بن طفلة استأجر بيته وزيرا، واشتراه بقرض التسليف كمواطن، تأكيد سعد العجمي لنبيل الفضل متحديا أن يثبت منح الحكومة بيتا لبن طفلة قبل أو أثناء أو بعد توزيره
زاوية الكتابكتب يوليو 13, 2011, 12:51 ص 3941 مشاهدات 0
رابط مقال نبيل الفضل: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=47&nid=78062
الجريدة
بين الأعمام و المعازيب !
سعد العجمي
«النبيل» يعتقد واهماً أن انتمائي القبلي يكبل آرائي ويحد من قدرتي على انتقاد من ينتمون إلى قبيلتي، اطمئن يا عزيزي فالتعاطي مع الشأن القبلي بالنسبة إلي يضمحل ويتلاشى إذا ما تعلق الأمر بمصلحة الكويت، وذكر القبيلة بات ينحصر فقط في مجالس خطبة بنات الناس والزواج منهن من باب علم أهل البنت كعرف اجتماعي وليس كما فعل البعض!
لا تمر فرصة أو مناسبة بالحق أو بالباطل إلا وينتهزها نبيل الفضل إما للتدليس وإما للتشويه وإما للتحريض عليّ شخصياً كما تفعل “الحريم”، وهي أساليب لم تحرك شعرة في رأسي، والدليل أنني لم أدخل معه في جدل يتعلق بشخصي أو بكلامه عني، وجميع ردودي عليه في السابق كانت إما لكشف زيف ادعاءاته حول قضية ما، وإما للدفاع عن أحد تعرض لتجنٍ وبهتان من قبل الفضل.
السيد سعد بن طفلة لديه موقع إلكتروني بإمكانه أن يسخره للدفاع عن نفسه، كما أن الرجل صاحب لسان حاد في الحق، لو سلطه على نبيل لجعله كـ”صيخ” شاورما في أحد مطاعم صناعية الشويخ، وهو يملك قلماً إذا ما سخر مداده تجاه الفضل فإنه سينكأ جراح ماض يحاول أن يمسحه من ذاكرته دون جدوى.
اليوم أجد نفسي مضطراً للرد على الفضل لأنه اتهم بن طفلة بسببي، طالباً مني أن أوجه سؤالاً “لابن عمي”، مدعياً أنه حصل على بيت بدون وجه حق عندما كان وزيراً، وذلك لكوني طلبت من النائبة معصومة المبارك توجيه سؤال برلماني عما إذا كانت هناك نائبه حصلت على منزل أو قطعة أرض في منطقة الروضة؟
خذ هذه المعلومة أيها “النبيل”: وجه النائب الحالي عبدالله الرومي سؤالاً في يناير 2000 عن صحة استئجار وزير الإعلام آنذاك سعد بن طفلة بيتاً لسكنه وتأثيثه على حساب الوزارة، وجاء الرد بأن الوزير استأجر بيتا بعقد مع شركة “الإنجازات الكويتية للتجارة العامة والمقاولات” باسمه وبشخصه وليس بصفته ولا باسم وزارة الإعلام، وبأنه اشترى أثاث بيته من ماله الخاص أيضاً، وأرسل صوراً لعقد الإيجار اعتباراً من 1-9-1999، ولمدة ثلاث سنوات، وصوراً لإيصالات الإيجار وشراء أثاث بيته، وصوراً لشيكاته الشخصية التي دفعها لاستئجار بيته، وقد أشارت إلى السؤال والجواب الصحف اليومية وقتها (انظر على سبيل المثال “الأنباء” عدد 24 يناير2000)، ونسخة السؤال والجواب موجودة في أرشيف مجلس الأمة، وبإمكان كل باحث عن الحقيقة، غير الفضل طبعاً، أن يعود إلى أرشيف المجلس ويتأكد بنفسه.
كما أن بن طفلة لم يستلم بيتاً لا هبة ولا منحة ولا عطية، لا قبل الوزارة ولا أثناءها ولا بعدها، بل اشترى بيته بعد خروجه من الوزارة وبماله الخاص وبقرض من “بنك التسليف” عام 2001م كأي مواطن آخر يحق له قرض إسكان، ولا يزال يسدده باستقطاع شهري من مرتبه، ووثيقة بيت معصومة نشرت في الصحف واعترفت هي نفسها بذلك في مقابلة تلفزيونية قبل أيام، فإن كان لدى نبيل معلومات غير ما ذكرته، ولديه وثيقة بيت هبة لبن طفلة، فلينشرها أو يعطني إياها لأنشرها.
الفضل وبسذاجة متناهية غمز من قناة بن طفلة معتقداً أنه سيحرجني كونه ابن عمي، متناسياً أن لي أبناء عمومة فاسدين داخل البرلمان وخارجه انتقدتهم وتحدثت عن فسادهم وخطئهم، قبل غيري، وهو ما لم يجرؤ الفضل على فعله لحسابات يعرفها هو قبل غيره، ولو كان بن طفلة من ضمنهم لكنت أول من فضحه.
“النبيل” يعتقد واهماً أن انتمائي القبلي يكبل آرائي ويحد من قدرتي على انتقاد من ينتمون إلى قبيلتي، اطمئن يا عزيزي فالتعاطي مع الشأن القبلي بالنسبة إلي يضمحل ويتلاشى إذا ما تعلق الأمر بمصلحة الكويت، وذكر القبيلة بات ينحصر فقط في مجالس خطبة بنات الناس والزواج منهن من باب علم أهل البنت كعرف اجتماعي وليس كما فعل البعض!
أخيراً وليس آخراً يا “نبيل” أنا مازلت أنتظر إجابتك عن سؤال طرحته عليك قبل أشهر أكثر من مرة ولم أسمع إجابتك عنه على غير العادة حتى هذه اللحظة، لماذا لم تكتب عن “صفقة زين” التي شغلت الرأي العام المحلي وقدمت كأحد محاور استجواب رئيس الوزراء؟ لماذا هذا الصمت وأنت الذي يومياً تشغلنا بالسعدون إذا “كح” وبالبراك إذا “عطس”، أجبني يا نبيل فأهل الكويت متشوقون إلى معرفة من تحب أكثر، أعمامك أصحاب الشركة أم “معازيبك” ملاك الصحيفة؟!
تعليقات