لأن الـ 5 دوائر باتت برأيه تكرس الحزبية والطائفية، مشعل الجريد يرانا بحاجة إلى الـ25 دائرة

زاوية الكتاب

كتب 972 مشاهدات 0



القبس
نبيها 25.. ممكن؟
كتب مشعل حمود الجريد :
   
بعد ثورة 23 يوليو 1952 بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وبعد تأميم قناة السويس عام 56، وبعد نكسة 67، اصبح الشارع المصري كله سياسيا! اصبح يتحدث المتخصص بالشؤون السياسية ويحلل الأمور، وايضا عامل القهوة يتحدث بالسياسة! والبعض وجدها ردة فعل لما يجري من أحداث بوقتها، والبعض الآخر علل ذلك بالبطالة، وآخرون فسروا ذلك بفرح الشارع يوم 56، وبإحباط الشارع يوم 67، المهم أن أغلب سكان جمهورية مصر العربية يومها كانوا سياسيين.. بحديثهم فقط!
>>>
جربنا الـ 10 دوائر، وجربنا الـ 25 دائرة، وجربنا الـ5 دوائر انتخابية في دولة الكويت، والعشر كانت بالتوافق، والـ 25 كانت للهدوء والعمل، والـ5 كانت بسبب بعض الشباب الطامح.. قابله نخبة من .. المتسلقين!
نحن اليوم بحاجة إلى الـ25 دائرة أكثر من أي وقت مضى، إذا كان من يعلل عدم الرجوع إلى الـ 25 دائرة انتخابية بأسباب معينة مثل شراء الأصوات، ونقل القيود الانتخابية أو العدالة وغيرها أقول له: أولاً إنك تطعن بالناخب الكويتي، وتفقده الأهلية على حرية اختياره، وثانياً من يريد أن يبيع صوته أو ينقل قيده الانتخابي لا ترده الـ 25 دائرة، ولا الـ 5 دوائر، أحسنوا الظن بالناخبين فهم من أهلكم، امنحوا الناخب فرصة يستمع للمرشحين، اجعلوه يركز أكثر فيختار، ولا تجعلوا السلبيات قاعدة والايجابيات شواذ.
إن الـ 5 دوائر باتت تكرس الحزبية والطائفية ويا اخوان، ان الـ 5 دوائر اصبحت تغرس روح القبلية والفئوية أكثر فأكثر.. أحسنوا الظن بالناخب ولا تخونوه، وتأكدوا ان من يمارس التصويت السلبي بالانتخابات قلة، ومن يرجح مصلحة الكويت وأهلها هم الاغلبية بإذن الله، لكن ارشدوهم وثقفوهم ولا تجعلوهم بحاجة إلى ذلك المرشح أو ذاك، حلوا مشاكلهم قبل المرشح أو النائب، افتحوا أبواب وزاراتكم لهم، فعّلوا مكاتب خدمة المواطن.. خصصوا يوما بعد صلاة المغرب لحل مشاكل المواطنين بالوزارات، ارفعوا عن المواطن معاناته المادية من فوائد وقروض وغيرها، وحسنوا مستوى دخله، وبعدها سوف ترون من سيختار وكيف سيختار.

من الدريشة: أحد النواب وجه تصريحا لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، وبعدها طلب شطب كلمة «سمو» من تصريحه! أحب أن ابين له أمرا.. شطبت أم لم تشطب.. فهو سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح.

مشعل حمود الجريد

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك