بالشماغ يا يوسف؟ وفاضل صفر سمنهوري! وخرطي برلمانك العربي يا دقباسي-فؤاد الهاشم

علامة تعجب!!

.. البرلمان العربي.. «الخرطي»!!

فؤاد الهاشم



.. جاءتني اتصالات - قبل ثلاثة أيام – من رجال قانون وقضاة في المحاكم الكويتية بمختلف درجاتها رداً على ما جاء في هذا العمود من أقوال منسوبة الى معالي وزيرة التجارة السيدة «أماني بورسلي» بأن..«لا يمكن كشف أسماء تجار الأغذية الفاسدة - وقضاياهم منظورة امام المحاكم – وإلا .. يرفض القضاء الكويتي استمرار النظر فيها وتتوقف الملاحقة»! وقد نسبت الوزيرة هذا الرأي الى .. «فقرة قانونية» قال رجال القانون والقضاة الذين تحدثوا معي بأن لا وجود لها على الاطلاق، وطلبوا مني ان أسأل الوزيرة عن مصدرها ففعلت، فبعثت لي بالنص القانوني التالي وهو.. المادة 7 من قانون 2007/63 بشأن الغش التجاري الخاص بوزارة التجارة»!! أعدت إرسال – رسالتها النصية – الى هواتف رجال القانون والقضاة الكويتيين فقالوا لي: «هذا النص يدعو – في إحدى فقراته – الى إلزام التاجر الغشاش بان ينشر نص الحكم الذي صدر بإدانته – وعلى نفقته الخاصة – في جريدتين يوميتين ولا يتحدث عن.. رد القضاء لنظر قضية فساد غذائي لأن اسم صاحب الشركة قد تسرب.. للإعلام!! أعدت الاتصال بمعالي الوزيرة وسألتها.. «من أين استقيت هذه المعلومة»؟ فقالت انها «سمعتها من حديث لوزير البلدية فاضل صفر – قبل حوالي سنة –خلال مقابلة تلفزيونية»!! قلت لها انني لا اعرف ان فاضل صفر قد اصبح «فاضل عبدالرزاق السنهوري» - أحد أكبر فحول القانون في القرن الماضي – زائد ان احد هؤلاء القضاة الذين تحدثوا معي – هاتفياً – طرح على مسامعي مثالاً هو الآتي: «لنفترض ان ما تقوله الوزيرة – نقلاً عن وزير الاشغال والبلدية – حول رفض القضاء الكويتي النظر في تلك القضايا.. عندما تتسرب أسماء اصحابها الى الصحف، هو حديث صحيح مائة بالمائة فما الذي سيحدث؟! الذي سيحدث هو الآتي: حين يحال الى القضاء احد هؤلاء التجار الفاسدين، فسوف ينقذ نفسه بطريقة واحدة، وهي ان يلجأ لأي صحيفة أو كاتب صحافي حتى ينشر اسمه، فيمتنع القضاء عن نظر قضيته، وهكذا.. ينجو منها! فهل هذا معقول؟ هذا اذا افترضنا ان القضاء الكويتي يملك حق اختيار نظر عدد من القضايا ورفض.. اخرى، وهذا مستحيل!! انتهى كلام رجال القانون في الكويت، فما رأي «سنهوري – البلدية» بعدها.. وهل يصر على عدم كشف أسماء هؤلاء الفاسدين واسماء.. شركاتهم؟!
٭٭٭
.. يوم امس الاول، اعلن.. وزير البلدية «فاضل.. عبدالرزاق السنهوري»، ان «الدعوة ستوجه للصحف لحضور عملية ابادة وحرق اطنان الاغذية الفاسدة».. وهو ما طالبت به خلال الايام الاربعة الماضية.. لكنني سأطلب اكثر من ذلك – من اجل الاطمئنان اكثر فأكثر على صحة المواطنين – بأن يتواجد «ميزان» لوزن هذه الكميات المصادرة ومقارنة الرقم بمحاضر الضبط، حتى لا نتفاجأ بأن «المضبوطات» مائة طن – مثلا – والتي تحرق وتعدم امام وسائل الاعلام.. عشرة اطنان فقط!! تصرحون وتطالبون – على الدوام – بالشفافية!.. هذه هي الشفافية!!
٭٭٭
.. لدي سؤال «اموت واعرف جوابه» اطرحه على مدير عام البلدية الاخ العزيز «أحمد الصبيح» وهو:
… «أنت متروس.. بالخوف؟! ليش»؟!
٭٭٭
.. قال وكيل وزارة الاعلام المساعد لقطاع الاخبار والبرامج السياسية «يوسف مصطفى» انه.. «تقدم باقتراح لإنشاء محطة اخبارية كويتية جديدة»!! جميل جدا، لكن سؤالي هو.. «بالشماغ واللا.. بغترة بيضا»؟!
٭٭٭
.. إلى معالي وزير الداخلية الشيخ «أحمد الحمود»:
.. مناشدة من أبنائك العسكريين حول منحهم «نوط السور» وهم على وشك التقاعد! الكتاب موجود على مكتب وكيل الوزارة – منذ مدة – ويحتاج – فقط – الى توقيع!! و.. نقولها لك – على طريقة اهلنا في البادية - «تكفا.. يا بوحمود خلصها»! ومع خالص الشكر والتقدير!
٭٭٭
.. أتمنى على الزملاء – في الصحافة والاذاعة والتلفزيون – ان يكون اللقب الرسمي لمنصب النائب «علي الدقباسي» هو.. «رئيس مجلس البرلمان العربي.. الخرطي»! ومع الشكر الجزيل!

فؤاد الهاشم