(تحديث1) البراك لبورسلي: انت تحت المجهر

محليات وبرلمان

استعدي للاستجواب، لقد أسأتي لمبادئك الدستورية وتكافؤ الفرص حول التعيينات بالوزارة

5375 مشاهدات 0

البراك وبورسلي والغبرا

شن النائب مسلم البراك هجوما عنيفا على الحكومة وعدد من الوزراء تجاه سياسة دفع الفواتير السياسية والتعيينات في مناصب الدولة، مؤكدا بأن حساب الوزراء وبالأخص وزيرة التجارة د. أماني بورسلي سيكون حسابا عسيرا.
وأضاف البراك في مؤتمرا صحافي عقده ظهر اليوم في مجلس الأمة بأننا أمام حكومة تقول ما لا تفعل، وهي الطرف الأكبر في الفساد المنتشر، موجها حديثه لوزيرة التجار وقال: للأسف لقد أساتي لمبادئك الدستورية وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وقتلتي الأمل في نفوس الشباب وأخترتي العلاقات الشخصية والمحاصصة السياسية بديلا عن مبدأ التكافؤ في التعيينات الأخيرة والتي شهدتها وزارة التجارة، وأنتي الآن تحت المجهر، وأستعدي فأن الأسئلة التي سأقدمها خلال الأيام القادمة ستكون أسئلة استجواب 'وخلج جاهزة'، وذلك لقيامك بظلم عدد كبير من مسؤولي التجارة وستتحملين ما فعلته يداك.
وأكد البراك في أسئلته التي سيقدمها بأنها ستكون دقيقه ومفصلية ومتكاملة وعلى وزيرة التجارة أن تقرأ كل حرف فيها، لافتا إلى ان من يحرك أجندة الوزيرة بورسلي لن يفيدك وقت الاستجواب الذي سيتم فيه كشف لعب التعيينات وقضية الأسعار وتجار الأغذية الفاسدة وغيرها من القضايا الحساسة في وزارة التجارة.
ووصف البراك إلى اجتماعات مجلس الوزراء الحالية بأنها اجتماعات لتسديد الفواتير السياسية لرئيس مجلس الوزراء، مجددا إعلانه بأن الكتلة متجه وبقوة في المرحلة القادمة ومن الآن بالتركيز على الوزراء الذين سيمارسون العمل الغير إصلاحي وقتلوا الأمل في نفوس الشباب وساهموا في زيادة الفساد.
وأضاف البراك أننا سنمارس صلاحيتنا ضد الوزراء وعلى الجميع ان يعي ذلك مطالبا الجميع أن لا تدعونا نضيع الوطن من بين أيدينا خاصة وأن الحكومة الحالية هي حكومة لا تحترم الدستور والقانون.
ولفت البراك أن قيام الوزراء ببعض التعيينات والترضيات انه بالأمر الطبيعي، لأنهم يرون رئيسهم هو من يستخدم هذه الفواتير مسبقا لحماية نفسه.
واستغرب البراك قيام وزيرة التجارة بورسلي مؤخرا بتعيين مديرا في بلدية الكويت وكيلا مساعدا في وزارة التجارة، هذا بالإضافة إلى المدير الآخر الذي قام بجلب استثناء له وتمت تعيينه بدرجة وكيل.
كما استغرب ايضا قيام وزيرة التجارة بجلب مديرا من بلدية الكويت وتعيينه وكيلا على الرغم من وجود اكثر من 21 مديرا خبرتهم بالوزارة أكثر من 15 إلى 30 عاما، مشيرا إلى أنه في حالة عدم كفاءة الـ 21 مدير، ما السبب في جعلهم بالوزارة حتى الآن؟ بالإضافة إلى قيامها بإزاحة مدير مكتبها وجلبها مدير آخر من الهيئة العامة للصناعة ليكون مديرا لمكتبها بالإضافة إلى الأعداد الهائلة لكل من تم تعيينهم مستشارين بالوزارة، مؤكدا بأن ما تمارسه الحكومة في عدم تعيين صايد صندوح مديرا عاما لبنك التسليف هو لضرب الشباب والكفاءات الوظيفية وبالأخص ما قامت به وزيرة التجارة التي مارست مجزرة إدارية في وزارتها.
وتحدى البراك وزيري التجارة والبلدية في إظهار اسماء تجار الأغذية الفاسدة مستغربا من قيام وزيرة التجارة بعدم اعلان الاسماء بحجة انها سمعت وزير البلدية د. فاضل صفر يقول قبل 3 سنوات بان اعلان الاسماء لا يجوز وذلك لان القضية منظورة في القضاء، لافتا إلى أن الحكومة ووزارة الداخلية سبق وان عجزت في إلقاء القبض على تاجر الاغذية الفاسدة، وصدر حكم قضائي تجاههم و 'حيلهم على الفقراء فقط'.

ومن جانب آخر قال النائب البراك ان قبول الطلبة في الجامعة ينتهي يوم الأربعاء القادم غدا، مبينا ان الأرقام وصلت إلى يوم الاثنين الساعة الواحدة ظهرا وأنا مستعد أن أحاسب على هذه الأرقام لأنها دقيقة جدا للطلبة المسجلين في الجامعة والحاصلين على النسب المطلوبة من القسم العلمي والأدبي  (10662) طالب وطالبة.
وزاد البراك انه من المفترض ان الحكومة تعلم عن هذه الأعداد بشكل مسبق والعمل على هذا الأساس، وان عدد الكويتيين وأبناء الكويتيات المسجلين إلى يوم الاثنين الساعة الواحدة 9162 طالب وطالبة بمعنى ان هناك 1500 طالب وطالبة غير كويتيين، موضحا انه من المتوقع انه لغاية يوم الأربعاء في الساعة 2 ظهرا أي نهاية التسجيل سيزيد العدد إلى 400 طالب وطالبة، وهذه الزيادة يفترض ان تكون للكويتيين وأبناء الكويتيات، وان العدد سيزيد إلى ان يصل في نهاية التسجيل إلى 9500 طالب وطالبة، والآن الحكومة ووزارة التعليم العالي والجامعة معلنة بأنها ستقبل 8000 طالب وطالبة فقط. وان المشكلة في 1500 طالب وطالبة والذين حصلوا على النسبة المطلوبة وعاشوا فرحة النجاح، فحين نجحوتا عاشوا فرحة النجاح وفرحة حصوله على النسبة المطلوبة التي تتيح لهم دخول الجامعة.
وتابع البراك انه من حق الطالب وأسرته ان يفرحوا ويرتاحوا من الجامعات الخاصة والسفر للخارج في البعثات الخارجية، ومن المفترض ان تكون هناك دولة تخطط ولديها خطة تنموية تستطيع ان تعالج الخلل، حتى لا يحدث هذا الخطأ، مضيفا إلى أن أقوال الإدارة الجامعية معلومة وقبل ان يعلنون عنها وأن عدد الطلبة الكويتيين وأبناء الكويتيات الذين حصلوا على النسبة المطلوبة لن يتعدى 9500 طالب وطالبة، وعدد غير الكويتيين لن يتعدى 2000 طالبة وطالبة وهذه المعلومة مؤشر فعلي، إذن لماذا الحكومة لا تنظر إلى ذلك وتحاول أن تنشر الإحباط في نفوس الطلبة وأسرهم؟ ولماذا الحكومة لا تتخذ قرارا عاجلا بهذا الأمر.
فوزير التربية أحمد المليفي قد اتخذ قرار في مجلس الجامعة ورفع العدد من 6850 إلى 8000 بالرغم من وجود اعتراضات وتصريحات صدرت من مدير الجامعة وممثلي القطاع الخاص في مجلس الجامعة ويسعون لزيادة عدد الطلبة غير المقبولين بدلا من ان يتوجهوا للجامعات الخاصة، وأكرر لماذا الحكومة لا تتخذ قرار وتحسم هذه القضية؟


2:47:07 PM

انتقد النائب مسلم البراك ما ذكره أستاذ العلوم السياسية الدكتور شفيق الغبرا عن موقف الفلسطينيين من الاحتلال العراقي للكويت .
وأسف البراك في تصريح للصحافيين أن يصدر كلام من أستاذ جامعي كويتي الجنسية في برنامج تحت المجهر في قناة الجزيرة بمناسبة ذكرى الاحتلال العراقي للكويت بأن الفلسطينيين في بدء الغزو اتخذوا موقفين أما محايد أو مؤيد للموقف الكويتي .
وتساءل البراك مخاطباً الدكتور شفيق الغبرا هل يجوز يا دكتور أن تظلم الشعب الكويتي في هذه المعادلة التي ولدت في ذهنك وهي بعيدة عن الواقع .
وأكد البراك أن الفلسطينيين في الغزو العراقي انقسموا إلى ثلاث مجموعات الأولى مؤيدة للكويت وهم قلة وأخرى مناصرة للاحتلال العراقي وهم الأغلبية ومجموعة محايدة إذ نسوا موقف الكويت منهم وهي التي حافظت على كراماتهم ووفرت لهم العيش والحياة الكريمة وعوضتهم عن فلسطين عندما شردوا منها وعندما ذبحهم ونحرهم الملك حسين في أحداث أيلول .
وقال البراك أن أهل الكويت هم الذين تألموا من مواقف الفلسطينيين المخزية بعد أن شهدوا بأعينهم بان ولائهم كان للنظام العراقي البعثي .
وأضاف أما حديثك عن تبرير الموقف الرسمي الفلسطينيين الممثل بمنظمة الخزي والعار ونكران الجميل وهي منظمة التحرير الفلسطينية بأنه مثل موقف الملك حسين الذي كان يرفض الحرب من منطلقات قومية ، والتاريخ يا دكتور لا يقبل التزوير أو المجاملة .
وتابع قائلاً الملك حسين كان متآمرا مع صدام حسين وشريك أساسي وهو وشاويش اليمن وطاغية السودان ومنظمة التحرير الفلسطينية لابتلاع الكويت وتقديمها لقمة سائقة في فم طاغية العراق .
وأشار إلى أن الملك حسين كما هو حال ياسر عرفات لا يريد الحرب ليس من منطلق قومي وإنما من موقف انتهازي حتى يكرس الاحتلال العراقي لدولة الكويت التي لم تقصر معه وقدمت له ولشعبه الدعم الكامل في حين وجدت الجحود وعندما انطلقت في عمان وشوارع الأردن صيحات بالكيماوي يا صدام من الكويت للدمام .
وأضاف البراك كان هذا هو موقف ياسر عرفات الذي قدم جوز سفره عندما عاش في الكويت مكرماً معززاً ليثبت لصدام حسين بأن حدود الكويت هي المطلاع وليس العبدلي .
وتابع وعندما مارسوا الخديعة بأن احتلال الكويت هو بداية لتحرير فلسطين وكأن فلسطين لا تحرر إلا على جثث الكويتيين وتشريدهم ووقوعهم تحت ذل الاحتلال وسقوط دولتهم .وأضاف وأخيراً يطالب الدكتور شفيق الغبرا بأن لا نبكي على ما فات ...ونحن نقول يا دكتور أن ما فات هو القتل والتدمير وضياع الهوية وإسقاط دولة وسيادتها ، أن ما فات هو الشهداء والأسرى ، والخيانة ونكران الجميل ، أن ما فات هو عض يد كانت حانية على رؤوس الفلسطينيين .
وتابع أن نسمع هذا الكلام من بعثي عراقي أو فلسطيني خان الكويت خلال محنتها فهذا أمر لا أستغربه أما أن أسمعه من أخي الدكتور شفيق الغبرا فهذا الذي لا يمكن أن نتحمله وهو ما جعلني أقول ما في صدري .

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك