بعد قراءة مشكلتها ب((الآن)): لو كانت هذه الطالبة بنت وكيل أو وكيل مساعد أو قيادي أو مدير لتم قبولها بسرعة البرق: عبدالله الشملان

زاوية الكتاب

كتب 915 مشاهدات 0


رابط الشكوى: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=78157&cid=52

الواسطات في جامعة الكويت     

عبدالله الشملان

كل من قرأ عن نسب القبول بجامعة الكويت شعر بأن ذلك يعني اغتيالاً لحلم كل طالب وطالبة فالواسطات بالقبول تلعب دوراً اساسياً ومن لايملك واسطة للأسف حلمه بإكمال دراسة مقتول لامحالة.
طالبة نشرت مشكلتها الزميلة وهي متفوقة، ونسبتها بالثانوية العامة 3.98 أي ما يعادل 99٪ علمي في واحدة من أفضل المدارس الخاصة. وقد قبلت بكلية الطب بعد اجتياز كل الاختبارات المطلوبة، وقد عانت الأمرين كي تجتاز جميع المواد ما عدا مادة البيولوجي التي جعلوا من امتحانها أصعب الامتحانات، وكان بينها وبين الاستمرار بدراسة الطب وتحقيق حلمها 3 درجات فقط، فتخيل أن 3 درجات تحدد مصير ومستقبل الإنسان وبدون فرصة أخرى، وبدون استكمال الدراسة وإعادة المادة بالسنة المقبلة فلم تقبل بكلية الطب، وطلبوا منها سحب أوراقها لتقديمها بكلية أخرى، واتمنى على الوزير التدخل وانصاف الطالبة وتحقيق امنيتها في متابعة دراستها في كلية الطب، والسؤال: لماذا هذا التعسف بحق ابناء وبنات الكويت اصحاب النسب المرتفعة وهل نسب دكاترة كلية الطب والقائمين على القبول بشهاداتهم ودرجاتها مرتفعة، ومن الانسانية ان لا تحرم طالبة من تحقيق طموحها طوال سنوات الدراسة بسبب 3 درجات، والمتفوقون من ابنائنا يجب ان يكون لهم قبول فوري لا تعسفي بجامعة الكويت التي تقبل كرت الواسطة والمحسوبية ولا تقبل المتفوقين، وعلى الوزير المليفي ان يسجل موقفاً وينتصر لكل طالب متفوق هضم حقه بجامعة الكويت وقتل حلمه على يد ادارة القبول، وحذف الاختبارات التي تحرم الطلبة من القبول، ولايعقل ان يتم رفع نسب القبول بالجامعة مقارنة بنسب القبول بالجامعات العربية التي تقبل ابناءنا المتفوقين، وانني احذر من وضع الاختبارات التي من شأنها تطفيش طلبتنا المتفوقين وارغامهم على الدراسة بالخارج بعيدا عن الاهل، ولو كانت هذه الطالبة بنت وكيل أو وكيل مساعد أو قيادي أو مدير لتم قبولها بسرعة البرق، ويمكن بدون اختبارات ولكن قانون الجامعة يطبق على الذي لا يملك واسطة، اما الذي يملك الواسطة فهو فوق القانون وهذه سياسة جامعة الكويت الجديدة بالقبول والرفض ومني الى الوزير المليفي لينتصر لابنته المتفوقة ويحقق حلمها.

 

ملاحظة: لم يتصل أحد من الجامعة أو وزارة التعليم العالي للنظر في شواها.
 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك