المواطنة أصبحت لدى البعض حسب أصله وفصله ومنطقته..محمد الرويحل متمنيا العودة للزمن الجميل

عالم اليوم
بالعربي المشرمح ..
أنا كويتي وأفتخر !!
كتب محمد الرويحل
 

أنا حضري وأنا بدوي وأنا شيعي وأنا سني، أنا من جبله، انا من شرق، انا من داخل السور وأنا من خارجه، أنا جدي جاي من نجد، وأنا جدي جاء من الزبير وجد فلان من الحسا وعلانا من بلاد فارس، أنا جدي وصل الفجر وجدك وصل الظهر وجد فلان جانا العصر.

بذمتك مو عيب ماتذكرون كلمة أنا كويتي، هالكلمة اللي تعلمناها من صغر وكنا نفتخر بها بأي مكان، شنهو هالتخلف وكأننا مجتمعون بالهايدبارك لنتعارف وكل منا يقول من اين هو؟ والاغرب أن هذه الظاهرة بدأت بالانتشار بصورة أشبه ماتكون أنها مدروسة ومتعمدة ولها أهداف وأجندات لا تخدم الوطن ولا المواطنين.

اليوم أصبحت التعيينات والترضيات والمناقصات والبعثات والابتعاث والعلاج للخارج وغيرها حسب أصلك وفصلك وليس حسب كفاءتك وقدراتك ومواطنتك بل قد يفضل عليك أجنبي مقيم لا يحمل الجنسية الكويتية بسبب أصلك وفصلك وهنا الكارثة التي لم تستوعبها سلطاتنا الدستورية والتي تساهم بشكل أو بآخر بانتشار هذه الظاهرة التي برزت كإحدى ظواهر الفساد المنتشرة في البلاد.

يعني بالعربي المشرمح المواطنة أصبحت لدى البعض حسب أصله وفصله ومنطقته التي عاش بها وليست كما كانت في السابق على عطائه وقدراته وولائه، وآه لو أجد من يعيدنا الى ذاك الزمن الجميل الذي كان المواطن حين يسأل يقول أنا كويتي وأفتخر.

 

آخر السطر

 

اتهام النائب مرزوق الغانم من أحد أكبر الصحف الالمانية بدفعه ملايين الدولارات لمحمد بن همام هو اتهام خطير وإساءة ليس فقط للنائب مرزوق الغانم بل لسمعة الشعب الكويتي كونه نائبا يمثل الأمة حسب الدستور ونفي الغانم لايكفي بل يجب مقاضاة الصحيفة وإثبات براءة بوعلي من هذا الاتهام وإثبات ما أدعاه النائب الفاضل من تورط جهات محلية للإساءة له.