مبارك الهاجري يتهم الفداوية بتشويه سمعة مرزوق لتبنيه مع الملا فتح ملفات الفساد

زاوية الكتاب

كتب 1759 مشاهدات 0

مرزوق والملا


الراى
أوراق وحروف / القطب... وفداويته!

بدا الترصد واضحاً، والتصيد في الماء العكر، وتشويه السمعة، وتحريك الفداوية، وتشييش الإمعات ومن لا رأي لهم! أسلحتهم بائرة، فاترة، بل ومنتهية الصلاحية، لم يجدوا ممسكاً واحداً على مرزوق الغانم، ولو وجدوه فسنكون في صفهم، أين إثباتكم، أين أدلتكم لنراها ويراها الناس؟ أما أن يلجأ الخاسرون إلى ألاعيب قذرة، وأكاذيب واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، فتلك حيلة المفلسين دوماً!
قوى الفساد، وأذنابها باتت تشكل خطراً محدقاً بالدولة، بدءا من الرياضة وانتهاء برشوة السياسيين، ودفع المتردية منهم والنطيحة إلى الواجهة، ولم يجرؤ إنسان على صدها سوى مرزوق الغانم وصالح الملا، هذين الشابين اللذين يتعرضان لأبشع الاتهامات، حتى المساس الشخصي، وذنبهما أنهما تصديا للفساد بعينه وعلمه، جهاراً نهاراً، رغم أن لهما مصالح كبيرة في الدولة، إلا أنهما بادرا بالدعوة إلى الإصلاح، ولم يتقاعسا عن دورهما النيابي في كشف بؤر الفساد والعفونة التي استشرت في أوصال البلد، ولو كانا ممن يلتزم الصمت تجاه الفساد لرأينا مليارات التنمية، قد ذهبت إلى جيبيهما من دون حسيب أو رقيب!
نتمنى أن يفتح النائب مرزوق الغانم وبمعيته النائب صالح الملا ملفات الفساد في القطاعات الحكومية، والنفطية، وعن المهيمن على المناقصات الصغيرة والكبيرة قبل 10 أعوام تحديداً!
النائب الغانم مطالب اليوم بإكمال مسيرة الكشف عن بواطن الفساد، ومحاربة من يقفون خلفه، ليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم سرقة الأموال العامة، فيكفي الكويت أنها سرقت وهي تئن من وطأة الغزو العراقي الغاشم، وكيف تلاعب السراق بثرواتها، وأصبحوا اليوم من كبار القوم وعليته، بالمال الحرام، من دون أن يجرؤ أحد على معاقبتهم، وتركهم يعيثون فساداً، تارة بشراء ذمم بعض النواب، وتارة بشراء الأقلام الأجيرة، في لعبة مكشوفة تدل على التوسع في سوق النخاسة، وبيع الضمير لأعلى سعر!
اقبض وهاجم، سياسة القطب، وأتباعه ممن اعتادوا تنفيذ الأجندة، والطاعة المطلقة للمعزب، إما أن يعود إلى لقب (صاحب المنصبين)، وإلا فطوفان الفداوية، وأقلام المرتزقة، سيزلزل الساحة بالأكاذيب، والقصص الخيالية المضحكة!
خاتمة القول، الإثبات سيد الأدلة، وأما إطلاق الإشاعات فليس من شيم الرجال، وإنما عادة نسائية تُمارس في شاي الضحى!


مبارك محمد الهاجري

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك