(تحديث1)أبورمية يحذر الحكومة من التراجع عن بناء ميناء مبارك

محليات وبرلمان

الهاجري: العراق تعترض على الميناء بأدلة واهية

634 مشاهدات 0

النائب ضيف الله أبورمية

أكد النائب دليهي الهاجري على أن أدلة الجانب العراقي في اعتراضهم على إنشاء ميناء مبارك أدلة واهية ولا تمت إلى الواقع بصلة ، مبيناً أن العراق سجل اعتراضه على هذا المشروع الحيوي لأنه سيعطي الكويت ميزة اقتصادية عن غيرها من دول المنطقة ، مطلباً وزير الخارجية تسخير كافة السبل الدبلوماسية لإيقاف ما يعترض ازدهار الكويت ، موضحاً أن ميناء مبارك يقام على أراضي كويتية ولا مبرر للعراق في طلب إيقافه ، منوهاً إلى المشروع فرصة اقتصادية كبيرة للكويت وعلى وزارة الخارجية الدفاع عنها كما أن على العراقيين اللجوء إلى المحاكم الدولية إذا ما كان لديهم أي اعتراضات .

ولفت إلى أنه يجب على وزير الخارجية أن يمارس دوره بفاعلية أكبر وأن يستخدم كافة الطرق الدبلوماسية التي في متناول يديه للحيلولة أمام تدخل الجانب العراقي في مشاريع التنمية المحلية كما عليه أن يبين للمجتمع الدولي الممارسات الساذجة التي يمارسها الجانب العراقي ليعطل تقدم الكويت ، منوهاً إلى أن دور وزارة الخارجية مهم جداً في التصدي لكل ما يعترض تقدم وازدهار الكويت فلن نقبل أن نكون تبع للعراق نستشيرهم في بناء مشاريعنا أو تعطيلها في الكويت ستحتل مراكز الريادة الاقتصادية في المنطقة شاءت العراق أم أبت .

وطالب الهاجري بأن تسرع الحكومة الكويتية بتنفيذ مشروع ميناء مبارك لما له من أهمية اقتصادية وتجارية تصب في تنمية الكويت كما يترتب على الحكومة أن ترفض ولكل حزم أي تدخل من الجانب العراقي في تنفيذ المشاريع التنموية التي تقام على الأراضي الكويتية ، مشدداً على أنه يتوجب على وزارة الخارجية أن تفعل دورها بشكل أكبر من ذلك ولن نقبل هذا الصمت أو الردود الجوفاء فيجب أن يكون رد الجانب الكويتي رداً قاطعاً وحازماً وعلى وزير الخارجية أن يعيد النظر في سفيرنا في العراق لدوره السلبي في هذا الاتجاه .

13:46:53

حذر النائب الدكتور ضيف الله أبورمية الحكومة الكويتية من أي تراجع أو تعطيل لبناء ميناء مبارك الكبير وان أي تراخي من الحكومة الكويتية في هذا الجانب سوف نعتبره اهانة للكويت والشعب الكويتي .

وأضاف أبورمية إن الحكومة الكويتية الآن هي في مفترق طرق مع الشعب الكويتي فإما أن تحفظ كرامته وسيادته على أرضه أو أن تتراخى وتهدر كرامة الشعب والوطن فمن غير المعقول أن يتدخل العراق في فرض أوامره على السيادة الكويتية .

وقال أبورمية إن العراق لا يزال يعيش في غيه ويفرد عضلاته على دولة الكويت بسبب صغر مساحتها متناسيا عمق الكويت الاستراتيجي والسياسي وثقلها الدولي والذي كانت إحدى نتائجه حرب عاصفة الصحراء والتي يذكرها العراق جيدا عندما تجاوز حدوده وقام باحتلال الكويت .

وأضاف أبورمية إن ميناء مبارك الكبير هو هدف استراتيجي واقتصادي للشعب الكويتي قبل الحكومة الكويتية وهو مقام على أراضي ضمن السيادة الكويتية ولا يحق لكائننا من كان فرض وصايته على دولة الكويت وتحديد ما تستطيع إقامته على أراضيها من عدمه ولن نسمح للحكومة الكويتية بإيقاف هذا المشروع أو تعطيله .

وقال أبورمية على الحكومة الكويتية تغيير أسلوب وطريقة الخطاب السياسي مع العراق فالعراق لازال يعيش بالنفس البعثي النتن والذي غرسه المقبور الطاغية صدام خلال أكثر من ثلاثين عام فالعراق بهذا الفكر يعتبر النقاش السياسي ضعف ولا يفهم إلا بمبدأ القوة والكلام المباشر وعلى الحكومة الكويتية طرد السفير العراقي فورا وسحب السفير الكويتي حتى يعرف العراق أننا لسنا في موقف ضعف ولسنا بحاجة إلى وصايته .

 واختتم أبورمية تصريحه قد حذرنا الحكومة الكويتية من عدم التسرع في تطبيع العلاقات مع العراق والارتماء في أحضانه فتاريخ العراق مع الكويت يزخر بالتجاوزات ومحاولات التعدي وقد حذرناها أيضا من أن العراق على مر التاريخ لا يحترم حق الجوار فالحكومات في العراق تتغير و يبقى نفس الفكر التوسعي والعدواني  وفي هذه المرة نقول  للحكومة الكويتية إن لم تستطيعي مجابهة الأطماع العراقية فعليك الرحيل فورا فالكويت تستحق الأفضل .

الآن:المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك