'الثقـافة الإسلامية' تنتج كليبين عن شهر رمضان وعيد الفطر

أكدت إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية التزامها بإحياء المواسم الإسلامية، والسعي إلى غرس القيم وتنشيط الفضائل والدفع بقوة نحو توصيل الرسالة الدعوية والقيمية، مع التأكيد على تحقيق غايتها في صناعة المناخ الثقافي الإسلامي الملتزم بتهيئة بيئية إسلامية واعية ومتوازنة، مع تكريس الرؤية الثقافية الفكرية المساهمة في خلق مساحات من الريادة والإبداع خلال تلاقيها مع الجمهور.
جاء ذلك عقب إعلان الإدارة عن وضع اللمسات الأخيرة على الخريطة الثقافية لاستقبال شهر رمضان بإنتاج باقة من الإصدارات الثقافية والتوعوية المتواكبة والشهر الفضيل دعماً لأدبيات الشهر الكريم، وتعميق فرص تعلق المسلم بفرائضه ومناسباته، وإعداده الإعداد الروحي والتهذيبي الضامن إشاعة التقوى والفضيلة، وتابعت الإدارة بأنه يأتي على رأس هذه الإصدارات إنتاجها لفيديو كليبين جديدين عن شهر رمضان المباركوعيد الفطر السعيد، الأول بعنوان ' أهلاً رمضان ' والثاني ' فرحة العيد ' بصوت المنشد المبدع إبراهيم النقيب.
وبينت الإدارة أن المادة التي طرحت في الكليبات جاءت كاستعراض إيماني وظفت من خلاله التقنيات الحديثة والكلمات المعبرة والأداء الراقي المؤثرللإنشاد في توصيل الرؤية الإبتكارية المتجددة للإدارة كراعي للقيم والأخلاق داخل المجتمع, وأوردت الإدارة معقبة بزيارة الوكيل المساعد لشئون الثقافية خليف مثيب الأذينة لوقائع العمل الذي جرى بأحد الاستوديوهات الخارجية، وذلك للوقوف عن كثب على وضع اللمسات الأخيرة التي تمت أثناء هذا العمل، وإشادته الكبيرة بالجهد الملموس الذي رافق هذا العمل الكبير، وأثر ذلك في خروج العمل بهذة الرؤية الإبداعية المتجددة الني تميزت بها الإدارة.
وثمن الأذينة في معرض حديثه الروح السباقة للإدارة في اقتناص كل ما هو جديد ومتطور من إنتاج فكري وثقافي وتوعوي، وتقديمه على موائدها الثقافية ليعرض أمام جمهورها العريض من مختلف شرائح المجتمع.
وقال في صدد ذلك بأن إدارة الثقافة الإسلامية صنعت التاريخ في إشارة منه إلى ما وقف عليه من مجهود تقني وفكري وإبداعي، وختمت الإدارة حديثها مبينة حاجة المجتمع إلى مثل هذه الأعمال الإصلاحية التوجيهية نظراً لما تستشرفه من أدبيات وقيم و روح التجديد وإضافة إطلالات قيمية وفكرية وثقافية جديرة بالمتابعة داعية الجميع إلى متابعة كافة أنشطة الإدارة وغيرها من البرامج والفعاليات الثقافية الأخرى من خلال متابعة حساب الإدارة على موقع التوتير: www.twitter.com haqafa