الابتسامة لم تفارق وجهي
زاوية الكتابكتب يوليو 31, 2011, 10:07 ص 2231 مشاهدات 0
في يوم من الأيام وقفت وأمامي طابور من البنات الفرحات في قمة أناقتهم ومن ورائي كذلك الكثير من البنات ومنهم صديقاتي وإنا واقفة اشعر أني في قمة التوتر وفي نفس الوقت الابتسامة لم تفارق وجهي من السعادة و فجأة انفتح الباب ودخلت ووجدت نفسي في قاعة كبيرة جدا لونها احمر وانأ امشي وفي يميني الكثير من النساء الفرحات وبعضهن يحملون في أيديهن الورود والحلويات و على يساري الكثير من الرجال وصوت الأغاني يرن في إذني وأخذت اصعد السلم حتى وصلت إلى نهاية المسرح المزدحم وفجأة سمعت أحدا ينادي اسمي وعندما اتجهت إليها قبلتني وأعطتني شهادة التخرج وأخذت عيناي تبحث بين الحضور عن شخص واحد وهي اعز شخص في حياتي وهي بالتأكيد أمي وعندما رايتها و رأيت دموع الفرح تنزل من عينيها أحسست باني ارتفع عن الأرض ببطء ومن فوقي غيوم اقترب إليها شئ فشئ ومن حولي دنيا مليئة بالألوان المبهجة وفي هذه اللحظة أحسست أني في قمة السعادة و الفخر وذهبت إليها وحضنتها . (( نعم انه حفلة تخرجي هو أجمل موقف في حياتي ))
تعليقات