النظام السوري يشن حرباً على شعبه
عربي و دوليعمليات انزال في بلدة البوكمال ومقتل 30 في حمص
يوليو 18, 2011, 9:16 ص 1392 مشاهدات 0
قال ناشطون سوريون إن أكثر من 30 قتيلا مدنيا سقطوا في مدينة حمص السورية، كما ورد أن المروحيات العسكرية أنزلت حشودا كبيرة في أطراف بلدة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية.
وتأتي هذه التطورات فيما تستمر في عدد من المدن والبلدات السورية مظاهرات ومواكب لتشييع قتلى اليومين الماضيين، كما يحتفل أنصار الرئيس بشار الأسد وسط العاصمة دمشق بما أسموه قسم الوفاء للوطن.
وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بمقتل شابين اثنين برصاص قناصة في المدينة الأحد التي اقتحمتها قوات الجيش، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 30 قتيلا مدنيا سقطوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية في المدينة في اشتباكات بين موالين لنظام الرئيس ومعارضين لها اندلع في المدينة يوم السبت.
و قال شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية مساء الأحد إن الاشتباكات اتخذت منحى طائفيا بين علويين وسنة وجرت بشكل رئيسي ليل السبت-الأحد في شارعين في المدينة هما شارع الحضارة وشارع الزهراء وقد تم فيهما استهداف محلات تجارية ومنازل بالتخريب والحرق والسرقة.
وأضاف أن مرتكبي القسم الأكبر من هذه الأعمال هم من الموالين للنظام الذين ارتكبوا أعمالهم على مرأى من أجهزة الأمن، مشيرا من جهة أخرى إلى مقتل أربعة من رجال الشرطة إضافة إلى أربعة أشخاص اختطفوا السبت وعثر على جثثهم الأحد.
كما لجأت قوات الجيش في سوريا إلى قطع خدمات الماء والكهرباء عن بلدة قطنا في ريف دمشق والتي شنت فيها القوات السورية حملة اعتقالات واسعة.
كما يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في محافظة دير الزور ويحشد المزيد من القوات في محيط بلدة البوكمال.
وعن الوضع في مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق، قال الكاتب والناشط السياسي السوري لؤي حسين في اتصال بـ'راديو سوا' إن المدينة 'محاصرة بنية اقتحامها عسكريا' محذرا من حدوث 'مجازر' في حال حدوث ذلك.
في هذا الوقت، اعتقلت قوات الأمن السورية الكاتب السياسي المعارض علي عبد الله بعد أشهر قليلة فقط من الإفراج عنه بعد أن قضى خمس سنوات في السجون بسبب آرائه المنتقدة لسياسات النظام.
وقال عمر إدلبي المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا إن السلطات تتخذ من عبد الله رهينة وإنها تستهدف الوصول إلى ابنه.
وكانت السلطات قد أفرجت في وقت سابق عن عدد من الفنانين والمثقفين الذين تظاهروا ضد نظام الأسد، لكن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار القربي صرح بأنه تم الإفراج عنهم بكفالة وفي انتظار محاكمتهم.
تعليقات