شيماء علي..بين رياضة الجمباز والحديث عن الأيدز
منوعاتفي ثاني حلقات إعادة الصيف من (سوالفنا حلوة) على قناة دبي
يوليو 11, 2011, 12:02 م 2048 مشاهدات 0
تستضيف ثاني حلقات إعادات الصيف المختارة من برنامج (سوالفنا الحلوة) على قناة دبي، والتي ستبث الأربعاء (13 يوليو)، الممثلة شيماء علي، التي تتحدث عن دورها في مسلسل (الثمن) الذي سيعرض في شهر رمضان المبارك، إضافة الى الدور الذي لعبته في (دنيا القوي) واصفة إياه بنقطة التحوّل في حياتها العمليّة، مؤكدة أنها لا تنتمي الى مسرح الكبار.
ويتناول موضوع الحلقة الأول (فيروس الإيدز) والذي تناقشه مريم أمين مع بشار غزاوي والهام وجدي وعبد العزيز أحمد وبياريت القطريب وابراهيم بادي وابتسام أمين، بحضور الأخصائي بالأمراض المعديّة طارق الأزرقي الذي تحدث عن المسبّبات والوقاية والعلاج من هذا الفيروس، ولكن هل لا يزال السبب الأساسي لفيروس الإيدز أو (السيدا) مجهولاً، وهل من حالات يمكن علاجها وأخرى ميؤس منها، وهل تنقل المرأة الحامل الفيروس إلى جنينها، ولماذا ينبذ المجتمع المصاب، وكيف يتحوّل الفيروس إلى مرض، وهل صحيح أنه تحوّل من فيروس قاتل الى مرض مزمن؟
في البداية اعتبر إبراهيم أن الترهيب من مريض الإيدز مرتبط بغياب التثقيف الجنسي مطالباً بعدم النظر الى المريض كشيطان، قائلاً أن المستشفيات في المملكة العربية السعودية لا تحجز المريض مشيراً إلى حالات تزوج المرضى من مصابات بنفس المرض، فيما سألت بياريت اذا ما كان نبذ المريض يوصله الى حدّ التفكير بأذية الآخرين، كما أشارت ابتسام إلى إصابة الكثير من النساء بالفيروس من زوج مصاب أخفى الأمر عن زوجته وأسرته، في الوقت الذي سأل عبد العزيز عن العوارض التي تكشف عن الإصابة بهذا الفيروس.
أما موضوع الحلقة الثاني فتناول (رياضة الجمباز) بحضور محمد النعيمي البطل البحريني في هذه الرياضة، والذي تحدّث عن هذه الرياضة واختلاف ممارستها بين الرجال والنساء وأسباب غيابها عن مجتمعاتنا العربية وخصوصاً بين أوساط النساء.
وفي هذا الإطار تدخّل بشار لفضّ الخلاف بين إبراهيم ومريم التي ذكرت أن بداية الجمباز منذ عصر الفراعنة، موضحاً الفرق بين الجمباز في مصر الذي كان فناً لإسعاد الفرعون بينما ارتبط بالتدريبات العسكرية عند الإغريق، وسألت ابتسام اذا ما كان من أعمار محدّدة للمشاركة في البطولات العالمية، وأوضح عبد العزيز أن تركيز الإعلام العربي على الرياضات الجماعية وليس الفردية يسبّب في تأخيرها، بعكس ما يحدث في المغرب حيث تجد هذه الرياضة شعبية كبيرة، كذلك الحال في لبنان الذي يضم نوادي متعددة تعلمّ الجمباز وتخرّج أبطالاً يجدون تشجيع الأهل والمجتمع.
ومع مقولة هل أنت مع اوضدّ (اتق شر من احسنت اليه)، اختلفت الأراء كالعادة لتحتدم المنافسة من بعدها في لعبة الكرة التي حفلت بالكثير من المفاجآت والمرح لفريق برنامج سوالفنا حلوة على قناة دبي.
تعليقات