معصومة أعطوها بيت حين كانت وزيرة، مثلما أعطوا سعد بن طفلة يوم كان وزيرا-هكذا يدّعي نبيل الفضل في محاولة لإحراج العجمي لأنه من نفس قبيلة بن طفلة

زاوية الكتاب

كتب 4846 مشاهدات 0


 المنقذ الـ(…) وجوقته


نبيل الفضل
 
 
- نشكر سمو رئيس الوزراء على زيارته الموفقة والناجحة بكل المقاييس للشقيقات من منظومة مجلس التعاون. وهو شكر لا ينكره الا مكابر أحمق أو مخاصم جاهل.
ونجاح سمو الرئيس ما هو الا امتداد لنجاحات معلمه الاول أمير الكويت والدبلوماسية الشيخ صباح الأحمد.
ولعلها من المفارقة ان نجد الاحترام والتقدير لسمو الرئيس في الدول الشقيقة والصديقة مقابل كفر البعض عندنا بالنعم وعدم تأدبهم في الخطاب مع سموه في خصام لا تفسير له.
ولقد صدق من قال ان سمو الرئيس غريب في قومه ومبجل عند الآخرين، لجهل وكفر بعض من عندنا.
- نحن لا نحترم القيادة الايرانية ولا نتوقع للشعب الايراني المسكين الا مزيدا من التدهور تحت هذا النهج من الحكم، واذا كنا نحذر من دخول رجال الدين في السياسة عندنا، فنحن اشد اعتراضا على دخول رجال الدين في السياسة الايرانية.
ولكننا لا نعادي ايران ولا ننكر تاريخا لنا مع شعبها دام قرونا دون خطر أو غزو أو مناكفة، مهما ساءت علاقتها مع دول شقيقة. ولا نتوهم انها دولة بعيدة، بل هي أكبر الدول المحيطة بنا، والجغرافيا لا تغيرها أوهام التطرف الطائفي أو لحى نكاح الإصلاح.
والكويت التي فقدت ميزة زخمها وقدرتها الدبلوماسية في الثمانينيات، لالتهائها بالشأن المحلي الذي يصر البعض الأحمق أو المأجور على ادامة وتنويع التأزيم فيه والشحن المتواصل لكل تافه من أمر.
فقوة الخارجية الكويتية كانت تستند في السابق على استقرار داخلي ما ان اشعل البعض عمداً نيرانهم فيه وخطاباتهم ضده حتى تضاءلت تلك القوة ليتلقفها البعض الباحث عن وراثة الدور الكويتي على الساحة الاقليمية والدولية.
ولم يبق في يد الكويت سوى الورقة الايرانية التي ظلت الكويت تحتفظ بها في ظل خلافات ايران مع بقية دول العالم. وحيث ان السياسيين المحترفين وعلى مر التاريخ يحافظون على ابواب خلفية مع الخصوم والاعداء مهما اشتد الخلاف وتفاقم الصراع، فان الورقة الايرانية في يد الكويت تكاد تكون الورقة الوحيدة المتوافرة لدول الخليج والعالم الغربي لأي حوار او تفاوض في المستقبل.
ولكن هذه الحقائق غائبة عن نواب انصاف العقول وانعدام الخبرة، فهم يسعون حثيثاً لحرق هذه الورقة الدبلوماسية الوحيدة في يد الكويت.
فهل هم يفعلون هذا بحسن نية وبغباء، أم بخبث لمصالح اطراف اخرى؟!
- الحرارة تكاد تصل الخمسين ومع ذلك فالماكينة السعدونية لا تزال تعمل بالديزل المستورد.
ولاحظوا انخفاض التصريحات النيابية منذ العطلة ما عدا العم بوعبدالعزيز وشلته التي لا تريد للناس ان تستريح وتفرض عليهم ان تتمحور حياتهم اليومية حول مجلس الأمة ونوابه، وكأن الكويتيين ما خلقوا الا ليعيشوا هذا الواقع المزري.
العم بو عبدالعزيز يتبجح بهرطقة غير مسبوقة ولم تتكرر على غير لسانه وهو يقول «نعم لدينا اجندة لانقاذ الكويت من ناصر المحمد»!!
طبعا هذا كلام قبيح يخالف الدستور ويخالف الولاء ويخالف المنطق ولكن هناك من الامعات ولا اريد ان اقول الاغنام ما يكفي للتصفيق للعم بو عبدالعزيز، الذي يقول انه هو المنقذ للكويت من خيار صاحب السمو لناصر المحمد كرئيس للوزراء!!!!.
تخيلوا التمادي والاستهتار اللامعقول بعقول من هم حوله حينما يريدنا السعدون ان نفترض ان صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد يعمد سبع مرات للاضرار بالكويت، وان المنقذ هو احمد السعدون وجوقته من خالد طاحوس الى مسلم البراك الى.. عباس الشعبي!!.
هزلت.
ولكن العيب ليس في السعدون والجوقة، فالعيب في الامعات ممن هم حوله وفي من يتبجح بأن العمل السياسي بخير ما دام السعدون موجودا.
فمتى ينقذنا الله من ماكينات الديزل؟!
- سعد العجمي المعجب الكبير بـ «… الابيض المنقط بالاحمر» نعق في التويتر يوم الخميس الماضي على النائبة معصومة المبارك في تلميح كفكره قائلا «تقدمي بسؤال برلماني: هل تم منح منزل أو ارض سكنية بدون وجه حق لأي نائبة في منطقة الروضة أو غيرها، هنا سنصفق لك».
اولا – معصومة ليست بحاجة لتصفيق احد.. لا من البشر ولا غيرهم!
ثانيا – المنزل منح لمعصومة بهبة أميرية اثناء توزيرها وقبل دخولها المجلس.
ثالثا – الوزير السابق سعد بن طفلة حصل كذلك على بيت ايام كان وزيرا، لأنه مثل معصومة لم يكن لديه بيت.
فلماذا لم يتساءل وينتفض سعد العجمي على المنزل الذي وهب لسعد بن طفله لنفس الاسباب؟!! الغلط ليس في معصومة ولا في سعد بن طفلة، وقطعا ليس الغلط في الهبة الاميرية التي يصفها هذا الـ(….) بـ «بدون وجه حق»!.
ولكن الغلط في عقول الزرازير عندما تعشش في النوافيخ الـ(….).
- بوق التكتل الشعبي الانيق محمد الوشيحي شبه النواب المخالفين بالدجاج الذي ينثر له سمو الرئيس الحب كي تأكل منه وتلتف حوله. ودعا نواب الشعبي والتنمية الى الاقتداء بسموه في نثر الحب للنواب الدجاج، وادعى انهم لا يحتاجون سوى ثلاث دجاجات للاطاحة بسموه!!!
لا نعرف مستوى الوشيحي بالرياضيات ولا من أين أتى برقم ثلاثة، لكن قبح الله تشبيهه لنواب من بني جلدته وغيرهم بالدجاج. ان كنا نعترف بان اساءة الوشيحي هنا اكثر اتزانا من وصفه لهم ولشيوخ القبائل بالمومسات كما سبق ان تفوه.
ولكننا اليوم نثني على فكرته وان حذفنا اسلوبه وتشبيهاته. ونسأله: هل لك ان تقول لقرائك من الذي ينثر الحب لك أنت؟! خاصة وان ذمتك مع المال العام تشبه مشاريع وزارة الأشغال.
- أحمد الديين يقول ان الدستور قد شاخ بعدما أصبح عمره 49 عاما، ويجب تعديله!.
طيب يا أبا فهد انت تعديت الستين، فهل انتهت صلاحيتك ووجب استبدالك؟!
كل ما نتمناه ان تتطور قبل ان تطور الدستور.

أعزاءنا

تهون مصيبة محمد الوشيحي وتابعه قفة وفوقهما أحمد الديين أمام المصيبة القادمة. فالنائب العنجري أعلن انه يطمع بمنصب رئيس الوزراء!! فيا للهول ويا للهول.
ونحن هنا نلوم الدكتورة حنان الهاجري، فهي من زرعت هذه الاحلام الغبية في رأسه بمقالها الأخير عنه.
حسبنا الله عليك يا دكتورة.
نبيل الفضل 
 
 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك