مشارى العدواني يصف من كانوا وراء مذبحة البورصة باليهود، ويتهم الحكومة بالسعى لتدمير البلد

زاوية الكتاب

كتب 1113 مشاهدات 0



عالم اليوم
تم النشر
يهود الكويت!
كتب مشاري العدواني
 

بعد عام 2003 قررت ركوب موجة البورصة التي ركبها حتى أصحاب البقالات في حينها فاقترضت مبلغ 5 آلاف دينار واول سهم اشتريته كان لشركة المال التي كان يملكها في ذلك الوقت السيد محمد الصقر وبالفعل اشتريت السهم بـ120 فلسا وبعد يومين ثلاثة ارتفع 8 فلوس على ما اذكر فربحت 300 دينار فوق الـ5 آلاف وشعرت في وقتها بأنني الأمير الوليد بن طلال اصعد وانزل البورصة بكبسة زر ... وبعد كذا عملية حلوة، لم يتعد الربح فيها الـ200 دينار، انسحبت من السوق وطيرت كل الفلوس لانني كنت اشعر بان الكويتي ان لم يكن مديونا فهو مو كويتي!

منذ ايام والبورصة تعاني من انهيار شديد «منظم» بتواطؤ حكومي واضح وضوح القمر ليلا...

القصة باختصار أن القانون الجديد واللائحة التنفيذية لهيئة سوق المال حددا تاريخ 12 سبتمبر القادم مهلة للصناديق الاستثمارية وهي صناديق حكومية تابعة «للتأمينات الاجتماعية وهيئة الاستثمار وهيئة القصر» وكذلك صناديق يمتلكها أفراد وذلك لتسوية أوضاع تلك الصناديق ونسبة ملكية تلك الصناديق بكل سهم! وبعد انهيار السوق ... قررت هيئة سوق المال تمديد المهلة حتى تاريخ 12 مارس العام المقبل كلام جميل وقرار أجمل لكي يرتب الناس أوضاعهم! ولكن هناك عدة اسئلة:

أولا : ما ذنب وما هو مصير الأفراد والشركات الذين احترموا أنفسهم واحترموا الدولة وقوانينها وقاموا بتطبيق القانون؟! يعني اللي يطبق القانون تخسرونه واللي يضربكم ويضرب قوانينكم عرض الحيط تربحونه؟!

ثانيا: هل دور هيئة سوق المال مطافئ تنتظر وقوع الحرائق لتتدخل؟! لماذا لم تبادر وهي دورها وصلاحيتها والسلطات الممنوحة تلزمها بالمبادرة لا الوقوف كالمتفرج!

ثالثا: من هم اليهود الذين قاموا بعمل هذه المذبحة المتعمدة لإيصال البورصة لمرحلة الهاوية وهي الجريمة التي دمرت بيوت مواطنين رأسمالهم كم فلس دخلوا بها السوق معتقدين بأنهم يتعاملون مع دولة وقوانين  خلال الأيام الماضية؟!

رابعا: وهذا هو الأخطر والأدهى والأمر في ظل حكومة تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتدمير كل شيء بالبلد ............................ من الذي باع ومن الذي اشترى؟!

أي متعامل عليمي بالبورصة شاهد وعلى عينك يا تاجر خلال الأيام القليلة الماضية  أسهما قيادية، تباع بكميات مهولة كميات بعضها لا تملكه إلا الدولة من خلال صناديقها أي «مال عام» ثم اشترى نفس تلك الكميات وبأسعار رخيصة من يملك المال من التجار!  فهل القصة دولة محترمة تريد أن تكون مركزا ماليا أو مجموعة عصابات وقطاع طرق يتعاملون بعقليات يهودية؟!

 

إلى من أخرج الخنزير

 

ادهنوا مؤخراتكم جيدا فسأضربكم ضربا مبرحا لن ينفع معه أي مرهم فارسي أو فرنسي!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك