خروج الآلاف من المتظاهرين، وانفجار خط أنابيب قرب حمص

عربي و دولي

801 مشاهدات 0


قال التلفزيون الحكومي السوري إن من وصفها بمجموعة تخريبية فجرت خط أنابيب لنقل النفط بالقرب من حمص باستخدام عبوة ناسفة.

ونقل التلفزيون عن مصادر رسمية سورية قولها إن عبوة ناسفة استهدفت خط النفط بين مدينة حمص وسط سورية ومدينة طرطوس الساحلية في منطقة تلكلخ قرب سد تل حوش.

واضافت المصادر السورية ان استهداف الخط النفطي في هذا الموقع كان لتسريب االنفط الى مياه السد وتخريب المحاصيل الزراعية في المنطقة.

في المقابل نفى ناشطون سوريون لبي بي سي مسؤوليتهم عن انفجار خط الأنابين قرب حمص.

وكانت مدينة تلكلخ التابعة لمحافظة حمص قد شهدت منذ شهرين احتجاجات ومظاهرات تطالب باسقاط النظام.

كما شهدت سقوط قتلى وجرحى نتيجة الصدامات بين القوى العسكرية والأمنية مما ادى الى دخول الجيش اليها ونزوح اعداد كبيرة من سكانها الى لبنان كونها تقع على الحدود مع لبنان.

وكان خط للنفط قد تعرض للتخريب قرب دير الزور شرق سورية منتصف الشهر الجاري.

مظاهرات

من جهة اخرى أفادت أنباء بخروج مظاهرات في عدة مناطق سورية بعد صلاة الجمعة دعت إليها المعارضة تحت اسم 'جمعة صمتكم يقتلنا'.

فقد قال ناشطون حقوقيون لـ بي بي سي إن مظاهرات خرجت من جوامع مدينة دير الزور شرقي سورية باتجاه الساحة الرئيسية وهي تهتف :الموت ولا المذلة'.

جاء ذلك بعد أن ذكرت مصادر حقوقية أن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا في دير الزور.

وقالت هذه المصادر لوكالة رويترز إن مصادمات اندلعت الليل الماضية بين افراد المخابرات الحربية وسكان في دير الزور على خلفية اعتقالات واسعة.

ودفع ذلك بالأهالي إلى التجمع امام منزل المحافظ احتجاجا كما قطعت الاتصالات عن المدينة.

وقد نفى محافظ دير الزور سمير عثمان الشيخ ما تناقلته بعض الاعلام حول مقتله.

وخرجت مظاهرات أخرى في مدينة البوكمال، التي يطوقها الجيش، وهي ثاني أكبر مدن محافظة دير الزور.

وتحدث ناشطون أيضا عن خروج مظاهرات في مدينة القامشلي، شمال شرق سورية، ومظاهرات من عدة جوامع في مدينة إدلب شمال غرب سورية.

أما في ريف دمشق، فقد أشار ناشطون إلى خروج مظاهرات في منطقتي الكسوة وحرستا.

يأتي هذا فيما تؤكد المنظمات الحقوقية استمرار الحملات الامنية الواسعة المعززة بدبابات وقوات الجيش في مختلف المدن في مسعى من السلطات لقمع الاحتجاجات العارمة المطالبة باسقاط النظام منذ خمسة اشهر وقبل حلول شهر رمضان.

وتعهدت المعارضة بتصعيد الانتفاضة الشعبية خلال هذا الشهر.

وفي مدينة مضايا ، قرب العاصمة دمشق، أبلغ بعض السكان وكالة رويترز بأن اثنين من المدنيين قتلا في حملة شنتها قوات الأمن.

وكانت المدينة قد شهدت مظاهرات شعبية حاشدة تطالب بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وجاءت هذه المظاهرات رغم تمركز الدبابات وعربات الجنود المدرعة في المنطقة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك