البراك عن جلسة تجنيس الـ2000: اتمنى ان تكون 'جلسة الإنصاف'

 قال النائب مسلم البراك أن قضية  تجنيس الـ 2000 وضعت لمعالجة وضع موجود ومعالجة حق، منتقداً معالجة وتعاطي الحكومة في قضية التجنيس بالرغم أن وزير الداخلية الحالي هو نفسه رئيس الأركان السابق الذي شهد بنفسه مدى التضحيات التي قدمت من رجال القوات المسلحة من أبناء البدون.

وأضاف البراك في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة أن المشاركين في الحروب الوطنية هم الذين كونوا الجيل الرابع الآن بالكويت وشاركوا نيابة عن الكويت هؤلاء الذين قال عنهم سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد أنهم أبناء الكويت مشيراً أن منهم من استشهد ومنهم من تعرض إلى كثير من الأمراض فهؤلاء هم من مثلوا وشرفوا الكويت في الحروب القومية 67,73 وحرب لاستنزاف.

وزاد البراك أن الشهداء من أبناء البدون أبناؤهم إلى الآن وبعد إقرار مجلس الأمة قانون الـ 2000  لا تستطيع الحكومة تجنيسهم متسائلا إذا كانت الدولة مؤمنة إيمانا حقيقياً بأمر هؤلاء فلم التعطيل إذن؟ وأشار إلى ان الذين شاركوا منهم من حرب تحرير الكويت كبدوا العدو العراقي الخسائر الفادحة وبالرغم من إمكانياته الكبيرة وذهبوا إلى معسكرات الجيش في السعودية وظلوا لمدة 7 أشهر يعانون من التعب والبعد عن الأهل فلماذا نحرمهم من هذا الشرف.

وانتقد البراك التلكؤ والبطء الغريب في معالجة الحكومة مع هذا الملف بالرغم من تقديم مجلس الأمة قانون تجنيس الـ 2000 مناشداً الحكومة باتصاف هؤلاء الذين قدموا الكثير للكويت. وتمنى البراك على مجلس الوزراء حسم هذا الأمر في جلسته وإنصافهم مسمياً جلسة اليوم بـ 'جلسة الإنصاف'. . وبسؤاله عن تضمن كشف التجنيس بعض الفئات مثل البنشرجي وغيرها من الفئات التي قيل أنها تندرج تحت بند الخدمات الجليلة حمل البراك المسؤولية الكاملة للحكومة مشيراً إلى أن هناك أربع أو خمس حالات لابد من معالجتها لكن لا يجب تعطيلها بالكامل عن المستحقين.

 واستدرك قائلاً انه إذا لم يتم إنصاف هذه الفئة في جلسة مجلس الوزراء فهذا جحود لهذه الفئة التي قدمت الكثير للكويت فهناك أعذار واهية لتعطيل هذه القضية. وتطرق البراك إلى اجتماع اللجنة الداخلية والدفاع قائلاً: نحن اجتمعنا مع الفريق محمد البدر وقلنا له بكل صراحة أن التعامل العنيف وغير المبرر في متابعة القرارات الأمنية التي ذهبت وتركت كل التجاوزات الواضحة وذهبت إلى البر مشيراً إلى انه يتم التعامل بشكل عنيف حتى الخيام يتم إزالتها من خلال الجرافات وتضرب الخزانات لتعطش البهائم. وقال البراك أن الفريق البدر أنكر معرفته بهذا الكلام ووعد ان يتعامل بشكل جدي مع هذا التعاطي العنيف.