الأزرق يبحث عن فوز مريح على الفلبين

رياضة

ضمن منافسات الدور الثاني من التصفيات المونديالية‏

2083 مشاهدات 0


يحمل الأزرق شعار حسم أمره مبكرا عندما يستضيف نظيره الفيليبيني اليوم السبت في تمام الساعة 7:30 مساء بتوقيت دولة الكويت على استاد محمد الحمد بنادي القادسية في ذهاب الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم في البرازيل.

ويبدو الأزرق الغائب عن النهائيات العالمية منذ المشاركة الوحيدة عام 1982 مرشحا على الورق لإصابة هدفه قبل مباراة العودة في العاصمة الفيليبينية مانيلا الخميس المقبل ، معتمدا على الفارق الشاسع فنيا وتاريخيا على المستوى القاري بينه وبين ضيفه.

ويدخل الأزرق لهذا اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية ، بعد استعدادات مكثفة وناجحة تخللها مباريات ودية عدة ودورة ودية رباعية في الأردن أحرز لقبها على حساب السعودية.

وقال مدرب المنتخب الصربي غوران : الفلبين ليست خصما سهلا رغم انه ليس أفضل من منتخبنا ، إنما لا بد من الحرص والحذر أمامه نظرا للغموض الذي يحيط به ، لا سيما أنه يمتلك سبعة لاعبين مزدوجي الجنسية ، الفلبين لديها رغبة في فرض ذاتها على الخارطة الآسيوية عبر بوابة الكويت صاحبة التاريخ المشرف في القارة الصفراء.

وتابع : اطلعت على شريط لمباراتي الفيليبين أمام سريلانكا في الدور الأول (من التصفيات حيث تعادلت معها 1/1 ذهابا في كولومبو قبل أن تسحقها 4/0 إيابا في مانيلا) ومباراتيها أمام المنتخب الاولمبي البحريني (خسرت 1/2 و1/3) ، وحددت نقاطا عدة لا بد أن نتقيد بها في لقاء الذهاب على أرضنا كي نقترب من الحسم ونتفادى الدخول في دوامة المباراة الثانية في مانيلا ، وأوضح أنه متفائل ويعرف لاعبيه جيدا ويثق في قدراتهم بشكل كبير، لافتا إلى أنهم يضعون نصب أعينهم المواجهة مع الفيليبين وما تعنيها لأن أجواء المونديال بدأت تطغى عليهم.

ولا شك في أن عودة بدر المطوع إلى التدريبات بعد ابتعاده عنها بعد إصابة تعرض لها خلال المباراة الأخيرة أمام السعودية بثت نوعا من الراحة على الجهاز الفني.

من جانبه أقام المنتخب الفيليبيني معسكرا إعداديا في مملكة البحرين بهدف الاعتياد على درجات الحرارة المرتفعة في منطقة الخليج ، بيد أنه تعرض فيه لخسارتين موجعتين أمام المنتخب الاولمبي البحريني.

وكان الألماني هانس ميكايل فايس مدرب منتخب الفيليبيني أوفد أحد مساعديه إلى الأردن لمتابعة لقاء الأزرق والسعودية في الدورة الرباعية بغية الوقوف على مستوى الكويت ، وقال : يعتبر منتخب الكويت الأفضل في المنطقة العربية وهو يتفوق علينا لأنه أكثر خبرة ، وتعتبر سرعة أدائه أحد الأسباب التي تضعه في خانة أفضل منتخبات الشرق الأوسط ، وتابع : تمثل الكويت اختبارا اكبر مقارنة بسريلانكا ، الكويتيون عمالقة.

 وأضاف المدرب : سنعتمد إستراتيجية مختلفة تماما ضد الكويت ، إذا ارتكبنا هفوات دفاعية كما فعلنا أمام سريلانكا ، فإن المنتخب الكويتي سيعاقبنا بشدة ، وأردف :  المباراة أمام الكويت ستكون الأصعب بالنسبة لي منذ توليت مهمتي قبل ستة اشهر ، نسعى في مباراة الذهاب إلى تحاشي تلقي الأهداف ، مؤكدا أن التعادل السلبي سيشكل نتيجة طيبة للغاية قبل لقاء العودة.

وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام لايتوقع أن تواجه السعودية التي خاضت المونديال 4 مرات متتالية وبطلة آسيا 3 مرات ، أي عناء في مواجهة هونغ كونغ المتواضعة في تمام الساعة 8:45 مساء.

وأكد روبرت روجيريو المدير الفني المؤقت للسعودية قبل استلام الهولندي فرانك ريكارد مهامه أن الشارع الرياضي السعودي استبق الحكم على الأخضر قبل خوضه للتصفيات الآسيوية ، مشيرا إلى أن المنتخب السعودي سيكون جاهزا ، على رغم خسارته نهائي بطولة الأردن الرباعية أمام الكويت بهدف وحيد.

وركز روجيريو في تمارينه الأخيرة على تشكيلة مكونة من الحارس حسن العتيبي والمدافعين حسن معاذ وأسامة المولد وأسامة هوساوي وعبدالله شهيل ، ولاعبي الوسط محمد نور الذي شارك في التمارين بعد أن خرج مصابا من تدريبات الأربعاء ، وأحمد عطيف وتيسير الجاسم ونواف العابد ، والمهاجمين يوسف السالم وناصر الشمراني ، وهي تقريبا التشكيلة التي خاض بها مباراتي الأردن والكويت في بطولة الأردن الدولية الأخيرة.

من جانبه أكد مدرب منتخب هونغ كونغ ليو تشون فاي أنه سيعتمد على خطة دفاعية أمام السعودية ، علما أن مباراة الإياب ستقام الخميس المقبل.

ويطمح منتخب الإمارات إلى قطع خطوة مهمة نحو التأهل إلى الدور الثالث عندما يستضيف نظيره الهندي على استاد خليفة بن زايد في العين في تمام الساعة 7 مساء.

وترفع الإمارات شعار الفوز بنتيجة مريحة قبل السفر إلى نيودلهي وخوض مباراة الإياب الخميس المقبل ، لذلك من المتوقع أن يلجأ المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش إلى تشكيلة هجومية.

وستحاول الإمارات تكرار ما حققته أمام الهند في آخر مباراة ودية بينهما عندما هزمتها 5/0 في نوفمبر عام 2010 ، مع العلم أن المنتخبين سبق لهما أن التقيا في تصفيات مونديال 2002 ، ففازت الإمارات ذهابا 1/0 والهند إيابا بنفس النتيجة.

وتعاني الإمارات من عدة غيابات مؤثرة في خطي الهجوم والوسط ، حيث تفتقد نجمها الأول إسماعيل مطر وسعيد الكاس وسبيت خاطر وعبدالله موسى وعمر عبد الرحمن والحارس ماجد ناصر بسبب الإصابة ، لكنها في المقابل تملك الحلول المناسبة مع تواجد نخبة لاعبي المنتخب الاولمبي الذي نجح مؤخرا في التأهل إلى مرحلة المجموعات في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى اولمبياد لندن 2012.

وكانت الإمارات أقامت منذ 26 يونيو الماضي معسكرا خارجيا في النمسا ، تخللته إقامة ثلاث مباريات ودية انتهت بفوزها على غروديك النمساوي 3/2 و وبادوري الروماني 2/1 وتعادلت مع دينامو بوخارست الروماني 1/1، ومن ثم لعبت مع لبنان في العين وفازت 6/2.

من جهتها تتسلح الهند بمعنويات فوزها الودي الأخير على قطر في عقر دارها 2/1 في محاولتها للخروج بنتيجة ايجابية قبل مباراة الإياب في نيودلهي.

وحققت الهند تحت قيادة مدربها المحلي ارماندو كولاكو قفزة فنية مهمة ، حيث غيرت في الفترة الأخيرة الصورة السيئة التي ظهرت عليها في كأس آسيا 2011 في قطر، حين تعرضت في الدور الأول لثلاث هزائم كبيرة أمام أستراليا 0/4 وكوريا الجنوبية 1/4 والبحرين 2/5.

واستلم كولاكو الذي سبق له أن حقق نجاحات محلية وقارية مع فريق ديمبو الإشراف على المنتخب في مايو الماضي خلفاً للانجليزي بوب هيوتون ، وهو عمل على الاستعانة بعناصر شابة مع بعض لاعبي الخبرة وأهمهم الحارس سوبراتا بول ولورانس كليماكس والنجم سونيل شيتري المحترف في الدوري الأميركي مع كانساس سيتي ويزاردز.

ويستضيف منتخب قطر الذي سيستضيف مونديال 2022 نظيره الفيتنامي على ملعب نادي السد في الدوحة في تمام الساعة 7:15 مساء.

وخاض المنتخب القطري مجموعة من المباريات الودية خلال فترة الاستعداد ، فخسر أمام لوزان السويسري 0/3 وبايرن ميونيخ الألماني 2/4 وتعادل مع نوشاتيل السويسري قبل الخسارة أمام الهند 1/2 في الدوحة يوم الأحد الماضي.

وكانت المواجهة الأخيرة بين الفريقين خلال نهائيات كأس آسيا 2001 حيث تعادلا 1/1.

ويدخل منتخب سوريا مباراته وضيفه منتخب طاجكستان في العاصمة الأردنية عمان في تمام الساعة 7 مساء ، وسط ظروف استثنائية فرضتها الظروف الأمنية التي تعيشها سوريا.

ودفعت هذه الظروف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا إلى فرض حظر على استضافة سوريا للمباريات الرسمية وترك لها حرية اختيار الأرض البديلة لأرضها وكان أن اختار الاتحاد السوري العاصمة الأردنية عمان لتكون أرضه المؤقتة بانتظار انتهاء حظر الفيفا.

وسبق لسوريا أن التقت طاجكستان مرتين من قبل وكان ذلك في تصفيات مونديال 2006 وفازت فيهما 2/1 و1/0.

ويأمل منتخب الأردن تحقيق نتيجة كبيرة أمام ضيفه النيبالي على استاد عمان الدولي في تمام الساعة 7 مساء.

ويتطلع النشامى لفوز كبير تفاديا لأية حسابات أو مفاجأت في مباراة الإياب الحاسمة المقررة في 28 من الشهر الجاري.

وكان المنتخب الأردني استعد جيدا لمباراتي نيبال ، حيث أقام معسكرا تدريبيا مكثفا في تركيا تخلله 3 مباريات ودية خسر الأولى أمام سوريا 1/3 قبل فوزه على كورتال التركي 4/0 ومنتخب اليمن بذات النتيجة.

من جهته وصل منتخب نيبال إلى عمان باستعداد متواضع كما يقول مدربه الإنجليزي غراهام روبرتس الذي اشتكى من سوء مرحلة الإعداد لكنّه توعد باحداث المفاجأة.

وكان المنتخب النيبالي احتفل بالتأهل للدور الثاني من التصفيات على حساب تيمور الشرقية بفوزين 2/1 و5/0 وهو لا يملك تاريخا في تصفيات كاس العالم ويدرك أنه أمام مهمة صعبة أن لم تكن مستحيلة.

وتحل فلسطين ضيفه على تايلاند ف تمام الساعة 2 ظهرا على ملعب اي موبايل في بوريرام بعد تخطي الأولى أفغانستان في الدور الأول ، على أن يتقابلا الخميس المقبل على ملعب فيصل الحسيني في الرام.

ويستضيف منتخب لبنان نظيره البنغلادشي على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت في تمام الساعة 5 مساء على وقع النتائج الكارثية التي حققها في مبارياته الاستعدادية الأخيرة.

ولم تكن نتائج لبنان مفاجئة نظرا لحالة التخبط الإداري المستمرة والتي أثرت على أداء المنتخبات الوطنية في الأعوام الماضية ، فسقط منتخب الأرز أمام الإمارات وديا 2/6 في مدينة العين ، وقبلها أمام عمان 0/1 والكويت 0/6 في بيروت.

من جهتها تخطت بنغلادش في الدور الأول باكستان بفوزها عليها ذهابا 3/0 وتعادلهما إيابا 0/0.

وفي باقي المباريات تلتقي إيران مع ضيفتها جز المالديف و عمان مع ميانمار و الصين مع لاوس و سنغافورة مع ماليزيا و أوزبكستان مع قرغيزستان و تركمنستان مع اندونيسيا.

ووفقا لنظام التصفيات فان المنتخبات الخمسة الأعلى تصنيفا وهي اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وكوريا الشمالية والبحرين تشارك مباشرة في الدور الثالث.

ويلتقي 30 منتخبا في الدور الثاني في 15 مواجهة ذهابا وإيابا أيضا ، على أن يتأهل 15 منتخبا منها إلى الدور الثالث للانضمام إلى المنتخبات الخمسة الأعلى تصنيفا في القارة.

وفي الدور الثالث توزع المنتخبات العشرين على خمس مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل واحدة ، تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين ذهابا وإيابا ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الرابع ، أي عشرة منتخبات.

وفي الدور الرابع والأخير من التصفيات توزع المنتخبات العشرة على مجموعتين بواقع خمسة منتخبات في كل واحدة ، وتلعب أيضا بنظام الدوري من مرحلتين ذهابا وإيابا ، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.

ويلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهابا وإيابا في ملحق آسيوي ، يعبر المتأهل فيه إلى خوض محلق آخر من مباراتين أيضا مع بطل اوقيانيا.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك