أمير البلاد يستقبل أعضاء جمعية إحياء التراث
مقالات وأخبار أرشيفيةبعد انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديدة للجمعية
يوليو 13, 2011, 12:21 م 1900 مشاهدات 0
قام وفد يمثل مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الإسلامي بلقاء صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد بمناسبة انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد للجمعية . كما قام الوفد كذلك بلقاء صاحب السمو الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح – ولي العهد – حفظه الله .
وفي تصريح للشيخ طارق العيسى - رئيس مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الإسلامي قال : أننا تشرفنا بلقاء سمو الأمير حفظه الله ، وسمو ولي العهد حفظه الله في لقاء أبوي طيب ساده الود والرعاية من قبل سمو الأمير حفظه الله ، حيث استمعنا لنصائحه وتوجيهاته الكريمة فيما يتعلق بالعمل الخيري وخدمة المجتمع الكويتي ، حيث طلب منا سموه الاستمرار بهذا العطاء.
وأكد لنا حفظه الله على الاستمرار في دعم العمل الخيري لأنه يساهم وبفعالية في خدمة المجتمع ومساعدة الفقراء , وأشار سموه إلى أن الكويت تنعم بفضل الله بالأمن والاستقرار والرفاهية بما يبذله أبناؤها من جهود وبما تقدمه من خدمات وتبرعات للفقراء في جميع الدول العالم .
كما عبر لنا سموه حفظه الله عن تأثره البالغ بما رآه من مآسي الفقر والعوز الذي يعيشه المسلمين في بعض الأماكن كالصومال وغيرها . وقال العيسى أن أعضاء الجمعية شكروا سموه على المبادرات الإنسانية التي يتقدم بها داخليا وخارجيا والتي كان من أبرزها في الفترة الأخيرة مبادرته السامية لتوزيع مواد التموين للشعب الكويتي مجانا لمدة عام كامل بالإضافة للمنحة المالية لأبناء الشعب الكويتي كافة .
كما قال الشيخ طارق العيسى أن اللقاء تطرق كذلك للعديد من القضايا المهمة والتي لمسنا من خلالها اهتمام سموه الكبير ومتابعته لقضايا العمل الخيري والإسلامي على الساحة المحلية بل وخارجها ، وقد قام أعضاء الوفد الذي ضم كل من نائب الرئيس د. وائل الحساوي وأمين السر الأخ عبدالرحمن المطوع وأمين الصندوق الأخ سليمان البريه ، والأخوة الأعضاء : الشيخ د. ناظم المسباح ، والأخ/ وليد الربيعة والشيخ د. فرحان عبيد الشمري قاموا باطلاع سموه على ابرز إنجازات الجمعية خلال هذا العام والسنوات القليلة الماضية.
.
وأوضح العيسى إن أعضاء الجمعية قدموا لسموه مذكرة من 100 صفحة تضمنت توثيقا لجميع أنشطة الجمعية والإصدارات والفتاوى التي عالجت قضايا التطرف الإرهاب والتكفير والخروج وغيرها من قضايا الفتن التي تهدد امن البلاد والعباد , مؤكدين بذلك على أهمية تطبيق منهج الكتاب والسنة والشريعة الإسلامية السمحة التي تحارب هذه الأفكار المنحرفة , خصوصاً وأن الجميع ليس بمنأى عنها لأن التطرف ليس له دين ولا دولة.
وأوضح العيسى أن سموه حفظه الله أثنى على العمل الخيري في الكويت بشكل عام وخص جهود وأنشطة جمعية أحياء التراث الإسلامي والقائمين عليها لاسيما في مواجهة الفكر التكفيري المنحرف ، حيث أوضحنا لسموه أننا وضمن هذا الاتجاه قمنا بطباعة مكتبة طالب العلم ونشرها , وقدمنا لسموه أحدى إصدارات هذه المكتبة وهي الإصدار الثامن كهدية لسموه , حيث أن هذا الإصدار موجه لعلاج فتنة التكفير والتطرف والإرهاب والفساد في الأرض, و هذه المكتبة ضمن حقيبة طبع منها 4 آلاف نسخة توزع مجانا على المراكز الإسلامية وخطباء المساجد والمعاهد والمسئولين الأمنيين داخل البلاد وخارجها , بعد أن ترجمة إلى عدة لغات.
وقد أبدى سموه إعجابه بما استعرضناه من جهود وأوصانا سموه ببذل المزيد من الجهود في هذا الصدد .
وأضاف العيسى أننا تطرقنا خلال لقاء سموه حفظه الله إلى ما نراه ونسمعه من عبارات الثناء والشكر التي يوجهها الفقراء في العالم إلى الحكومة الكويتية وعلى رأسها سموه , في دعمهم للعمل الخيري والإنساني وما يمثله ذلك من نقطة مضيئة معبرة عن سمعة الكويت في الخارج.
وأضاف العيسى أن أعضاء الوفد قدموا لسموه التقرير الإداري والمالي للجمعية عن السنة الماضية , والذي تضمن حصرا للأنشطة الخيرية التي قامت بها الجمعية عن طريق لجانها المختلفة بالتعاون مع وزارات الدولة المعنية مثل وبإشراف السفارات الكويتية ، مؤكدين لسموه إن الجمعية ومنذ إنشائها تعمل على خدمة الكويت وأهلها وتنفيذ المشاريع الخيرية ، حيث أنها شريك مع باقي مؤسسات العمل الخيري في توصيل أمانات المتبرعين إلى مستحقيها. وفي استعراضنا لانجازات الجمعية في مجال المشاريع الخيرية والتي كان منها بناء مئات المساجد وما يقارب 31 مركز إسلامي متكامل يتكون من مسجد ومدرسة ومركز صحي والعشرات من المدارس . أكد لنا سموه ضرورة الاهتمام ببناء المدارس لأبناء المسلمين لاسيما وأن التعليم على رأس الأولويات لما له من دور مباشرة في نبذ التعصب والتطرف ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة والقائمة على القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح العيسى أن أعضاء الجمعية أطلعوا سموه على مشروع كفالة الأيتام ، حيث وصل عددهم في الجمعية إلى 40 ألف يتيم يكفلهم أهل الكويت ، وأنه لا يكاد يخلو بيت كويتي من كافل يتيم .
وأختتم الشيخ طارق العيسى رئيس مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الإسلامي حديثه بالثناء الجزيل والشكر لما لاقاه أعضاء الوفد من رعاية أبوية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد سائلين الله عز وجل أن يمن على الكويت وشعبها بنعمة الأمن والأمان بفضله سبحانه وان يبارك للكويت وأهلها بما يقومون به من عمل إنساني وخيري جبل عليه أهل الكويت حكومة وشعباً .
تعليقات