واشنطن: 'القذافي فقد شرعيته وأيامه معدودة'
عربي و دوليمؤتمر الاتصال الدولي حول ليبيا بإسطنبول لترتيب مرحلة ما بعد النظام
يوليو 15, 2011, 11:32 ص 831 مشاهدات 0
وصلت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى اسطنبول يوم الجمعة لحضور مؤتمر عن ليبيا وسط امال متزايدة أن تحقق الحملة الدولية للاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي هدفها وأن تتمكن قوى المعارضين من تولي السلطة.
وقال مسؤولون ان كلينتون سوف تلتقي وزعماء التحالف الذي يقوده حلف شمال الاطلسي لتقييم خريطة الطريق السياسية لمستقبل ليبيا وتناقش مزيدا من الخطوات لدعم المجلس الوطني الانتقالي للمعارضة الذي يتخذ بنغازي مقرا له.
وقال احد المسؤولين الامريكيين للصحفيين على متن طائرة كلينتون قبل هبوطها في اسطنبول 'بدأت الدول تتطلع الى ما بعد القذافي. انه سيرحل والاجتماع قد يكون مكانا مفيدا للاستعداد لهذا التحول.'
وسوف تتركز زيارة كلينتون ايضا على الازمة في سوريا جارة تركيا حيث يشن الرئيس السوري بشار الاسد حملة عنيفة لقمع الاحتجاجات المناهضة لحكومته مما زاد المخاوف من اشاعة حالة من عدم الاستقرار في دولة هي في لب صراعات الشرق الاوسط.
وقال مسؤولون امريكيون ان اجتماع اليوم الجمعة لمجموعة الاتصال الخاصة بليبيا -وهو الرابع من نوعه منذ مارس اذار- سيعزز العلاقات مع المجلس الوطني الانتقالي المعارض ويوسع خططه لكي يصبح أكثر تمثيلا أملا في فوزه بمساندة دبلوماسية ومالية أكبر.
واعترفت الولايات المتحدة بالمجلس كممثل شرعي للشعب الليبي لكن عليها ان تعترف به دبلوماسيا بشكل كامل وهي خطوة قد تؤدي في نهاية المطاف الى انهاء التجميد المفروض على الاصول الليبية لصالح الحكومة المنتظرة في بنغازي وهي في عوز شديد لتلك الاموال.
ويقول مسؤولون أمريكيون انهم يريدون الان معرفة المزيد من التفاصيل عن استراتيجية المجلس الوطني الانتقالي لقيادة ليبيا لاجراء انتخابات ديمقراطية وتوسيع قيادته السياسة لابعد من معقله الحالي في شرق ليبيا.
وقال المسؤول الامريكي 'لقد قلنا بالفعل ان القذافي فقد شرعيته وعليه الرحيل...وحين يحدث هذا علينا ان ننظر كيف سيكون شكل النظام.
و'إننا ننظر الآن إلى مرحلة ما بعد القذافي' ،وأضاف المسؤول الأمريكي أن 'القذافي سيرحل' وأن اجتماع مجموعة الاتصال يمثل فرصة لتقييم الموقف والاستعداد للمرحلة الانتقالية.
'هذا سيؤثر على مسألة انهاء تجميد الاصول التي ستكون جزءا من الحوار أيضا.'
وحولت الكويت وقطر نحو مئة مليون دولار للمركز الوطني الانتقالي كما تعهدت دول اخرى بتقديم العون لكن مسؤولي المعارضة يقولون انهم بحاجة الى مزيد من الاموال اذا كانوا سيغطون الالتزامات الكاملة للحكومة.
تعليقات