول ما إذا كان الإسلاميون انضموا إلى صفوف القذافي.

وفي بنغازي، دعت تنظيمات في ليبيا إلى إقالة أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي الليبي على خلفية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس القائد الميداني العسكري للمعارضة.

وطالب ائتلاف 17 فبراير بإقالة علي العيسوي المكلف بالشؤون الدولية في المجلس الانتقالي، والذي وقع على طلب اعتقال اللواء يونس، كما طالبوا بإقالة القاضي جمعة العبيدي الذي استدعى يونس للاستجواب.

وطالب الائتلاف أيضا، بإقالة وزير الدفاع جلال الدغيلي ونائبه فوزي أبو قطيف اللذين اختارا مغادرة البلاد بعد أن علما باعتقال اللواء يونس، حسب تعبير البيان.

وانتقد الائتلاف بشدة تصريحات لمسوؤلين إعلاميين في المجلس الوطني الانتقالي قالوا إنها متناقضة ولاسيما أن هؤلاء لم يضعوا حدا لانتشار الشائعات.

على صعيد آخر، ذكرت وزارة الدفاع الإيطالية الأربعاء أن سفينة تابعة لسلاح البحرية الإيطالي أبلغت عن سقوط صاروخ في المياه بالقرب منها، إلا أنه لم يتضح ما إذا كان قد أطلق على السفينة أم سقط بجانبها عن طريق الخطأ.

وقال وزير الدفاع الإيطالي اغنازيو لا روسا إن الصاروخ قد يكون ليبيا أو صاروخا مضادا للطائرات سقط في البحر.

وتشارك إيطاليا في الحملة العسكرية الجوية التي يشنها حلف الأطلسي على نظام القذافي.

أما على صعيد الوضع الإنساني، ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا أن هناك قلقاً متزايداً من نقص السيولة في ليبيا وهو الأمر الذي يقيد قدرة الناس على شراء الغذاء الذي ارتفعت أسعاره خلال شهر رمضان.

كما أفاد التقرير بأن الخدمات الصحية في ليبيا تتأثر من نقص الصيانة وقطع الغيار للمعدات الطبية، كما أصبح الحصول على الرعاية الصحية مقيداً بسبب نقص الوقود والقيود المفروضة على السفر وصعوبة وصول الناس إلى المنشآت الصحية التخصصية الموجودة في مناطق معينة من ليبيا.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك