كتاب جديد يحذر من تلاشى أوروبا واستيقاظ الأمريكيين على صوت الآذان
عربي و دوليالمؤلف يصف استراليا بأنها رفيقة الولايات المتحدة، في التحلي بالشجاعة في مواجهة المسلمين
ديسمبر 31, 2007, منتصف الليل 376 مشاهدات 0
حذر كتب جديد بعنوان''أمريكا وحدها.. نهاية العالم كما نعرفها' للكاتب مارك ستاين، من أن القارة الأوروبية سوف 'تختفي' في ظل 'المد الإسلامي'، وإن هذا المد سيمتد قريبا إلى الولايات المتحدة التي ستستيقظ بدورها قريبا على صوت الأذان
وقالت الجريدة 'هيومان إيفنتس' الأمريكية الموالية لتيار المحافظين الأمريكيين: 'يوما ما قريبًا سوف تستيقظون أنتم أيضا على أصوات الأذان من مآذن المسلمين، فالملايين من الأوروبيين قد حدث لهم ذلك بالفعل'.
وأضاف البيان الذي جاء تحت عنوان 'هل ستستبدل أوربا بالمسيحية الإسلام؟': 'لو كنت تعتقد أن هذا لن يحدث، فأنت لم تول الأمر اهتماما، كما تنبه له الكاتب اللامع مارك ستاين، أشهر الكتاب المحافظين في عالم المتحدثين بالإنجليزية... في كتابه الذي جاء على رأس قائمة صحيفة نيويورك تايمز لأكثر الكتب الأمريكية مبيعا'.
ويقول ستاين في كتابه: 'المستقبل يمتلكه كثيرو الإنجاب والواثقون من أنفسهم، والإسلاميون لديهم الصفتين، بينما الغرب -المتمسك بالتعددية الثقافية التي توهن من ثقته، والمتمسك بمبدأ بلاد الرفاهية التي تدفعه نحو الكسل والانغماس الذاتي، وعدم إنجاب الأطفال الذي يودعه إلى النسيان- يبدو أنه أكثر عرضة لخراب حضاري'.
وتتراوح التقديرات غير الرسمية لنسبة السكان المسلمين في كل القارة الأوربية في الوقت الراهن بما بين 5 و8% على الأكثر.
ويضيف ستاين في كتابه قائلا: إن أغلب العالم الغربي 'لن ينجو في القرن الواحد والعشرين، ومعظمه سوف يختفي بشكل مؤثر خلال أعمارنا، بما في ذلك العديد من البلدان الأوروبية، إن لم يكن أغلبها'.
ويرى كاتب المحافظين الأمريكيين الشهير أن أوروبا 'سوف تتلاشى' ويحذر أنه 'إذا لم يتحد الغرب كله، على حد وصف الكتاب، فسوف تكون أمريكا هي الدولة المتبقية وحدها، وربما إلى جانبها أستراليا، التي يصفها الكاتب بأنها رفيقة الولايات المتحدة، في التحلي بالشجاعة في مواجهة المسلمين'.
ويضيف ستاين: 'لكن أمريكا يمكنها أن تبقى على قيد الحياة، وتزدهر، وتدافع عن حريتها فقط إذا استمرت البلد في الإيمان بنفسها، وفي الميزة الراسخة بها وهي الاعتماد على النفس (ليس على الحكومة)، وفي مركزية الأسرة، وفي الاقتناع أن بلدنا هي بحق أفضل أمل أخير للعالم'.
ولدعم وجهة نظره، يستشهد الكاتب بتصريحات سابقة للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي مفادها أن أوروبا قد تصبح مسلمة 'بدون اللجوء للسيف'.
ويرى الكاتب أيضا أن تفجيرات مدريد عام 2004 ومقتل المخرج الهولندي المعادي للإسلام ثيو فان جوخ قبل عامين 'ما هي إلا الطلقات الأولى في حرب أوروبية أهلية'، معتبرا أن 'المساجد في الغرب تستخدم أساسا كمراكز تجنيد للجهاد وتلعب دورا أيدلوجيا هاما في إخضاع المجندين وتنظيم الخلايا' المسلحة.
على صعيد متصل، انتقدت جريدة 'هيومان إيفنتس' في بيانها موقف الليبراليين الأمريكيين المنادي بقبول العرب والمسلمين كجزء من التعددية الأمريكية، قائلا: إن الليبراليين ما زالوا يقولون إن 'التنوع هو قوتنا' في حين أن منفذي القانون 'الطالبانيين سيمرون في شوارعنا ويحرقون الكتب ومحلات الحلاقة'.
كما هاجمت قرارًا صدر مؤخرا عن المحكمة الأمريكية العليا رأت فيه أن الشريعة الإسلامية لا تنتهك 'الفصل بين الكنيسة والدولة'.
تعليقات