المنتدى البرلماني الإسلامي يختتم أعماله بمشاركة الصانع والطبطبائي ولاري

 أكد نائب الأمين العام للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين ناصر الصانع في ختام إعمال المنتدى الذي أقيم في جاكرتا، أن فكرة إنشاء المنتدى كانت فكرة قديمة تراود الكثير من التيارات الإسلامية لمواجهة القضايا التي تهم الأمة الإسلامية مشيراً إلى أن المنتدى مسجل في اندونيسيا كهيئة مرخصة وفقا للقانون.

 وأضاف د. الصانع ان المنتدى الإسلامي يهدف إلى تنسيق الجهود التشريعية في اتجاه إصلاح القوانين بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية ومواجهة العولمة والضغوط الدولية من قوانين تتصادم مع تعاليم الإسلام أو تضر بالمصالح الوطنية أو القومية والإسهام في جهود الإصلاح السياسي ونشر الشورى والديمقراطية والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وتدعيم جهود إرساء قواعد الحكم الرشيد وتشجيع المرأة على المشاركة السياسية والبرلمانية وفق أمر الشريعة الإسلامية وفتح الحوار مع الهيئات السياسية الدولية الرسمية والشعبية حول قضايا الإسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والانتصار لقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأشار الصانع إلى ان المنتدى انتخب مجلساً للإدارة يرأسه الدكتور عبد المجيد مناصقة من الجزائر ونائبين للرئيس أحدهما د. ناصر الصانع من الكويت موضحاً ان الهيئة التنفيذية للمنتدى ستقوم بعقد اجتماع لها في دولة الكويت في مطلع العام الجديد. من جانب آخر قال د. وليد الطبطبائي (عضو مؤسس) ان إنشاء منتدى للبرلمانيين الإسلاميين هو حلم وتحقق بعد جهود مضنية قامت به دولة اندونيسيا وبرعاية رسمية من رئيس الجمهورية موضحاً إلى ان الأعضاء المؤسسين للمنتدى الإسلامي يهدفون إلى تصحيح الصورة عن بعض الإسلاميين الذين يمارسون العنف للتغير بالقوة .

 وأوضح الطبطبائي بأن كل من يؤمن بأهداف المنتدى من البرلمانيين الحاليين والسابقين له الحق الانتساب مشيراً إلى ان الانتساب إلى المنتدى فرصة لجمع كلمة الأمة الإسلامية وتقوية الروابط الأخوية بين البرلمانيين الإسلاميين. وفي السياق نفسه أكد النائب أحمد لاري (عضو مؤسس) ان الأهداف الأساسية لذلك المنتدى هو جمع كل من يناصر قضايا المسلمين سواءً كانوا مسلمين أو غير ذلك مشيراً إلى ان الكثير من القوانين المعمول بها في العالم الإسلامي متاحة التغيير بما لا يتعارض مع الثقافة والدين الإسلامي والاستفادة من تجارب الآخرين. وأضاف لاري أن الأعضاء المؤسسين يجمعون على أهمية وحيوية القضية الفلسطينية وقضية القدس بالذات بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بكل صورة.