شعاره 'عطني وخدمني'.. وليد بوربّاع ينتقد انتهازية الوطني ويثني على مصداقية الطبطبائي
زاوية الكتابكتب يوليو 27, 2011, 11:58 م 769 مشاهدات 0
الوطن
أبعاد موضوعية
«انتهازية الوطني» ومصداقية الطبطبائي!!
وليد بورباع
دعونا لا نشير الى التحالف الوطني الذي اصبح اليوم خياطاً حكومياً ماهراً في «الدزان السياسي» وخصوصاً وهو يسوق لقرار يخصه بشكل مفضوح فها هو اليوم يطالب وبأضحوكة باصدار مرسوم ضرورة لا من اجل الغاء قانون منع الاختلاط! رابطا سياسة القبول بالجامعة واعدادها بسبب هذا القانون وعلى الرغم من ان الواقع يؤكد أن الاسباب تعود الى (قلة القاعات واعضاء هيئة التدريس والهيئة المساندة)! بينما هذا التيار المتطور هو ضد مثل هذه المراسيم في قوانين مهمة مثل اصلاح القوانين الاقتصادية.
-1 تعديل قانون هيئة سوق المال.
-2 انقاذ قانون BOT المحاكم لنوايا القطاع الخاص.
-3 اصلاح قانون الرهن العقاري!.
حتى اصبح هذا التيار هو «التطريز الشد» في دشداشة الحكومة. واليوم نتصفح «التويتر» شدتنا تويترات بين الطبطبائي والملا حيث انتقد الطبطبائي موقف الوطني «التكتل» يقفون ضد استجوابنا ثم يقفون بالطابور يحبون خشم الحكومة! فرد الملا انني لم اهاجم رئيس الحكومة واطلب شيكاً منه للأعمال الخيرية كما فعل الطبطبائي؟!.
وبالحقيقة نحن كمراقبين سياسيين واصحاب قلم حر نعتقد بأن المواقف السياسية للتكتلات ان كانت خاصة (بالاستجوابات) او قضايا الحريات او المساس بثوابت الدين، او التمسك بمبادئ الدستور او قضايا اولويات وطن ويلاحظ بأن التكتل الوطني ومع الاسف الشديد دائماً آراؤه رمادية وبياناته دائماً متأخرة لمن يشوفون الماية وين رايحة بعدها يصدرون بياناتهم بعدما اشربت مروقها بينما التيار الشعبي والتنمية والاصلاح تراهم «حد الدوسة» وكالبرق في مواقفهم خصوصاً بالحريات والدستور بينما التكتل الوطني يساوم ويراهن بالموقف حتى يتكسب سياسياً وشعاره عطني وخدمني بل كل جل اهتمامه واولويات وطنه «الطبماخية» بحجة تطبيق القانون بينما قوانين اخرى كثيرة وقاصرة وقبل الدستور تراه يساوم عليها ويتكسب الكراسي منها ثم يصدر بياناً انه يتابع بقلق شديد هذه القوانين وسيعدها؟! بالمشمش فهو اليوم يعتبر «ازراراً» في قولة الحكومة كلما احتاجته الحكومة ضغطت على هذا الزرار!! بينما الطبطبائي مواقفه مع مبادئه ويكفيه فخراً انه صار ضد استجواب نورية الصبيح وما تمثله عائلتها من ثقل في منطقته الانتخابية وهو يجاهر في آرائه وسباق في مواقفه فالطبطبائي متفق مع اسلاميته فلا يحتاج الى توظيف سياسي.
وليد بوربّاع
تعليقات