العثور على متفجرات بجامعة الشدادية أصبح أمرا معتادا!!

علمت من مصادر خاصة أن عمال احدى الشركات عثروا على متفجرات صباح اليوم أثناء عمليات الحفر في جامعة صباح السالم بالشدادية، وأبلغوا عمليات وزارة الداخلية للتعامل معها، فحضر للمكان دورتين من مخفر عبدالله مبارك، كما حضرت قوات المتفجرات الساعه 10 صباحا وعددهم ((اثنان فقط)) وكان بالموقع اليوم 6 أماكن متفرقة، يوجد بها متفجرات وقذائف ورصاص بقياسات مختلفة، فقامت هذه الفرقة بالتعامل مع اربع مواقع وتركت موقعين بحجة إنتهاء عملهم!! وقالوا على القائمين بموقع الشدادية ابلاغ الجهات المختصة مرة أخرى بشأن الموقعين الذين تركوهما لتحضر فرقة ثانية!!! ولفتت المصادر بأن عمل افراد المتفجرات 'عمل بدائي جدا' وأنهم يعرضون انفسهم للخطر، فلا سترات واقية ولا هم يحزنون، واذا ارادوا تفجير كمية من المتفجرات فهم يولعون فتيل وينبطحون أرضا مباشرة بقرب المتفجرات!!

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على المتفجرات، حيث لاتزال عمليات الحفر بالمراحل الأولى من الانشاء، ومن فترة ليست بالقصيرة واعمال الشركات التي وقعت عقود انشاء الكليات قد بدأت بالحفر، وعثرت على متفجرات بالمئات.
ومنذ استلام شركات الحفر العمل في هذا الموقع وهي تجد متفجرات وذخائر متنوعة تعود للجيش العراقي، من قذائف آر بي جي ودانات هاون ومدافع وطلقات كثيرة متنوعة بصناديقها، وكل هذه الأسلحة مدفونة تحت كثبان الرمال، ولا يتم كشفها إلا عندما يقوم سائق الحفارة بإزالة التراب، فيتم حينها اصطدام مقدمة الحفارة بتلك القذائف، وقالت المصادر 'لولا ستر الله لحدث ما هو غير محمود سواء للسائق أو للعاملين الذين معه من مهندسين وفنيين'.
اليوم صباحا وفي تمام الساعة 7 صباحا تم اكتشاف قذائف جديدة وجرى استدعاء المختصين للتعامل معها، وقبل أمس كذلك تم التعامل مع الموقف، وقبل أول من أمس كذلك تم العثور على كميات كثيرة بأحد المواقع المكلف بحفرها احدى الشركات وهي مخبئة تحت الرماال.
وناشدت المصادر الجهات المختصة عبر وقف عمل الشركات مؤقتا، لحين عمل مسح من قبل الجهات المختصة سواء بالدفاع أو الداخلية لاستخراج هذه القذائف، وكل ما يشكل خطرا على أرواح العاملين قبل فوات الأوان.