ثاباتيرو: بلادنا ستشهد تحسناً اقتصادياً قريباً
الاقتصاد الآنيوليو 30, 2011, 10:09 م 521 مشاهدات 0
كد رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو ان بلاده ستشهد تحسنا اقتصاديا ايجابيا في غضون الاشهر الثلاثة المقبلة مشيرا الى ان ذلك لن يدع مجالا لوكالة (موديز) لخدمات المستثمرين لتنفيذ تهديداتها بخفض تصنيف الديون السيادية الاسبانية.
ونقلت وسائل اعلام محلية اليوم عن ثاباتيرو قوله ان اسبانيا ماضية في جهودها لتعزيز الاصلاحات الاقتصادية المتخذة والسيطرة على العجز العام وخفض الديون وتنشيط الاقتصاد الوطني مشيرا في هذا السياق الى نجاحها في اصلاح القطاع المالي واصلاح المعاشات التقاعدية ونظام السوق وتعزيز التنافسية والانتاج.
واضاف ان (موديز) كانت اعترفت في بيانها الصادر امس الذي هددت فيه بخفض تصنيف الديون الاسبانية درجة واحدة ان اسبانيا اتخذت عددا من الاجراءات والتدابير الهامة التي من شأنها تحسين الاوضاع الاقتصادية وضمان صلابة النظام المالي الاسباني.
وشدد ثاباتيرو على ضرورة مواصلة الجهود للحفاظ على المصداقية والملاءمة الاقتصادية لاسبانيا مشيرا في هذا الخصوص الى ان التوتر الذي تعيشه الاسواق يعود الى تفاقم الشكوك في الفترة الاخيرة حول كيفية معالجة ازمة الديون اليونانية واحتمال انتشارها الى دول اوروبية اخرى.
وقد حذرت وكالة (موديز) امس من تخفيض التصنيف الائتماني للديون الاسبانية درجة واحدة الى (ءف3) متذرعة بان اسبانيا لم تنجح في مواجهة العجز في ميزانيتها فيما فرضت عقوبات على ستة اقاليم مستقلة ولوحت بامكانية تخفيض تصنيف خمسة بنوك اسبانية.
وكان ثاباتيرو اعلن امس تقديم موعد الانتخابات الرئاسية لتجرى في 20 نوفمبر المقبل بعد ان كانت مقررة في مارس من العام المقبل بهدف تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي للبلاد فيما لقي ذلك الاعلان ترحيبا واسعا في الاوساط السياسية والاقتصادية الاسبانية.
يذكر ان العجز العام في الميزانية الاسبانية سجل انخفاضا قدره 9ر18 في المئة في النصف الاول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ممثلا 2ر2 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في الوقت الذي تسعى فيه اسبانيا الى خفض العجز الى ستة في المئة من الناتج المحلي الاجمالي للبلاد مع نهاية عام 2011.
تعليقات