(تحديث2) 'التنمية والإصلاح': ماضون بعقد جلسة طارئة
محليات وبرلمانلإيجاد حل عاجل لمشكلة الطلبة المحرومين بالجامعة، والسلطان مستعد للمناظرة بـ 'منع الاختلاط'
يوليو 31, 2011, 3:39 م 1205 مشاهدات 0
كشف الناطق الرسمي لكتلة التنمية والإصلاح البرلمانية د. فيصل المسلم عن مضي الكتلة في إعداد الدعوة لعقد دور انعقاد طارئ أمام يوم الثلاثاء أو الأربعاء من الأسبوع المقبل لمناقشة وبحث آلية حل أزمة عدم قبول خريجي الثانوية العامة بكافة فروعها في جامعة الكويت أو خطة البعثات ولمنح الداخلية ، مشيراً إلى أنه سيتم استقبال توقيع النواب على الطلب في مكتبه في تمام الساعة 11 ظهراً يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري.
وقال المسلم في تصريح صحافي أن اليوم بعد صدور نتائج القبول في جامعة الكويت وتأكيد مع الأسف ما كنا نحذر منه عن عدم قدرة الحكومة بكل أجهزتها وخاصة التنفيذية ومؤسساتها الأكاديمية وعجزها عن استقبال أبناء الكويت وخاصة شرائح المتفوقين سواءً بالجامعة أو في خطة البعثات الخارجية أو منح الجامعات الخاصة أصبح في حكم المؤكد عدم قبول ما يقارب 6000 طالب .
وأشار المسلم إلى أن ما تم التحذير منه سابقاً منذ سنوات عدة أصبح واضحاً اليوم زيادة على هذا الواقع المؤلم الذي كشفت عن نتائج القبول بالجامعة فإن مقابلة وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي في أحد المحطات الفضائية زاد من قلقنا ، خاصة وأنه تحدث بعموميات دون أن يجيب عن مصير هؤلاء الـ 6000 طالب المرفوضين المطرودين والمحرومين من الحصول على فرحة تلبي طموحاتهم وتطلعاتهم ومن ثم تحقيق تنمية البلاد التي من المفترض أن ترتكز بالمقام الأول على التنمية البشرية .
وأوضح المسلم أن المليفي خلال لقاء يوم أمس لم يكن واضحاً وأطلق وعوداً دون أن يفسر آلية تنفيذها مبيناً أنه لم يجب عن ما تم المطالبة في وقت سابق بقديم كشف تفصيلي لعدد هؤلاء الطلبة المحرومين من حق استكمال دراستهم في جامعة الكويت أو البعثات الخارجية أو المنح الداخلية وآلية قبولهم وكيفية معالجة أوضاعهم .
وأكد المسلم أن بناء على ما تم في حق هؤلاء الطلبة فإن كتلة التنمية والإصلاح البرلمانية تعلن مضيها لإعداد دعوة المجلس لعقد دور انعقاد غير عادي وتم الإعداد لهذا الطلب وسيتم الانتهاء من صياغته يوم غد واليوم ، وسيكون أمام نظر نواب المجلس المقدر تفاعلهم بهذا الشأن في مكتبه يوم الثلاثاء والأربعاء المقبلين لبدء التوقيع عليه في تمام الساعة الحادية عشر ظهراً ونوه المسلم أن ما يراد من هذه الجلسة ليس توزيع الاتهامات وإنما تسعى هذه الجلسة إلى تحمل المسئوليات وأن يقف ممثلي الأمة والشعب الكويتي تجاه هذه المشكلة الوقفة المناسبة للنظر فيها ابتداء ومن ثم معالجته لافتاً إلى أن طلب الدعوة لهذا الدور ستتضمن المطالبة بتفاصيل محددة من شأنها احتواء هذه المشكلة وإيجاد سبل حلولها دون تأجيل أو تسويف .
وكشف المسلم أن الهدف من هذه الدعوة لا يقتصر فقط على معالجة الوضع القائم وإنما سيتم السعي من خلالها لضمان عدم تكرار ما تم هذا العام بحق أبنائنا الطلبة ، داعياً وزير التربية والحكومة إلى ضرورة وضع يدها بيد المجلس وترحيبها بمثل هذه الدعوة التي لا نملك عدم حضورها كوهنها دعوة لدورها انعقاد طارئ سيظل قائماً في حال عدم عقد جلسته .
وعلى صعيد أخر انتقل المسلم للحدث عن الأوضاع في سوريا قائلاً لا يمكن أن نعبر دون الحديث والتعليق على المآسي التي نسمع عنها عبر القنوات الإخبارية وزيادة على ما هو قائم من شهور في أكثر من بلد عربي وبالذات في سوريا نسمع اليوم عن بطش هذا النظام الجائر الطاغي الذي داهم فجر اليوم المدة السورية قتلاً وتذبيحاً بكافة الأدوات التي كان يجبن أن يحركها على أعداء الأمة ، مشيراً إلى أنه استخدم الطائرات والدبابات لقتل المدنيين الأبرياء والذين بلغ عددهم المئات.
وأعرب المسلم عن رفضه لما يجري في سوريا ومساندته للشعب السوري تجاه هذا التقتيل ، مجدداً مطالبته الحكومة الكويتية بالوقوف موقفاً منسجماً مع معايير النصرة والأخوة الإسلامية التي كنا في أحد الأيام أحوج الناس إليها عندما اعتدى علينا جار السوء الذي لن نأمنه حتى الآن ومن يأمن فقد استوهم أنه أخر مشيراً إلى أن العراق اليوم والعصابات القائمة فيه والتي تأتمر بأمر النظام الإيراني تمارس اليوم التهديد وإلغاء القذائق على السفارة الكويتية ناهيك عن المطالبة الرسمية من قبل حكومتها بإيقاف بناء ميناء مبارك في تطاول جلي على سيادة الكويت واليوم نشاهد حرقة العلم الكويتي والمطالبات العراقية بقطع العلاقات معنا .
ودعا المسلم الحكومة الكويتية إلى أخذ موقفاً مناسباً سواء تجاه النظام السوري الظالم الطاغي أو سواء ضد العصابات التي تحكم العراق وتمارس الضغط والابتزاز على الحكومة الكويتية ، مطالباً بسحب السفراء الكويتيين في كلاً من جمهوريتي سوريا والعراق وطرد سفرائهما لدى الكويت بدلاً من البطش بالأئمة والخطباء وتحريك الدعاوي على بعض وسائل الإعلام الكويتية لأنها تصرح بالحق.
3:39:52 PM
أيد النائب الصيفي مبارك الصيفي الدعوة لدور انعقاد طارئ في شهر رمضان المبارك لإيجاد حل عاجل لمشكلة المحرومين من الجامعة ، فيما حمل الحكومة مسؤولية تردي الخدمات في البلاد في ظل غياب الخطط وانعدام المسؤولية .
واستغرب الصيفي في تصريح للصحافيين هذا العجز الحكومي الواضح في مواجهة المشكلات التي بها البلاد في شتى المجالات رغم الإمكانات والوفرة المالية .
ورأى الصيفي أن الحكومة التي تخلت عن واجباتها وأصبحت غير قادرة على توفير مقاعد دراسية في الجامعة للطلاب والطالبات مستوفي الشروط عليها أن تتحلى بالشجاعة وتقدم استقالتها لأن الواقع أثبت عدم قدرتها على تسيير شؤون الدولة .
وأكد أن القضية أصبحت تمس مستقبل أبنائنا وبالتالي لا يمكن السكون على هذا الوضع الخطير بوجود حكومة لا تعرف كيف تخطط للمستقبل ولا تعرف كيف ترسك مسارات واضحة لبناء المجتمع واستقراره وتطوره .
وأضاف قائلاً كنا نتحدث دائماً عن سوء الخدمات لاسيما في القطاعات المهمة والمؤثرة في حياة الإنسان مثل التعليم والصحة ونتطلع إلى تطورها لكننا أصبحنا الآن نرى مسار الخدمات في انحدار من دور وجود بارقة أمل على الإصلاح ومعالجة القصور وتطور الخدمات .
وتابع بل الأسوأ والأكثر إيلاماً أن الإخفاق الحكومة أصبح يتعدى حتى على حق أجيال المستقبل في مواصلة التعليم العالي وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في الحياة وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه .
واعتبر الصيفي أن هذه التجارب التي أثبتت فشل الحكومة تستدعي من الجميع تحمل مسؤولياته والتدخل لإنقاذ الكويت ومستقبل أبنائها الذي دخل مرحلة الخطر بعد هذا الإخفاق الحكومة المعيب وكشف عن عيون حكومية نائمة في سبات عميق وعقل عقيم لا يفكر ولا يخطط .
3:32:30 PM
ومن جهته أرجع النائب خالد السلطان سبب قضية عدم قبول الطلبة في الجامعة إلى الإخفاق الحكومي والفشل في إيجاد سعة ومقاعد للطلبة وكذلك إلى الليبرالية الانتهازية التي تريد تنفيذ أجندتها وأفكارها وتغطية عورة الحكومة من خلال ربط قضية عدم القبول بقانون منع الاختلاط مبدياً استعداده لمناظرة أي شخص لإثبات بالوثائق أن منع الاختلاط برئ من هذه القضية .
وبدأ السلطان تصريح بالمباركة للشعب الكويتي على شهر رمضان الكريم مبيناً أن هذا الشهر هو فرصة ويجب انتهازها حيث أن به من المغرفة والرحمة يجب أن يستغلها الإنسان .
وتحدث عن قضية القبول في الجامعة مؤكداً أنها إخفاق جديد من إخفاقات الحكومة يضاف إلى إخفاقات جوهرية في المسار الكويتي .
وقال أن إخفاق الحكومة تجلى في عدم إيجاد سعة للطلبة الكويتيين للقبول في الجامعة وإخفاق في إيجاد فرص عمل للشباب الكويتي المتخرج وعدم توفير الرعاية السكنية وإخفاق الحكومة في التصدي للأزمة الاقتصادية منذ 2007 ولم تتجاوز هذه الأزمة مبيناً أن ما حدث في الكويت هو تدمير للقطاع الخاص من خلال سلبية الحكومة وعدم تفاعلها مع الأزمة .
وأضاف السلطان أن هذه الإخفاقات يجب ألا نعولها على أسباب أخرى موضحاً أن الجداول المقدمة للتسجيل معظم فصولها استكملت قبل وقتها وحتى الاحتياطي أغلق إضافة إلى أن الطلبة لا يجدون فرصة للتسجيل في الكورسات .
ورفض السلطان ربط قضية عدم قبول الطلبة في الجامعة بقضية منع الاختلال مطالباً من طرح هذا الرأ ي بأن يراجع نفسه لأن القضية لا تستقم من الناحية الإحصائية مستدركاً القضية هي قضية سعة القبول في الجامعة وهذا إخفاق كبير للحكومة .
وأكد أنه منذ 30 سنة ونسمع عن جامعة الشدادية مبدياً أسفه من الليبرالية الانتهازية التي تريد أن تنفذ أجندتها وتنفيذ قضاياها الفكرية بل أن القضية إخفاق حكومي في إيجاد سعة للطلبة الخريجين .
وزاد عندما 40 ألف شاب وشابة يدرسون خارج الكويت بعضهم خارج تعداد الحكومة لأن ليست هناك سعة في جامعة الكويت.
وقال لا يجب أن نترك الفرصة لليبرالية الانتهاء من أن تغطي عورات الحكومة بأن توجه سهامها إلى قضية الاختلاط ، فالإحصاء والعلم يقول بأن منع الاختلاط ليس له علاقة بقضية عدم القبول في الجامعة .
وطالب الجميع بالرجوع إلى جداول الخريجين ليجد أن القضية كان من الممكن تداركها لأنها على علم بها مسبقاً، ولكن المشكلة في إخفاق الحكومة التي لا تضع طلبتنا ولا أسرنا عين الاعتبار وعندنا حكومة نائمة وليبرالية تريد تنفيذ أجندتها .
وقال أن العلة في الحكومة التي ليس لديها القدرة على التعامل مع القضايا الأساسية في البلد هناك 5 إخفاقات للحكومة مضى عليها 30 سنة وأكثر.
وقال أن ربط قضية عدم استيعاب الطلبة في الجامعة مع قضية منع الاختلاط هذا مأخوذ خيرة، هناك شباب كويتي متخرج بامتياز مع مرتبة الشرف يتجهون للتوظيف في الجامعة وتقوم الجامعة بطردهم كيف يحدث ذلك .
وأبدى السلطان استعداده لمناظرة من يريد المناظرة بالأدلة والوثائق والمستندات أن قانون منع الاختلاط ليس السبب بل أن القضية هي قضية فشل وإخفاق حكومي في إيجاد سعة ومقاعد في الجامعة .
تعليقات