(تحديث1) فنزويلا تكمل أضلاع المربع الذهبي

رياضة

و الباراغواي تنهي مشوار البرازيل بكوبا أمريكا

1777 مشاهدات 0


حقق منتخب فنزويلا فوزا تاريخيا على تشيلي 2/1 في سان خوان في ختام مباريات الدور الربع النهائي من بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها الأرجنتين حاليا ، وصعد إلى الدور النصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

وأحرز هدفي فنزويلا المدافعان أوزوالدو فيكاروندو في الدقيقة 35 ، وغابريال سيتشيرو في الدقيقة 81 ، في حين سجل المهاجم هومبرتو سوازو هدف تشيلي الوحيد في الدقيقة 70.

وهذا أيضا هو الفوز الأول لفنزويلا على تشيلي في تاريخ لقاءاتهما في البطولة ، وسيلعب المنتخب الفنزويلي يوم الأربعاء المقبل في نصف النهائي مع منتخب الباراغواي الذي فجر مفاجأة أخرى بعد أن أطاح بمنتخب البرازيل.

والتقى الفريقان من قبل في تسع مباريات خلال بطولة كوبا أميركا ، كانت فيها السيادة لمنتخب تشيلي بشكل شبه كامل ، حيث فاز في سبع مباريات وانتهت المباراتان الأخريان بالتعادل ، وسجل منتخب تشيلي 24 هدفا في المباريات التسع أما المنتخب الفنزويلي فأحرز هدفين فقط.

وكانت أكبر نتيجة بين الفريقين في بطولة عام 1979 التي أقيمت بنظام الذهاب والعودة ، واكتسحت تشيلي ضيفتها فنزويلا بسبعة أهداف نظيفة في العاصمة سانتياغو.

أما في مجموع لقاءات الفريقين الرسمية والودية وعددها 21 مباراة ، فلم تفز فنزويلا سوى في مباراة واحدة ، وفازت تشيلي في خمس عشرة مباراة ، وتعادل الفريقان في خمس مباريات.

وكان الأداء متكافئا من الفريقين في بداية الشوط الأول ، وإن كان لم يرتق إلى المستوى المطلوب ، وبدا المنتخب الفنزويلي أكثر ثقة من منافسه على عكس ما توقعه الجميع قبل المباراة.

وشهدت الدقيقة 26 البطاقة الصفراء الأولى في المباراة ، وكانت من نصيب التشيلي ماوريسيو إيسلا بعد عرقلته للجناح الفنزويلي سيزار غونزاليز.

وأسفر الضغط الفنزويلي عن هدف التقدم في الدقيقة 35 عن طريق المدافع العملاق أوزوالدو فيزكاروندو بضربة رأس قوية بعد ركلة حرة ساقطة  داخل منطقة جزاء تشيلي ، قابلها برأسه مباشرة في مرمى الحارس كلاوديو برافو.

بعد ذلك بلحظات نال سيزار غونزاليز إنذارا للخشونة ، ثم تعرض اللاعب ذاته للعرقلة مجددا في الدقيقة 40 من اللاعب غاري ميديل الذي أخرج له الحكم الإكوادوري كارلوس فيرا البطاقة الصفراء الثالثة في الشوط الأول.

وفي الدقيقة 45 أنقذ الحارس الفنزويلي ريني فيغا مرماه من ضربة رأس لعبها التشيلي بابلو كونتريراس ، الذي نال إنذارا للخشونة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ، لينتهي الشوط الأول بتقدم فنزويلا بهدف نظيف.

مع بداية الشوط الثاني أجرى الأرجنتيني كلاوديو بورغي مدرب تشيلي التغيير الأول في صفوف فريقه ، فدفع بلاعب الوسط المهاجم خورخي فالديفيا بدلا من كارلوس كارمونا لتنشيط الناحية الهجومية.

وبالفعل فقد ضغط منتخب تشيلي كثيرا في الدقائق الأولى من الشوط الثاني لإدراك التعادل ، وسدد المهاجم هومبرتو سوازو كرة صاروخية ارتطمت بعارضة المرمى الفنزويلي ، وتكرر المشهد بعد لحظات حين أطلق البديل فالديفيا قذيفة تصدت لها العارضة مجددا وسط دهشة الجماهير التشيلية من سوء الحظ الذي يلازم فريقها.

وفي الدقيقة 60 قام المدرب الفنزويلي سيزار فارياس بإجراء التبديل الأول في صفوف فريقه ، فسحب نيكولاس فيدور ميكو مهاجم خيتافي الإسباني ، والذي لم يقدم شيئا يذكر طوال المباراة ، وأشرك بدلا منه مهاجما آخر هو الشاب خوسيه سالومون روندون الذي يلعب في الدوري الإسباني أيضا ولكن بألوان ملقا.

وشكلت تحركات المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز لاعب أودينيزي الإيطالي خطورة على مرمى فنزويلا ، وأثمر ذلك عن هدف التعادل في الدقيقة 70 ، حين تلقى سانشيز تمريرة بينية من ماوريسيو إيسلا ولعب كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء فنزويلا وصلت إلى سوازو الذي راوغ الدفاع وسدد الكرة في سقف المرمى فارتطمت بالعارضة للمرة الثالثة في المباراة ، ولكنها هذه المرة دخلت إلى شباك الحارس ريني فيغا.

وعلى عكس سير المباراة احتسب الحكم ركلة حرة لفنزويلا خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 81 ، وأنذر لاعب الوسط التشيلي آرتورو فيدال ، وقام المخضرم خوان آرانغو قائد المنتخب الفنزويلي بتسديد الركلة الحرة إلى داخل منطقة الجزاء ، فأخطأ الحارس التشيلي في تقديرها وارتدت منه إلى الظهير الفنزويلي المتقدم غابريال سيتشيرو الذي أكملها في المرمى ليعيد التقدم لمنتخب بلاده مجددا.

وبعد الهدف بدقيقتين تلقى غاري ميديل الإنذار الثاني له في المباراة لتعمده لمس الكرة بيده ، وغادر الملعب مطرودا ليكمل منتخب تشيلي المباراة بعشرة لاعبين ، وتوالت البطاقات بسبب الخشونة فتلقى لاعب وسط فنزويلا فرانكلين لوسينا إنذارا في الدقيقة 85.

وأجرى مدرب تشيلي تغييرا آخر فأخرج لويس خيمينيز وأشرك المهاجم الشاب كارلوس مونيوز ، كما لعب المهاجم الفنزويلي المخضرم أليخاندرو مورينو كبديل لسيزار غونزاليز في الدقيقة 89.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع تلقى الفنزويلي توماس رينكون البطاقة الحمراء وهو ما يعني حرمان فريقه من مجهوداته في المباراة القادمة أمام الباراغواي في نصف النهائي.

12:53:12 AM

من جانبه أطاح منتخب باراغواي بنظيره البرازيلي من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم كوبا أمريكا المقامة حاليا في الأرجنتين بعدما تغلب عليه بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 2/0 في اللقاء الذي أقيم مساء الأحد باستاد سيوداد دي لا بلاتا في دور الثمانية للبطولة.

وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز الباراغواي 2/0 وتأهلها إلى الدور قبل النهائي .

وانحصرت أغلب مجريات اللعب خلال الدقائق الأولى في وسط الملعب وجاءت أولى التسديدات في الدقيقة الرابعة حيث سدد البرازيلي راميريز سانتوس كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة.

وكاد نيمار أن يتقدم للمنتخب البرازيلي في الدقيقة السابعة عندما سدد كرة قوية بقدمه اليسرى من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.

وتفوق المنتخب البرازيلي في السيطرة على الكرة نسبيا لكن كل من الفريقين وجد صعوبة حقيقية في اختراق دفاع المنافس.

ومع الحذر الدفاعي الشديد لكلا الفريقين لم يخضع أي من الحارسين لاختبار حقيقي لفترة طويلة.

وأهدر نيمار فرصة ثمينة في الدقيقة 27 حيث شن المنتخب البرازيلي هجمة رائعة ومرر روبينيو الكرة ببراعة إلى نيمار داخل منطقة الجزاء لكن الأخير سددها دون تركيز لتمر بجوار القائم مباشرة.

وتألق الحارس الباراغوياني خوستو فيار في التصدي لكرة خطيرة سددها لوشيو من أمام المرمى بعد ضربة حرة سددها نيمار في الدقيقة 33.

كذلك أهدر البرازيلي أندريه سانتوس فرصة ثمينة في الدقيقة 41 عندما تلقى تمريرة رائعة من راميريز داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة فوق العارضة.

ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وشن المنتخب البرازيلي هجمة خطيرة بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني شهدت أكثر من تسديدة خطيرة لكن تباطؤ لاعبيه وتماسك الدفاع الباراغوياني حال دون اهتزاز الشباك.

ورغم تألق مايكون ضمن صفوف المنتخب البرازيلي في مباراته الأخيرة بالدور الأول أمام الإكوادور ، غاب اللاعب عن مستواه تماما في المباراة.

وبعدها كثف منتخب باراغواي ضغطه الهجومي وحاصر منافسه البرازيلي في وسط ملعبه لدقائق.

وفي الدقيقة 64 دفع جيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراغواي باللاعب إدجار باريتو بدلا من إنريكي فيرا.

وكاد باولو إنريكي جانسو أن يتقدم للبرازيل في الدقيقة 66 عندما سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها اصطدمت بالقائم ثم تصدى لها الحارس وأخرجها إلى ركنية لم تستغل.

وأجرى جيراردو مارتينو تغييرا اضطراريا في الدقيقة 71 حيث أشرك إلفيس ماركوس بدلا من أورليانو توريس الذي أصيب.

وتألق الحارس الباراغوياني في التصدي بقدمه لكرة خطيرة سددها ألكسندر باتو من داخل منطقة الجزاء.

كذلك تألق في الإمساك بكرة ساقطة لوب في الدقيقة 78 قبل أن تتجاوز خط المرمى.

ودفع مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي باللاعب فريد بدلا من نيمار في الدقيقة 80.

وواصل الحظ معاندة المنتخب البرازيلي كما واصل فيار تألقه في حراسة المرمى الباراغوياني ، حيث تلقى باتو طولية وانطلق داخل منطقة الجزاء ثم سددها وتصدى لها فيار لترتد إلى باتو ويسددها مجددا برأسه لكنها في الشباك من الخارج.

وفي الدقيقة 82 أناب باريتو عن زميله الحارس فيار في التصدي لكرة من على خط المرمى برأسه.

وواصل المنتخب البرازيلي محاولاته الهجومية حتى الدقيقة الأخيرة لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويخوض الفريقان وقتا إضافيا.

وحاول منتخب باراغواي بشتى الطرق اختراق الدفاع البرازيلي لكنه لم ينجح وسيطر التوتر شيئا ما على اللاعبين.

وفي الدقيقة 102 نشبت مناوشات بين لاعبي الفريقين وأشهر الحكم البطاقة الحمراء لكل من البرازيلي لوكاس ليفا والباراغوياني أنتولين ألكاراز.

وشهدت الدقائق الأخيرة قمة الإثارة وأهدر كل من الفريقين أكثر من فرصة لينتهي بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية.

ولم يسجل لاعبوا المنتخب البرازيلي من أي ركلة وإنما أهدر إيلانو وتياغو سيلفا وأندريه سانتوس وفريد أربع ركلات.

بينما سجل لمنتخب باراغواي ، مارسيلو استيجاريبيا وكريستيان ريفيروس وأهدر إدجار باريتو الركلة الأولى.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك