أصحاب بيان البراءة يردون على الدعيج:
زاوية الكتابالشعلان: 'غسلنا ايدنا منك' وهذه 8 حقائق فاحتفظ ببقايا تاريخك واستمتع بمهجرك الاختياري واترك الحركة الوطنية وشأنها
كتب يوليو 30, 2011, 12:51 ص 6148 مشاهدات 0
أصدر مجموعة من أعضاء المنبر الديمقراطي بيان براءة يتبرأون فيه ممن يدعون احتكار العمل الوطني وهم يعقدون الصفقات بأنواعها (الرابط: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=79284&cid=30
فكتب عبداللطيف الدعيج مقالا يستهزيء بهم ويتهمهم بالمشاركة في حملة ضد التيار الوطني، (الرابط:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=79459&cid=47
كنا قد اخترنا مقال الدعيج ضمن 'مقال اليوم'، ونرى أن رد المجموعة عليه بقلم عثمان الشعلان يستحق أن يكون 'مقال اليوم'. ولكم التعليق:
القبس
أخطأت في حقنا.. لغتك فوقية.. ونرفض احتكار «الحركة الوطنية»
8 حقائق رداً على الدعيج
كتب عثمان الشعلان :
تلقت القبس من السيد عثمان الشعلان الرد التالي على مقالة الزميل عبداللطيف الدعيج:
«السيد رئيس تحرير صحيفة القبس، تحية واحترام»
كتب الأستاذ عبداللطيف الدعيج مقالة يوم الخميس الموافق 28 يوليو 2011 في العدد 13709حول البيان الذي أصدرناه تجاه ما يجري في التيار الوطني، ونرفق لكم هذا الرد ونرجو نشره:
السيد عبداللطيف الدعيج، كتبت يا عبداللطيف فأخطأت في حقنا وفي حق الحقيقة، وظلمتنا واتهمتنا بأننا ضمن حملة على التيار الوطني، وهذا غير صحيح أبداً، ونحن نريد أن نسجل الرد التالي عليك:
أولاً: واضح مما كتبته أنك احتكرت عددنا، وقلت لا نزيد على أصابع اليد الواحدة «نحن سبعة حتى الآن»، ولكن ما هو العدد المطلوب لكي يكون لرأينا قيمة أو ثقل في نظرك؟! وصدّق أن من لم يوقعوا أكثر بكثير من الذين وقعوا عليه، ولكن ظروف الحرج والمجاملات والخوف من الإرهاب بوصفهم مثلما وصفتنا، هي ما أدت إلى إحجامهم عن التوقيع، ونحن على ثقة تامة بعدد الاخوان الذين اتصلوا بنا مؤيدين، ولكن المجاملات والحسابات الشخصية والمنفعية تمنعهم من ذلك مع الأسف الشديد.
ثانياً: قلت إننا غير معروفين، وهذا صحيح إذا قارنتنا بأعضاء مجلس الأمة والصحافيين والكتاب، والذين لم يتركوا أي مجال لكي يتبوأ أي عنصر فاعل في التيار الوطني المكانة العالية في التيار الوطني، لكي تعرفه أنت وغيرك من الكتاب ووسائل الإعلام، وما تفضلت به غير صحيح في أوساط الحركة الوطنية التي تعرف تاريخ وإسهامات كل فرد فينا، وغيابك عن الساحة جعلتنا مجهولين وأنت معروف لأنك تكتب عموداً في صحيفة يومية، رغم أنك تعيش خارج الكويت منذ أكثر من عشر سنين، فشباب اليوم لا يعرفون من هو عبداللطيف الدعيج.
ثالثاً: إن هذا التفكير واللغة الفوقية تجاه رأينا هما اللذان دمرا الحركة الوطنية، «منو هذيلا؟ كلهم جم واحد؟»، وهذا هو الذي أضعف الحركة الوطنية وقلل من أعدادها، فكلما قال واحد رأيه قيل له: من أنت؟ واتهموه بالتآمر.
رابعاً: نحن لسنا ضمن حملة ومؤامرة على الحركة الوطنية، مثلما كتبت، متهماً إيانا بأننا متآمرون، فكيف يتآمر الإنسان على نفسه؟ وهي العقلية الدكتاتورية نفسها التي تتهم بها الدكتاتوريات العربية، من يختلف معها بالتآمر فهو «جزء من مخطط وحملة منظمة كما اسميتها».
خامساً: نحن لم ندع أننا الورثة الشرعيون أو الوحيدون للحركة الوطنية، بل على العكس، نحن سجلنا موقفاً نحتج فيه على احتكار الحركة الوطنية والتكلم باسمها وكأنها شركة مقفلة لمجموعة من الناس، ونرفض منطق التخوين لمن يختلف معنا مثلما فعلت بتخوينك لنا في مقالك.
سادساً: نتحداك يا عبداللطيف أن تثبت أن لنا خلافات شخصية أو تجارية مع أي طرف كان، وهذا هو المنطق الذي تدعي أنك تحاربه.
سابعاً: نحن نكتب هذا الرد يا عبداللطيف ليس من أجل إقناعك بوجهة نظرنا، بل لنبينها للشرفاء والمخلصين داخل التيار الوطني، لأننا بصراحة وبكل وضوح «غسلنا أيدينا منك» منذ أن كتبت حرفياً يوم 2008/4/17 أن من يختلف مع رئيس الحكومة هو حرامي وابن حرامي، حتى ولو كان مخلصاً في نيته. فهل يعقل أن يكتب هذا الكلام إنسان منصف يمكن أن نتحاور معه؟!
ثامناً: لا ننسى يا أستاذ عبداللطيف عندما كتبت، مطالباً التيار الوطني بأن يضع يده في يد الحكومة لكي يضرب التيار الديني، وهذا لعلم القراء الذين يتابعون مقالاتك اليومية، ونذكرهم بهذه العقلية الإقصائية التي عارضناها في حينها داخل التيار، مما يعني أن العقلية التي تكتب بها يا أستاذنا العزيز هي عقلية ذات بعد إقصائي فوقي، لا يختلف عن نتاج العقلية العربية التي هاجرت هربا منها، إلا أنها ما زالت مسيطرة على جيناتك على ما يبدو الكتابية.
وأخيراً، يا أخ عبداللطيف، ننصحك بأن تحتفظ ببقايا تاريخك الوطني، وأن تستمتع بمهجرك الاختياري بين فرنسا وأميركا، وأن تترك الحركة الوطنية في سبيلها، فهي قادرة على تصحيح أخطائها بوجود الوطنيين الذين ما غادروا الكويت، وبقوا فيها وسيبقون إلى الأبد، وسيكشفون كل متلاعب بتاريخ هذه الحركة وهذا التيار العريق، الذي نؤكد أننا نعيش اليوم في ظل ما حققه الآباء المؤسسون من نعمة الديموقراطية والحرية.
و«السلام».
عثمان الشعلان
تعليقات