(تحديث1) السلطات البريطانية تخلي سبيل مواطن كويتي
محليات وبرلمانبعد احتجازه لمدة اسبوع بسبب مخالفته قانون الهجرة والإقامة
يوليو 17, 2011, 3:16 ص 9089 مشاهدات 0
أفرجت السلطات البريطانية ظهر اليوم عن المواطن المحتجز منذ اسبوع (ج.ع) بكفالة مالية، وكان المواطن قد اتهم بمخالفته قانون الهجرة والإقامة البريطاني، حيث قام بإصدار فيزا سياحية للعلاج، وهو ما اعتربت السلطات تضليل بالمعلومات يعاقب عليه القانون.
وقال شقيقه في اتصال مع أن قيادات عليا وأركان السفارة تفاعلوا مع قضيته اليوم بشكل يشكرون عليه، حتى تمت الموافقة على إخلاء سبيل أخي ظهر اليوم بكفالة مالية، ووجه شقيق المحتجز كلمة شكر خاصة ل
على تسليطها الضوء على قضية اخيه وايصال الصوت للمسئولين.
3:16:18 AM
منذ اسبوع والمواطن الكويتي (ج.ع) محتجز في بريطانيا على ذمة قضيتين، الأولى 'إرهاب ركاب طائرة' والثانية 'مخالفة قوانين الهجرة البريطانية'، وتوجه عمه للسفارة الكويتية في بريطانيا طالبا للمساعدة، فوجد الترحيب من أركان السفارة ولكنه لم يحصل على أي حل، فقد قالوا له أن بودهم مساعدته ولكنهم غير قادرين على فعل شيء.
تفاصيل الاحتجاز رواها شقيقه ل خلال اتصال هاتفي تفاصيله فيما يلي:
س: ماسبب احتجاز أخيك؟
قبل اسبوع سافر أخي وزجته وابنته المريضة إلى لندن للعلاج على نفقة سمو رئيس مجلس الوزراء، بعدما رفضت وزارة الصحة علاج ابنته بحجة ارسالها قبل هذه المرة، وطلب منهم اصدار فيز سياحية للاستعجال بإجراءات السفر، كما تم حجز تذاكر لهم على 'طيران الخليج'، وفي يوم السفر تعرض أخي لموقف داخل الطائرة، حيث قام الشخص الذي يجلس أمامه بإرجاع كرسيه للخلف، فتضايق أخي وطلب منه ترك مجال له، ولكن الشخص وهو سعودي الجنسية لم يعر أي اهتمام وتجاهل طلب أخي، فنادى أخي احد المضيفين على متن الطائرة وأبلغه بما حصل، فقال له المضيف أن الطاقم ليس له علاقة بمثل هذه المواقف، وبين الحاح وشد وجذب بين اخي والمسافر السعودي والمضيف، تشاجروا جميعا بمعركة كبيرة تدخل على اثرها بقية أفراد الطاقم وقائد الطائرة لتهدئة الأوضاع، واستدعى الكابتن رجال الحماية وطلب منهم القاء القبض على اخي والمسافر السعودي وهو ماحصل بالفعل.
وما أن هبطت الطائرة في مطار هيثرو في لندن، حتى سلم رجال الحماية أخي والمسافر الآخر للسلطات البريطانية، وكتب قائد الطائرة تقريرا اتهم فيه أخي 'بإرهاب' الركاب في الطائرة!! وقامت السلطات البريطانية بدورها بالتحقيق في الحادثة، ووجهوا لأخي تهمة أخرى، حيث انه أبلغهم بمجيئه للعلاج مع ابنته وزوجته، بينما الفيز كانت بقصد السياحة، ولحسن الحظ أن عمي متواجد في لندن وحضر للمطار واصطحب معه ابنة أخي وزوجته، بينما لايزال أخي 'ج.ع' محتجزا في سجن مخالفي الهجرة ببريطانيا حتى الآن.
س: ما الذي فعلتوه للإفراج عنه؟
ذهب عمي للسفارة عدة مرات، ولقي ترحيب وسمع كلام طيب ولكن دون أي فعل حقيقي، فقد ذهب مرات عديدة وعاد بخفى حنين، فالقيادات أكدوا له بأن الموضوع بسيط وغير مخز ولا معيب حتى تتحرج السفارة من التدخل لحله، ولكنها لاتستطيع ذلك، من دون ابداء أسباب مقنعة، لذا لم يجد عمي امامه سوى توكيل محام بريطاني للدفاع عن أخي أمام السلطات البريطانية، لحين ايجاد حل لقضيته، علما بأن المتهم الآخر خرج بعد يومان فقط من احتجازه!!.
س: كيف اطلق سراحه بينما شقيقك لايزال محتجزا ؟!
لأن القضية الأولى التي احتجز على اثرها وهي المشاجرة مع أخي، والتي تقدم بها قائد الطائرة وعدد من المضيفين، تم التنازل عنها بعد مرور 48 ساعة تقريبا، حيث أرسل الكابتن تقريرا آخر أكد فيه أن كلمة 'إرهاب' في التقرير الأول لم يكن يقصد بها استخدام القوة والتهديد ضد الركاب، بينما اثارة الذعر في نفوسهم وتخويفهم فقط.
س: هل تعني أن شقيقك محتجز حاليا فقط لمخالفته قانون الهجرة البريطاني؟
نعم هو الآن محتجز بتهمة مخالفة قانون الهجرة البريطاني، ونحمد الله أن السطات البريطانية لم تلقي القبض أيضا على زوجته وابنته،حيث انهم جميعا أصدروا فيزا سياحية، وقام عمي بدفع حوالي 2000 دينار حتى الآن للمحامي كدفعة أولى، ولم يتمكن رغم ذلك من إخلاء سبيل أخي ولو بكفالة مالية.
س: ما الذي ستفعلونه اذن للإفراج عن شقيقك؟
نحن فعلنا كل ما بوسعنا دون جدوى، لذا اناشد سمو رئيس الوزراء والشيخ د. محمد الصباح وزير الخارجية، ونواب الأمة، وكل مسؤول كويتي يملك أي حل، أطالبكم بالتدخل بأي طريقة لإطلاق سراح أخي، فإبنته ذهبت لتلقي العلاج، فإنشغل عنها الجميع بهذه المشكلة الكبيرة، واجبروا على تفويت موعدها مع الطبيب المعالج، وحال عمي وزوجة أخي وابنته المريضة كذلك لايعلم فيه إلا الله، فكل يوم بدلا من الذهاب للمستشفى لتلقي العلاج، يتوجهون للسفارة لعلهم يجدون حلا، ومن ثم يتوجهون إلى أخي بالمكان المحتجز فيه للإطمئنان عليه وابلاغه بآخر التطورات.
تعليقات