وصف قبول الطلبة بالجامعة بـ 'المخيبة للآمال'

أعرب النائب الدكتور ضيف الله أبورمية عن استيائه من نتائج قبول الطلبة في جامعة الكويت ووصفها بأنها مخيبة للامال ومحبطة  .

وأضاف أبورمية إننا لا نشك في أن هناك أيادي خفية تتلاعب بمصير شبابنا مستغله بذلك وجود حكومة ضعيفة تسير وفق رغبات هذه القلة المتنفذه والتي تعمل على مبدأ المصلحة الشخصية غير ابه بالمصلحة الوطنية .

وقال أبورمية إن هناك بعض التجار المتنفذين الذين يسعون إلى تضخيم أرصدتهم المالية من خلال التضييق على الطلبة الكويتيين خريجين الثانوية وإجبارهم على التوجه إلى الجامعات الخاصة داخل الكويت والتي يمتلكها بعض هؤلاء التجار المتنفذين والذين يرفعون رسوم جامعاتهم الخاصة إلى أن بلغت حد الخيال دون حسيب ولا رقيب وتتواطأ معهم وزارة التعليم العالي بقراراتها غير المدروسة والخاضعة تماما لرغبة هؤلاء التجار الجشعين وأول هذه القرارات إلغاء الاعتراف بالكثير من الجامعات بالخارج ومن ثم قرار تحديد مقاعد الجامعات بالخارج للطلبة الكويتيين بعدد 50 مقعدا لكل جامعة معترف بها وأخيرا وليس آخرا التعذر بعدم استطاعة جامعة الكويت استيعاب جميع المتقدمين والذين استوفوا الشروط المطلوبة وعدم قبول عدد كبير من الطلبة  وكسر طموحهم مخالفين بذلك نص المادة ( 40 ) من الدستور والتي تنص على آن 'التعليم حق للكويتيين تكفله الدولة' ,  ومما يعد خسارة عظيمه للوطن بحرمان هؤلاء الشباب من مواصلة تعليمهم .

وقال أبورمية من الاستحالة ترك الوضع على ما هو عليه فالحكومة عجزت عن بناء جامعة جديدة رغم أن مجلس الأمة قد اقر تشريعا لبناء هذه الجامعة منذ عام 2004 وهانحن في عام 2011 والحكومة لم تنجز شيئا من مبانيها فأي إصلاح تنشده هذه الحكومة ؟ وأي إنجاز تتباهى به ؟ ومن الواضح أننا أصبحنا تحت سيطرت حكومة يديرها التجار .

وإختتم أبورمية تصريحه نحن نؤيد وبشده أي إقتراح يقدم لعقد دور انعقاد طارئ لمناقشة كيفية إنقاذ شباب الكويت من براثن جشع هؤلاء التجار لان الحكومة عاجزة ولن تستطيع الخروج من هيمنة التجار الذين وضعوها بالأسر وجعلوها دمى تعمل لتنفيذ إجنداتهم الخاصة وتحقيق المزيد من المكاسب المالية ولو كان على حساب مستقبل شبابنا وطموحاتهم .