والله يبه طرطرة والله يبه مسخرة، رد نوير المطيري على ماصرح به مجلس أعيان البصرة
زاوية الكتابكتب يوليو 13, 2011, 12:43 ص 3639 مشاهدات 0
الشاهد
بــلي بــلي
Wednesday, 13 July 2011
نوير المطيري
والله يبه طرطرة والله يبه مسخرة جملة كوميدية سمعناها في عهد الثمانينات من قبل الفنان خالد العبيد في نكهة كوميدية ولازالت محفورة في ذاكرتنا منذ ذلك الوقت إلى هذا الحين، مادعانا إلى استذكار هذه الجملة عن شيوع المساخر ماصرح به مجلس أعيان البصرة حينما اتفقوا على مطالبة الكويت بتعويض عن سياستها الموجهة لهم، وحيال ذلك فهم سيعملون على إيقاف ترسيم الحدود، فالكويت كما قال الشيخ العام لعشيرة الكطارنة تتعمد حفر الآبار بشكل مائل لسرقة نفطنا »والله يبه طرطرة« كيف ذلك ومتى يارئيس أعيان البصرة، هذا ما دعا شيوخ العشائر إلى ايجاد حل عن طريق وقفة احتجاجية منظمة من قبل شيوخ العشائر مقامة في وسط مدينة البصرة للمطالبة بوقف انشاء ميناء مبارك الكبير، وإنهاء التجاوزات الحدودية، ولابد من تعويض العراق من قبل الحكومة الكويتية من خلال إلغاء مشروع ميناء مبارك الكبير وإلغاء كل المشاريع الساحلية والبحرية المعرقلة لانسيابية الملاحة في خور عبدالله، كما أن المطالب لم تقف عند هذا الحد فلابد من إطلاق سراح الصيادين العراقيين المعتقلين لدى الحكومة الكويتية وتسليم رفات العسكريين العراقين الذين سقطوا على أراضيها خلال حرب الخليج الثانية بلي .. بلي إذا كانت مطالبات العراق تدعو لتعويض العراق في ادعاء باطل معاد في سيناريو متكرر متربية عليه النفوس العراقية فإنه من الأجدر بحكومتنا إعادة المطالبة بتعويضات الشعب الكويتي عن أضرار الغزو العراقي المادية والمعنوية وتعويض أبناء الشهداء والمفقودين إضافة إلى التعويضات المالية التي أضرت بالاقتصاد الكويتي أم أن حكومتنا لاتعرف سوى الصمت القاتل وتوطية الرؤوس للنفوس الجشعة المريضة أمثال شيوخ عشائر البصرة والمسؤولين العراقين، ألم ننته من هذه القصة الأزلية؟ فإذا تناسى العراق بأفراده فردا فردا ما اقترفته أيديهم في حق الكويت فإن الكويت من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها لم تنس الوقفة النكراء لعراق الأمس وعراق اليوم، فهذا هو وزير النقل العراقي مهاتفا أحد شيوخ العشائر لإبلاغ المحتجين تضامنه معهم وتأييد مطالبهم فكيف لنا أن نتقبلهم بصدور رحبة وكيف لنا أن نتناسى اعتداءهم على كويت المحبة؟
تعليقات