إن رفضوا قتل المتظاهرين
عربي و دوليالجنود السوريون مهددون بـ'الإعدام' وأعداد الرافضين تتزايد
يوليو 10, 2011, 9:17 ص 1558 مشاهدات 0
افادت منظمة هيومن رايتس ووتش السبت ان جنودا وعناصر من قوات الامن السورية اكدوا انهم ارغموا على اطلاق النار على المتظاهرين العزل تحت طائلة التهديد باعدامهم اذا رفضوا ذلك.
واكدت المنظمة التي حصلت على شهادات 12 جنديا فارا لاجئين في لبنان وسوريا وتركيا ان 'المنشقين (عن الجيش) يؤكدون ان من يرفض اطلاق النار على المتظاهرين قد يعرض نفسه الى القتل'.
وافاد البيان ان 'مسؤوليهم قالوا لهم انهم سيقاتلون متسللين سلفيين وارهابيين لكنهم فوجئوا بمتظاهرين عزل وتلقوا الامر باطلاق النار عليهم مرارا'.
وقالت ساره لياه ويتسون المسؤولة في فرع هيومن رايتس ووتش في الشرق الاوسط ان 'شهادات اولئك المنشقين دليل على ان المتظاهرين القتلى لم يسقطوا عرضا بل نتيجة سياسة قمع اجرامية قررها كبار المسؤولين السوريين لتفريق المحتجين'.
وادلى بتلك الشهادات ثمانية جنود واربعة عناصر من قوات الامن قدموا معلومات دقيقة حول التظاهرات واسماء مسؤوليهم، وكان العسكريون يحملون بنادق كلاشنيكوف ومسدسات كهربائية لقمع المتظاهرين، كما قالوا.
وقتلت قوات الامن 15 مدنيا الجمعة في عدة مدن.
ومنذ بداية الانتفاضة في 15 اذار/مارس سقط اكثر من 1300 قتيل، معظمهم برصاص قوات الامن خلال تجمعات في مختلف انحاء البلاد، بحسب منظمات غير حكومية وناشطين.
من ناحية اخرى استدعت الولايات المتحدة السفير السوري في واشنطن، بعد ورود تقارير عن قيام موظفين في السفارة في واشنطن بتصوير متظاهرين في الولايات المتحدة مناهضين للنظام في سورية.
واشار بيان للخارجية الامريكية الى ان السفير السوري عماد مصطفى استدعي الاربعاء من جانب مسؤول رفيع في الادارة الامريكية اعرب له عن 'قلق' الولايات المتحدة بعد 'تعرفها على اعضاء في السفارة السورية التقطوا صورا وتسجيلات مصورة لاشخاص شاركوا في تظاهرات سلمية في الولايات المتحدة'.
وتأتي هذه التطورات في وقت يزداد التدهور في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا منذ استخدام العنف ضد المحتجين على النظام في سورية.
واضافت الخارجية الامريكية ان 'الحكومة الامريكية تأخذ على محمل الجد أي معلومات تفيد بسعي حكومات اجنبية الى تخويف اشخاص يمارسون، على الارض الامريكية، حقهم في التعبير بحرية، حق يكفله الدستور الامريكي'.
تعليقات