نادي الجهراء الى اسبانيا غدا للمشاركة في دورة كأس العدالة
رياضةيوليو 18, 2011, 10:40 ص 955 مشاهدات 0
يتوجه نادي الجهراء لكرة القدم الى مدينة بلباو الاسبانية غدا للمشاركة في الدورة الرباعية على كأس العدالة التي يقيمها نادي اتلتيك بلباو بين 25 يوليو الجاري وحتى الاول من اغسطس المقبل.
ويستهل (الجهراء) الذي حل خامسا في بطولة الدوري الكويتي الممتاز الموسم الفائت مشواره في الدورة بمواجهة نظيره (المغرب الفاسي) المغربي وصيف دوري بلاده للموسم الماضي قبل ان يلاقي بعد ذلك بيومين منظم الدورة نادي (اتلتيك بلباو) احد اكبر اندية اسبانيا باحرازه 23 بطولة كأس في بلاده وثمانية ألقاب في بطولة الدوري.
ويختتم النادي مبارياته في الدورة بمقابلة نادي (راسينج) الاسباني الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى لبلاده في 30 يوليو الجاري.
وقال رئيس الوفد المشارك رئيس نادي الجهراء خالد الجارالله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الوفد يتكون من 33 شخصا بينهم 24 لاعبا اضافة الى اعضاء الجهازين الفني والاداري وطاقم طبي.
واضاف الجار الله ان النادي مستعد جيدا لتحقيق نتائج مشرفة في هذه الدورة الودية خصوصا انه يمثل الكرة الكويتية فيها وكان مجلس ادارة النادي حريصا على المشاركة في هذه الدورة سعيا منه لاعداد الفريق بشكل قوي في الموسم المقبل.
وذكر ان اداء اللاعبين في هذه الدورة وخوضه مبارياتها مع تلك الفرق الكبيرة سيساهم في تطوير مستوياتهم من خلال احتكاكهم مع نظرائهم الذين يمتلكون مهارات عالية.
وبين ان الفريق سيقيم معسكرا تدريبيا قصيرا في مدينة بلباو قبيل انطلاقة الدورة لمدة خمسة أيام لمواصلة الاستعداد لهذا الاستحقاق الدولي الذي يحدث للمرة الاولى في تاريخ النادي مؤكدا ان اللعب في هذه البطولة الكبيرة يمثل فرصة للاعبين الكويتيين لمزيد من الاستفادة واكتساب الخبرة.
من جهته قال حارس مرمى فريق الجهراء سطام الحسيني ان اللاعبين جميعا 'متحمسون لخوض هذه التجربة الفريدة التي ستتيح لهم ملاقاة نخبة مميزة من اللاعبين نصفهم يلعبون في احد اقوى دوريات العالم اي البطولة الاسبانية'.
واكد الحسيني ان اللاعبين مصممون على الظهور بصورة مشرفة في مباريات الدورة جميعها ليعكسوا التطور الكبير الذي تشهده الكرة الكويتية في المرحلة الحالية.
وذكر ان البطولة ستعود بفائدة فنية كبيرة على لاعبي الفريق خصوصا ان الفرق المشاركة في الدورة ستدخلها بقوة كونها تسبق انطلاقة البطولات المحلية والقارية بأسابيع قليلة.
تعليقات