الرامي سعد لافى يحرز المركز الخامس باولمبياد بكين

على ميادين ( موستا ) فى جمهورية مالطا وبمشاركة عدد كبير من  رماة اتحادات الرماية الدولية فى رماية الدبل تراب ببطولة الجائزة الدولية الكبرى والتي نظمها الاتحاد الايطالي للعام الثاني على التوالي فى الفترة من 23 -24/7/2011  أمثال بطل اولمبياد ( بكين عام 2008 ) البطل السويدي هاكان دليبي وأبطال العالم مثل الرامي المالطي وليام والايطاليين  دانيلو  وجاسبروني ديفيد ، شهدت هذه البطولة منافسة قوية وعلى مستوي عالي من درجات التركيز حيث أن جميعهم سبق لهم الحصول على المراكز الأولي فى المسابقات الدولية والأولمبية ، وكان التنافس على أشده على المراكز من الثاني الى السادس وتمكن الرامي الكويتي البطل الصاعد سعد لافي المطيرى أن يسجل اسمه ضمن أفضل 6 رماة على مستوي العالم فى رماية الدبل تراب وبفارق طبق واحد عن أصحاب المركز الثاني والثالث بعد ان حصلا على 190/200 هدف ، وتعادل مع الرامي الايطالي فرانسيكسو اليني على المركز الرابع  بنتيجة 189/200  والتى حسمها الايطالي فى رماية كسر التعادل بفضل الخبرة الدولية التى يتمتع بها الرامي الايطالي من خلال مشاركاته الدولية والأولمبية العديدة وتصنيفه دوليا ضمن أفضل رماة العالم فى رماية الدبل تراب تمكن من كسر التعادل والفوز بالمركز الرابع وحل المطيرى بالمركز الخامس ، وبهذا التصنيف الرائع يبزغ  أسم الرامي سعد المطيرى ليكون فى مصاف أفضل رماة الدبل تراب على مستوي العالم وهى النتيجة التى ستؤهله لمزاحمة الكبار فى  المسابقات الدولية القادمة ، وتتوقع الرماية الكويتية ان يكون للرامي المطيرى حظوظ كبيرة فى المشاركات الدولية المقبله بعد هذه المشاركة لما اكتسبه من خبرة وبعد أن استطاع كسر حاجز الضغط النفسي  الذى يصيب الرماة صغار السن عندما يتنافسون مع اصحاب الخبرة والتصنيف العالمي ، وتأمل الرماية الكويتية بأن يكون المطيرى اضافه كبيرة مع زملائه فريق الدبل تراب فى المستقبل القادم .

      وقد جاءت نتيجة المسابقة على النحو التالي :  رامي الاتحاد المالطي وليم ستكيوتي بالمركز الاول وبنتيجة 192/200  ثم الرامي السويدي هلكان ديلبي بالمركز الثاني بعد كسر البراج مع الرامي الايطالي جاسبروني ديفيد بنتيجة 190/200  الذى حل بالمركز الثالث وبالمركز السادس الرامي الايطالي شابينز السكندرو بنتيجة 188/200 .

وفى تصريح للرامي سعد المطيرى قدم شكره وتقديره الى سعادة الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ـ رئيس الاتحادين الكويتي والاسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية على ماقدمه من دعم معنوي قبل مشاركته فى هذا المعترك الكبير ، كما قدم شكره لاعضاء مجلس الإدارة الذين يبذلون جهود كبيرة فى الارتقاء برياضة الرماية الكويتية ، وقال بانه كان حريص على رفع اسم الكويت فى هذه البطولة حيث تم عمل برنامج يومي حافل بدنيا وفنيا وصحيا من قبل الجهاز الفني للنادي وانه كان يركز على التدريبات كما ان حالته الفنية كانت مرتفعه جدا قبل المشاركة فى البطولة وهذا ماأهله ان يكون منافسا لابطال العالم فى رماية الدبل تراب فى جميع الجولات ولكن اخفاقه فى الجولة الثانية حيث حقق 46/50 ادت الى تراجعه عن مزاحمة ابطال ايطاليا وحصوله على المركز الثاني بسهولة حيث ان الفارق بينه وبين ابطال المركز الثاني والثالث لم يتعدي طبق واحد فقط.

     والجدير ذكره فإن بطولة الجائزة الدولية الاولي الى تظمها الاتحاد المالطي فى شهر يونيو العام الماضي 2010 تمكن الرامي  الكويتي / فهيد محمد الديحاني من تحقيق المركز الاول بنتيجة  194/200  .