لقاء بين مسؤولين امريكيين وممثلين عن القذافي
عربي و دوليابلغوهم بضرورة رحيل القذافي وان واشنطن لا تنوي عقد لقاءات مماثلة
يوليو 19, 2011, 9:56 ص 603 مشاهدات 0
قال مسؤول أميركي الاثنين إن موفدين أمريكيين التقوا في الفترة الأخيرة ممثلين عن نظام معمر القذافي وحثوا الزعيم الليبي على التخلي عن السلطة، موضحا أن واشنطن لا تنوي عقد لقاء آخر مع ممثلين عن معمر القذافي.
ورفض المسؤول الأميركي إعطاء أية تفاصيل حول موضوع هذا اللقاء ولكن شبكة CNN نقلت عن متحدث باسم نظام القذافي في طرابلس أن المحادثات جرت السبت في تونس.
وكانت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى قد اعترفت الجمعة بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي سلطة ً شرعية في ليبيا.
إلى ذلك، نفى مدير الطيران المدني الليبي ناجي ضو أن يكون مطار طرابلس الدولي يستخدم لأغراض عسكرية، وأكد لمراسلين أجانب نقلتهم السلطات إلى المطار أن المنشأة مدنية تستقبل رحلات عادية وإنسانية.
وقال المسؤول الليبي إن حلف الأطلسي يظهر مرة أخرى، إنه لا يفرق بين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية وأن ليبيا بمجملها بالنسبة له هي أرض يجب تدميرها.
وكان حلف شمال الأطلسي قد أعلن أنه قصف الاثنين هوائي رادار في مطار طرابلس تستخدمه القوات الموالية للقذافي لمتابعة الوسائل الجوية للحلف الأطلسي فوق طرابلس وتنسيق أنظمتها الخاص للإنذار السريع.
وأوضح البيان أن الحلف يواصل السيطرة على المجال الجوي الليبي للسماح لكل الرحلات الإنسانية والدبلوماسية المشروعة بالدخول بأمان إلى ليبيا.
في سياق آخر، نفى المتحدث باسم النظام الليبي موسى إبراهيم الاثنين سيطرة قوات المعارضة الليبية على ميناء البريقة النفطي في شرق البلاد.
وقال إبراهيم للصحافيين إن البريقة لا تزال بالكامل تحت سيطرة قوات القذافي بمساعدة من القبائل والمتطوعين، مضيفا أن المعلومات التي أعلنها المجلس الوطني الانتقالي عن سقوط المدينة كاذبة.
وكانت قوات المعارضة الليبية قد أعلنت سيطرتها على مرفأ البريقة النفطي، وصرح المتحدث باسمها شمس الدين عبد الملا بأن القسم الأكبر من قوات القذافي انسحب إلى راس لانوف، موضحا إنه بقي فيها نحو 200 جندي موال للنظام، وإنه تم قطع الإمدادات الغذائية والمياه عنهم.
على صعيد متصل، ، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تفضل ألا يكون القذافي في السلطة رغم عدم استعدادها للإعتراف بالمجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا كممثل شرعي وحيد للشعب الليبي.
اضاف لافروف في مؤتمر صحافي عقده في موسكو:
'إذا تكلمنا عن الإعتراف بالمجلس الإنتقالي وغيره من جماعات المعارضة التي تشملها المفاوضات لأنها لا تنتمي كلها إلى المجلس، فمن المؤكد أن المجلس الإنتقالي هو أحد الأطراف في رأينا. لكننا نختلف مع الموقف الذي إتخذته مجموعة الإتصال التي إجتمعت في إستانبول بشأن الإعتراف بالمجلس الوطني الإنتقالي كممثل شرعي وحيد للشعب الليبي.'
أشار لافروف أن روسيا تؤيد الاتصالات مع طرابلس وبنغازي على حد سواء، وتحفزهما على إتخاذ مواقف بناءة ومسؤولة لمصلحة الشعب، وتحثهما على التفاوض.
تعليقات