بين 'شبيحتنا وشبيحة موسكو'

منوعات

جميلات روسيا يخضن معركة لإعادة إنتخاب 'بوتين'

2428 مشاهدات 0

صورة من النت

في الدول العربية، حيث اندلعت ثورات الربيع العربي، ظهرت مصطلحات تصف جماعات، كانت غائبة عن وعي المراقبين أو المتابعين، هم الشبيحة، كما في سوريا، والبلاطجة كما في اليمن والبلطجية كما في مصر، والمرتزقة كما في ليبيا، ما يجمع هؤلاء جميعاً ولاءهم للزعيم والقائد الذي يحكم بلاده منذ عقود.

في روسيا، ثمة 'شبيحة' خاصة لها ولاء مطلق لرئيس الوزراء الروسي الحالي، فلاديمير بوتين، يطالبون بإعادة انتخابه رئيساً للبلاد العام المقبل، ولكن ليت 'شبيحة سوريا' وبلاطجة اليمن' وبلطجية مصر' و'مرتزقة ليبيا' مثل شبيحة بوتين.'

لفلاديمير بوتين شبيحته 'الحلوين' اللواتي يخضن معركة إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد الروسي، ويطلقن على أنفسهن اسم 'جيش بوتين.'

وجيش بوتين عبارة عن مجموعة من النساء الجميلات المخلصات له، وهن يوجهن الدعوة لكل النساء والفتيات 'صغيرات السن والذكيات والجميلات' في روسيا ممن يدعمن بوتين لتصوير لقطات فيديو تظهر إلى أي مدى يمكن أن يذهبن في التعبير عن حبهن له.

وأصبح لموقعهن على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل 'في كونتاكت' و'لايف جورنال'، أكثر من 800 متابعة تدعم فكرة ترشيح بوتين لخوض انتخابات الرئاسة في مارس/آذار عام 2012.

على أنه ليس واضحاً بعد من يقف وراء هذه الفكرة، غير أن أول شريط فيديو يصور حسناء شقراء ينطبق عليها قول الأعشى في قوله 'غراء فرعاء مصقول عوارضها.. تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل'... 'كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لا ريث ولا عجل.'

وأطلقت هذه الفتاة التي قالت إنها طالبة على نفسها اسم ديانا.

وقالت ديانا معلقة على الفيديو: 'إنني مجنونة بالشخص الذي غير بلادنا.. إنه سياسي بارز ورجل وسيم.. اسمه فلاديمير بوتين.. الملايين من الناس معجبون به ويثقون به.'

وأضافت: 'نحن نطلق مسابقة بقواعد بسيطة صورن فيديوهاتكن وأنتن تمزقن شيئاً ما أو أحداً ما باسم بوتين.. ثم ضعوا الفيديو في مجموعة 'في كونتاكت' وأولئك اللواتي يصورن أفضل فيديو أصيل سوف يحصلن على جهاز آي باد 2، قولوا لنا ماذا ستفعلن من أجل رئيسكن.'

طبعاً لا يمكننا الحديث عن 'الشبيحة' في الدول العربية و'ممارساتهم' أمام 'جيش بوتين'، فالشبيحة العرب يمكن أن يصرعوا من يقف أمامهم بضربة ساحقة باليد أو العصا أو الرصاص كما في بعض الحالات، بينما 'جيش بوتين' يمكن أن يصرعن من يقف أمامهن بنظرة عين!

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك