ملتقى المدونين: لتنمية المجتمع وإثراء 'تقبل الرأي الآخر'

أكدت  عضو ملتقى المدونين ورئيس اللجنة الإعلامية رهف عبدالله العنجري ان فكرة الملتقى الذي تأسس من قبل مجموعة من شباب الكويت المخلصين  يهدف الى الارتقاء بفكر المدون نفسه ، وتنمية قدراته ، ووضع معايير تكفل حرية التعبير بعيدا عن التجريح بما  يدعم الثوابت الوطنية والمحافظة عليها ، وتنمية المجتمع الكويتي في اطار من التعاون  وتحت مظلة واحدة تجمع كل المدونين الكويتيين .

وأوضحت ان الملتقي  لا يتلقى دعما من أي  جهة كانت ، حكومية أو أهلية ، وانه لن يخضع تحت أي حال من الأحوال  لمحاولة  الزج به في دائرة الشبهات , لافتة  في الإطار ذاته الى انه لا يحظى بأي نوع من انواع  الرعاية من قبل شركة أجس ، وان  دورها محصورا  في نطاق الإشراف على تنظيم فعاليات  ومناسبات الملتقي .

وشددت العنجري على ان  المبادئ  الرئيسية التي ينطلق منها الملتقي ، تحرص على حماية حرية تعبير  المدون ،  وليس الحجر على انتماءاته أو توجهاته أو افكاره  ،  وان الهيئة التنسيقية  للملتقي تحترم جميع وجهات النظر  وتناقش ما يطرح بكل موضوعية وحيادية  من أجل الوصول الي قاسم مشترك يسهم في بناء المجتمع ونهضته .

واعلنت  ان الملتقي  بصدد تكوين هيئة عليا  تضم في عضويتها   مدونين من  كافة التوجهات أو أصحاب الرؤى  والأيدولوجيات المختلفة ، والذين سيتحملون مسؤولية ادارة الأمور داخل تلك الهيئة بما يتناسب مع افكار واهداف الملتقى ، وذلك انطلاقا من ميثاق شرف الملتقي  الذي يؤكد على ضرورة تقبل الرأي الأخر ،  والاستماع الى وجهة نظره ، وتفنيد ارائه ،  والوصول الى نقاط توافق  ،  تثري ثقافة المجتمع في كل مجالات الحياة  ، وتعزز من القيم الايجابية وتنبذ السلبي منها وتساهم في تنمية المجتمع .

 وأوضحت العنجري ان المدونات أصبحت  من الأدوات  والوسائل الاعلامية  الفعالة لدى متخذي القرار  وعموم افراد المجتمع ، الامر الذي بدوره  يضع على عاتق كل أعضاء الملتقي وهيئته  مسؤولية كبيرة   في شأن  أهمية الحرص  على المساهمة بشكل فعال في خلق حلقة تواصل بين المدونين ، لتطوير أداءهم ثقافيا ، وأخلاقيا وعلميا ، وفنيا بما يخدم المدون نفسه ويعود عليه بالنفع  خاصة بعد تزايد عدد المدونين في الكويت  ووصول عدد المدونات الي ما يزيد عن 700 مدونة .

وأوضحت ان الملتقي  في سبيل تحقيق اهدافه  اعتمد عددا من الفعاليات  من محاضرات ،وندوات ، وحلقات نقاشية  سيسلط من خلالها الضوء على الاطر القانونية  التي تضع المدون  على ظهر غصن  حرية التعبير  دون خوف من الوقع تحت طائلة المحاسبة القانونية أو التجاوز القانوني .

وختمت حديثها متمنية تحقيق الاستفادة لجميع المشاركين في الملتقى  داعية في  الاطار ذاته جميع المدونين الى حضور فعاليات افتتاح الملتقي في الثامن من الشهر الجاري  والحصول على بطاقة عضوية الملتقي  والتي ستحمل لهم مفأجات سارة.