باقر رداً على فوزية الصباح : لا تنصتي للأكاذيب وأنا مستعد للمباهلة!
محليات وبرلمانفبراير 1, 2008, منتصف الليل 1078 مشاهدات 0
رد النائب أحمد باقر في بيان صدر عنه على اتهامات المحامية فوزير الصباح له المنشورة اليوم في جريدة الرأي والتي طالبت فيها باقر الاحتكام للمباهلة بخصوص ما نقل عنه من قوله أن 'حجة البدون غير مقبولة' وفيما يلي نص البيان:
الحمد الله وحده الذي كشف حتى الآن نصف الكذبة وبحروف المحامية نفسها التي اعترفت برواية جديدة غير التي ذكرتها في مقالها الأول فهي الآن أقرت أن رجلاً إقترب مني في منى وقال (أدعو الله أن يغفر لك ذنوب البدون) بينما قالت في مقالها الأول بأنني صرحت بفتوى أثارت استغراب الحجاج (هكذا) في منى والفرق واضح بين الروايتين.
فالحمد الله الذي بين كذب الرواية الأولى وبلسانها نفسها ولعلمها إذا كانت لا تعلم فإني لا أخطأ على أي إنسان ولكني لا اترك من يخطيء عليّ بدون رد مثل ذلك الرجل الذي أخطأ علي في الحج وحملني ذنوب البدون ووضع نفسه مكان الله تعالى وكان يستحق الرد المناسب لأن الله تعالى هو الوحيد الذي يحكم إذا كان أي إنسان مذنب أو غير مذنب.
أما النصف الثاني من الكذبة فسيظهر كما ظهر الأول بأذن الله وأنا مستعد للمباهلة وكل عاقل يعلم أن الرد المناسب والأقرب للمنطق على اتهام ذلك الرجل هو الرواية التي ذكرتها أنا بأن الله لا يقبل دعاء المزورين فلا دخل لحج البدون بالموضوع وأما كلام الرجل واتهامه فهو عين التزوير والتقول على الله وإلقاء تهم عكرت صفو ذلك اليوم لم يقبل صاحبها حتى بمناقشتها معي بأسلوب حضاري بل نقلها للكويت بطريقة مكذوبة ومفضوحة تنم عن إثارة البغضاء والأحقاد حول قضية نحن أحوج ما نكون فيها إلى النقاش العلمي الهادئ.
إن التحريض وإثارة البغضاء لا يفيد الكويت ولا يفيد فوزية الصباح وإنما يفيد الذين يصطادون بالماء العكر ولا اعتقد أن الأخت فوزية منهم.
ومما يؤكد صدق روايتي وأنه لا دخل لحج البدون فيما تعرضت له من هجوم في منى أنني قد حججت مع بعض الأخوة البدون من قبل وسعيت للمستحقين منهم ولا أزال ولو زارني أحد المتحاملين يوم الثلاثاء في الديوان لوجد من رواد الديوان بعض إخواننا البدون نتناقش ونتحاور في الموضوع بكل أخوة وتغليب للمصلحة العامة مع التركيز على الإثباتات التي تؤكد الحقوق دون إثارة البغضاء والكراهية.
أما بالنسبة للبرنامج التلفزيوني فقد بينت وقتها في بيان أصدرته أنني وافقت على المشاركة بعد إلحاح من معد البرنامج وتعهدت بأن الحوار سيكون قانونياً بيني وبين الأستاذ/ مبارك المطوع المحامي.
ولكن في منتصف اللقاء فوجئت بدخول ضيف ثالث فما كان مني إلا أن قلت ( المؤمنون عند شروطهم وهذا إخلال بما اتفقنا عليه ) وانصرفت لأن لا أحد يحترم نفسه يرضى بأن يعامل بمثل هذه المعاملة.
وفي الختام أقول للأخت فوزية لا تنصتي للأكاذيب وتجنبي نشرها وقولي لمن ينقل إليك هذه الآفات كفوا عن إثارة البغضاء لأن مصلحة البلاد توجب علينا الطرح العقلاني الذي يفرق بين المستحقين وغيرهم دون تحريض أو تقول على أحد.
تعليقات