البراك: الحكومة تخاذلت أمام مجازر 'البعث السوري'

عربي و دولي

الحربش: سنتخذ موقفا سياسيا تجاهها، وموقفها غير أخلاقي ولا يمت للإسلام بصلة

973 مشاهدات 0

المسلم والحربش والبراك

أكد النائب مسلم البراك أن حالة الهوس التي يمر بها النظام البعثي في سوريا من خلال المجزرة التي يتعرض لها الشعب السوري في مدينة حماة وباقي المدن السورية هي وصمة عار في جبين الأنظمة العربية التي قبلت بهذا العمل الغير أخلاقي وغير إنساني والذي لم ترعى فيه حرمة هذا الشهر الفضيل ولم يصبح للإنسان العربي فيه قيمة.
وقال البراك في تصريح صحفي ' أن الشعب الكويتي البطل عبر عن رفض ممارسات النظام السوري البعثي بحق شعبه لكن للأسف الحكومة الكويتية تخاذلت وصمتت بل وذهبت إلى ابعد من ذلك بمنع الخطباء من الدعوة لنصرة المظلوم في بيوت الله ووافقت على إرسال وفد اقتصادي إلى النظام البعثي وساهمت بتقديم قرض من خلال صندوق النقد الإنمائي قد يستغله هذا النظام الظالم في قهر الشعب السوري البطل.

ومن جهته أكد النائب د . جمعان الحربش على أن كتلة التنمية والإصلاح ستبحث قريباً جداً اتخاذ الموقف السياسي المناسب والإجراءات والمشاورات اللازمة للموقف الذي سيحدد للتعامل مع الحكومة التي تصر على استمرارها في الصمت المتخاذل تجاه المجازر البشعة التي يرتكبها النظام البعثي المتهالك في سوريا خاصة في مدينة حماة والمدن السورية الأخرى بشكل عام دون مراعاة لشعائر شهر رمضان المبارك ، مشدداً على أن موقف الحكومة يعتبر عمل غير أخلاقي وغير إنساني ولا يمت للإسلام بأدنى صلة ولا يعبر عن حقيقة موقف الشعب الكويتي الذي يتابع بأسى وحسرة ما يتعرض له الأبرياء والعزل من الأطفال والنساء والرجال من جرائم إبادة وتنكيل بأشقائه من الشعب السوري .
كما كرر د . الحربش الدعوة لإعادة الخطباء الذين تم إيقافهم لانتقادهم ممارسات وجرائم النظام البعثي السوري مطالباً بضرورة اتخاذ حاسم وعاجل لطرد سفير وضابط استخبارات هذا النظام البعثي والقمعي بدولة الكويت فوراً ، دون أي تردد بعدما اتضحت حقيقة المهام المكلف بها والدور الذي يقوم .

ومن جانبه أكد النائب د. فيصل المسلم أن كتلة التنمية تجدد دعوتها لحكومات دول مجلس التعاون الاستجابة لنداءات الشعوب الإسلامية ودماء الشعب السوري بالانتصار للحق وقيادة موقف عربي يخلع النظام البعثي المجرم الذي فقد كل معايير البقاء.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك