الاضطرابات باليمن تقترب من الحدود السعودية

خليجي

23 قتيلاً في اشتباكات بين المعارضة والحوثيين بمحافظة الجوف الشمالية

1865 مشاهدات 0

صورة من النت للعنف باليمن

دخل القتال بين فصائل متناحرة في شمال اليمن يومه الخامس يوم الثلاثاء مما قرب الاضطرابات من الحدود مع السعودية في الوقت الذي يزور فيه أكبر مسؤول أميركي لمكافحة الإرهاب صنعاء.

وقتل 23 شخصا وأصيب العشرات بجراح في محافظة الجوف الشمالية منذ اندلاع الاشتباكات يوم الجمعة بين أعضاء حزب الإصلاح المعارض في اليمن ومتمردين حوثيين.

وتقع الجوف على امتداد الحدود الشمالية لليمن مع السعودية التي تخشى من امتداد الاضطرابات إليها.

وقال مصدر بالمعارضة إن القتال بدأ عندما رفض الحوثيون التخلي عن قاعدة للجيش احتلوها بعد أن فر محافظ الجوف قبل شهرين.

وشنت السعودية هجوما عسكريا على الحوثيين بعد أن استولوا لفترة وجيزة على أراض سعودية في أواخر عام 2009. وخاض متمردون حوثيون قتالا ضد حكومة الرئيس علي عبد الله صالح على نحو متقطع منذ عام 2004.

ووحدت الاحتجاجات المناهضة لحكم صالح المستمر منذ 33 عاما الحوثيين مع المحتجين بمن فيهم حزب الإصلاح السني لكن الخلافات بدأت تظهر مع استمرار الجمود السياسي في اليمن.

وترك صالح اليمن في أزمة سياسية بعد نقله إلى السعودية لتلقي العلاج عقب إصابته في هجوم على قصر الرئاسة في أوائل يونيو/ حزيران بإصابات بالغة.
وقبل ذلك ومع اشتداد الاحتجاجات المناهضة لحكمه على مدى عدة أشهر رفض صالح ثلاث مرات اتفاقا لنقل السلطة بوساطة دول عربية خليجية وتشبث بالسلطة.

وقام مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الإرهاب جون برينان يوم الثلاثاء بزيارة العاصمة صنعاء للاجتماع مع زعيم كتلة المعارضة الرئيسية في اليمن. وتوقف برينان في الرياض يوم الأحد حيث اجتمع مع صالح وحثه على الموافقة على خطة نقل السلطة.

وأبلغ برينان اليوم الثلاثاء مسؤولين من الحزب اليمني الحاكم والمعارضة بضرورة تنفيذ 'انتقال فوري للسلطة' في اليمن، حسبما قال بيان وزعته السفارة الأميركية في صنعاء التي يزورها المسؤول الأميركي.

وأكد البيان أن برينان التقى يومي الاثنين والثلاثاء بكبار المسؤولين اليمنيين وعلى رأسهم نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور ورئيس الحرس الجمهوري أحمد صالح نجل الرئيس علي عبدالله صالح، إضافة إلى قادة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وقادة المعارضة.

ودعا برينان، بحسب البيان، جميع الأطراف إلى 'المشاركة في عملية سياسية سلمية لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب اليمني ولتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، مع التنفيذ العاجل لنقل السلطة الذي يحقق تطلعات الشعب اليمني'.

وقال الزعيم المعارض أبو بكر باذيب إنه اجتمع مع برينان ولا يوجد شيء جديد في الموقف الأميركي. وأضاف أنه أبلغهم بأن صالح يعتزم العودة قريبا وأن الأميركيين لا يؤيدون ذلك لكنه مصمم ويقول إن عودته ستساعد في تهدئة الأمور.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك