حكومتنا لاتثق في الشعب بل فى التجار، لذا يحذرك غليفص بن عكشان من غضبة غرفة التجارة
زاوية الكتابكتب يوليو 17, 2011, 11:56 م 1525 مشاهدات 0
الشاهد
احذر أنت مراقب!
غليفص بن عكشان
أينما تتجه احذر الطريق مراقب بالكاميرا والرادار، ممنوع الاقتراب مع إشارة الخطر ، تصريح الوزير يهدد ويتوعد من يتجه لساحة الصفاة، وساحة الإرادة الشعبية مقصورة على الوزراء والأعضاء، أي ساحة التعبير ، وليس المكان، لا تقول إلا ما يرضي التجار، المقال الصحافي المعبر عن الحقيقة لا ينشر لأنه يوضح، يفضح، المسؤول الذي قراراته تدمر الحرث والنسل ولكن له نفوذ لدى الحكومة لأنه منحاز لجهة المال والأعمال، أحذر أن تقول إلا النفاق وهو مساحته واسعة، احرص على مصالح المتنفذين من أجل مصالحك، وإلا خسرت كل شيء، كن معنا أو حطمناك، شخصيات ماليه لها مراكز سياسية فاعله ممنوع أن تكتب عنها لأنها تملك مداد الصحف المحلية، ورؤساء التحرير يخشون قطع الإمداد عنهم ، نعم كتبت مقالا ً سابقا ً عن تصريح هذا المتنفذ ، عن حقيقة تصريحه ، ولم ينشر ، والرد أن هذا المقال قوي جدا ً ، ليش لأن المداد محتكر له وحده . احذر أنت مراقب تليفونك، حتى خياط ملابسك جاسوس عليك، يضع صبغة التجسس في جيب دشداشتك، يُعرف مكان تواجدك عند الحاجة لك أو فيك، احذر أن تقول أنا معارض لتبذير مال الشعب، عندئذ يقطع منك شيك المساعدة على تحسين الوضع لأنك دخلت إلى مجلس ......، بدون فكر ورؤى وخطة وبرنامج عمل ، لذا وجدت نفسك في مفترق ، أما إلى جنة زقوم الدنانير أو إلى زمهرير المعارضة ، فالأولى تحقق العمارات وتؤجر على الحكومة والثانية تسجيل مواقف انتخابية، والبيع والشراء على حساب الشعب في المزارع أو الشاليهات والقبض نقداً، لأن الشيكات المركزية قد تسرب للدكتور المسلم ، لكن النتيجة ضاعت، كما يقول الوزير الأغلبية الصامتة سلبية وتنتظر الإصلاح، لماذا الوزير لا يصلح وهو في مركز يجب عليه الإصلاح من خلاله ، ذلك لأن الأغلبية سلبيه ؟ لكن الأغلبـية تفتقر إلى القيـادات الوطنية الشعبية الصادقة المخلصة للوطن والأغلبيـة الصامتة .
احذر من الحكومة لأنها لا تثق في الشعب، الذي وقف معها وقفة صدق وإخلاص، إنما ثقتها في التجار الذين يحتكرون، خلافا ً للدستور، الوكالات والمناقصات وتباع عليهم الأراضي الأميرية بأرخص الأسعار، ولهم الميزة على من عداهم في الوزارات، وأعضاؤهم في مجلس الأمة يطيرون الشيوخ إلى فضاء المجهول، نعم هكذا قالوا وفعلوا، من لا يطيع نقذفه في زمهرير الغضب التجاري، لماذا ؟ لأنه لا يوجد رجال، بل أشباه ، تلهث وراء شيكات شراء الذمم وبيع الوطن والشعب والمستقبل، وذلك لعدم الثقة في الدولة والحكومة والشعب والمستقبل، إذن احذر من غضب غرفة التجارة ونقمة التيار لأنك مواطن صالح ترغب في إصلاح الوضع الفاسد من أجل مستقبل للوطن والشعب والأجيال، لأن الفساد وسيلة فاعلة لنهب أموال الشعب لا ترغب شلة النفوذ وحواشيها بالإصلاح . اللهم احفظ الكويت يارب العرش العظيم وهيئ للشعب حكومة تستطيع حفظ الكويت وكرامة الشعب المخلص . آمين .
تعليقات