الفهد التقى بالقيادات الرياضية العالمية في 'دربان'

رياضة

1020 مشاهدات 0


التقى الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي مع العديد من القيادات الرياضية العالمية خلال مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للجنة الاولمبية الكويتية التى استضافتها  مدينة دربان بجنوب افريقيا الاسبوع الماضي حيث تم تناول العديد من القضايا التى تخدم مصلحة الشباب الرياضي فى مختلف القارات والدول.
ومن ضمن هذه الاجتماعات التقى رئيس المجلس الاولمبي بعد وصوله مدينة بيونج تشونج الكورية الجنوبية على شرف استضافة اولمبياد الالعاب الشتوية 2018 مع نظيره رئيس المجلس الاولمبي الإفريقي الجنرال بلانفو ومع دكتور عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم ونائب رئيس الفيفا بالإضافة إلى أمين دياك رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوي عضو اللجنة الاولبية الدولية وتم خلال هذا اللقاء بحث سبل التعاون بين القارتين بما فيه خدمة مصلحة الشباب.
وقدم الوفد الافريقي التهاني لرئيس المجلس الاولبي الاسيوي على النجاحات التى حققتها القارة الصفراء فى استضافة الدورات الاولمبية والدولية معبرا عن تقديره للدور الذي يلعبه المجلس الالمبي الاسيوي فى هذا المجال.

ومن جهة أخرى سيحظى اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الاسيوي الذي سينعقد في العاصمة اليابانية طوكيو يوم الخميس الرابع عشر من يوليو الحالي باهتمام خاص ومتابعة استثنائية على الصعيدين الدولي والاسيوي ، اذ انه سيكون متزامنا مع ثلاثة احداث بارزة اولها انتخاب رئيس ونواب الرئيس ورؤساء اللجان العاملة الذين يشكلون المكتب التنفيذي للدورة الانتخابية التي تمتد من عام ٢٠١١ ولغاية ٢٠١٥ ، اضافة الى انتخاب نواب رؤساء اللجان العليا المنظمة للبطولات والدورات الاسيوية الذين سيكونون ايضا اعضاء في المكتب التنفيذي حسب النظام الاساسي للمجلس .

اما الحدث الثاني فهو حصول مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية عل شرف استضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية لعام ٢٠١٨ خلال عملية التصويت التي جرت الاربعاء الماضي في جنوب افريقيا ، الامر الذي يدلل على ماتتمتع به القارة الصفراء بقياداتها الرياضية من ثقل ومكانة بارزة على الصعيد الدولي .

في حين ان الحدث الثالث له خصوصية ذات اهمية قصوى ليس على المستوى القاري فحسب وانما ايضا على الصعيد العالمي ويتمثل باحتفال اليابان بمرور ١٠٠ عام على انشاء لجنتها الاولمبية التي ستنطلق احتفاليتها الخاصة يومي الجمعة والسبت المقبلين .

ونظرا لاهمية واستثنائية هذه الاحداث والمناسبات فان اجتماع الجمعية العامة للمجلس الاولمبي الاسيوي سيحظى هذه المرة برعاية كريمة من امبراطور اليابان اكيهيتو ، كما يتميز الاجتماع ايضا بحضور عدد من قياديي الرياضة العالمية وعلى راسهم جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية .

امجاد وتاريخ مشرف

اذا كانت اليابان تفخر بحضارتها وتعتز بحاضرها فيما يتعلق بالثقافة والعلوم على اختلاف انواعها ، فانها ايضا تفخر وتعتز بكونها احدى ست دول وضعت حجر الاساس لفكرة دورة الالعاب الاسيوية وذلك من خلال تنظيم دورة الالعاب الاولمبية الشرق اسيوية(اوريانتال) التي احتضنت نسختها الاولى العاصمة الفليبنية مانيلا في عام ١٩١٣ بمشاركتها مع اليابان الى جانب اربع دول اخرى هي الصين تايبيه وماليزيا وتايلند وهونغ كونغ ، وهي الدورة الوليدة التي استمرت واقيمت بانتظام كل سنتين حتى النسخة العاشرة في عام ١٩٣٤ ، وكان من المفترض ان تحتضن اليابان نسختها الحادية عشرة في عام ١٩٣٨، الا ان هذه النسخة الغييت بسبب الحرب العالمية الاولى التي كانت اليابان احد اطرافها .

 انطلاقة متعثرة لغرب اسيا

وبينما كان الشرق يخوض غمار اولمبياده الاسيوي الخاص للمرة العاشرة في عام ١٩٣٤ بدات دول غرب القارة استشعار وادراك اهمية هذا الحدث ،  فسعت للحاق بالركب والاحتذاء بالشرق لتنطلق في رحلتها عن طريق سلسلة من الاجتماعات والاتفاقيات التي اثمرت عن ولادة دورة الالعاب لدول غرب القارة في نيودلهي الهندية ، الا ان ولادة هذه الدورة في هذ الركن كانت متعثرة ومتعسرة اذ انها اقيمت بمشاركة اربع دول فقط هي افغانستان و سيلان ( سيريلانكا ) وفلسطين التي كانت اول دولة عربية تشارك بالالعاب الاسيوية اضافة الى الدولة المنظمة ، وكان من المقرر ان تستضيف العاصمة الفلسطينية القدس النسخة الثانية في عام ١٩٣٨ ، الا ان هذه النسخة الغيت ايضا لنفس السبب وهو الحرب العالمية الاولى .

انشاء اتحاد الالعاب الاسيوية

ولم تتسبب النيران المستعرة في الحرب العالمية الاولى بالغاء النسختين المقررتين لدورة الالعاب الاسيوية لدول شرق القارة وغربها في عام ١٩٣٤ فقط ، وانما حالت ايضا دون اقامة اي من الدورتين على مدى اكثر من عشرة اعوام لاحقة ، ولكن وعلى صعيد اخر فقد كانت الخطوات والترتيبات الادارية والتنسيقية متسارعة لتوحيد القارة ، فما ان توقفت الحرب وبعيدا عن نتائجها المدمرة عقد رؤساء اللجان والحركات الاولمبية اجتماعا تنسيقيا في عام ١٩٤٨ اثمر عن تقريب المسافات بين دول القارة المترامية شرقا وغربا وتوحيد الصف الاسيوي تحت راية اتحاد الالعاب الاسيوية الذي اطلق العنان لفكرة اقامة الدورة الاسيوية شبيهة للالعاب الاولمبية .

الانطلاقة في نيودلهي

بعد عام كامل من العمل المضني والجهد الدؤوب .. تحقق الحلم الاسيوي بانطلاق الدورة الاسيوية الاولى التي استضافتها نيودلهي الهندية خلال الفترة من ٤ حتى ١١ مارس من عام ١٩٥١بمشاركة دول تمثل كل اتجاهات القارة هي افغانستان وبورما واندونيسيا وايران واليابان ونيبال والفلبين وسنغافورة وسيريلانكا وتايلند بالاضافة للهند ، وتضمنت هذه الدورة منافسات العاب كرة القدم والسلة والالعاب المائية ورفع الاثقال اضافة الى سباق الدراجات .
ورغم ان هذه الدورة عانت من شح في مصادر التمويل ونقص ذات اليد الا انها حققت نجاحا ملموسا بعد ان شهدت منافسات ضارية على المراكز المتقدمة التي كان لليابانيين اليد الطولى فيها فاحرزوا المركز الاول بالمجموع العام تلاهم لاعبو الهند في المركز الثاني ثم الايرانيين في الركز الثالث .

٩٧٠ رياضيا في النسخة الثانية

اتسعت رقعة المشاركة عدة وعتادا في النسخة الثانية لهذه الدورة والتي استضافتهاالعاصمة الفليبينية مانيلا في الفترة من ١ حتى ١٩ ابريل من عام ١٩٥٤ حبث شارك فيها ٩٧٠ رياضيا يمثلون ١٩ لجنة اولمبية اسيوية تنافسوا في ٧٦ مسابقة لثمانية العاب هي كرة القدم والسلة والملاكمة والرماية والسباحة ورفع الاثقال والمصارعة والعاب القوي وغاب عنها سباق الدراجات الذي كان حاضرا في النسخة الاولى .
وحافظت اليابان على لقبها في هذه البطولة الا ان الفليبين حلت بالوصافة بدلا من الهند وجاءت كوريا في المركز الثالث بدلا من ايران .

الشعلة بالتتابع في اليابان

ولم تشهد النسخة الثالثة للدورة التي اقيمت في الفترة من ٢٤ مايو الى ١ يونيو من عام ١٩٥٨ في اليابان زيادة في عدد المشاركين او اللجان الاولمبية او الالعاب فقط وانما شهدت ايضا حدثا متطورا يتعلق بتقليد شعلة الدورة .
فقد ارتفع عدد الرياضيين المشاركين بهذه الدورة الى ١٤٢٢ رياضيا يمثلون ٢٠ لجنة اولمبية وطنية تنافسوا فيما بينهم ب ٩٧ مسابقة تشملها ١٣ لعبة حيث تمت اضافة العاب الكرة الطائرة والعاب المضرب ( التنس وكرة الطاولة والبادمنتون ) والهوكي والجودو الى جانب سباق الدراجات ، وهو بحذ ذاته كان دافعا للتنافس داخل الملاعب وخارجها .. فنيا وتنظيميا ، ولان اليابان هي المستضيفة فقد ارتات تسجيل حدثا مهما باسمها عندما اضاءت شعلتها بالتتابع لاول مرة ، كما انها احتفظت بلقب الزعامة للمرة الثالثة على التوالي تلاها الفلبين ثم التنين الصيني الذي اعلن عن نفسه باحراز المركز الثالث في هذه الدورة .

تجاذبات سياسية

تاثرت الحركة الاولمبية الاسيوية بتطور سياسي مفاجئ كاد ان يعصف بالنسخة الرابعة للدورة التي اقيمت في العاصمة الاندونيسية جاكرتا في الفترة من ٢٤ اغسطس الى ٤ سبتمبر من عام ١٩٦٢ ، حيث عارضت الدولة المضيفة مشاركة اسرائيل احتجاجا على احتلالها لفلسطين وهو الامر الذي اعتبرته بعض الدول اقحاما مرفوضا للشان السياسي بالامور الرياضية في حين اعتبرته دول اخرى انتصارا للمبادئ الانسانية والقيم الاخلاقية التي لايمكن باي حال من الاحوال فصلها عن الاخلاق والاسس الرياضية ،، وبين شد هنا وجذب هناك اقيمت هذه الدورة دون مشاركة اسرائيل وبلا تايبيه التي منعتها الدولة المضيفة ايضا ، كما شهدت هذه الدورة ايضا انسحاب اتحاد رفع الاثقال من المشاركة .
وعلى الغم من ارتفاع عدد الرياضيين المشاركين في هذه الدورة حبث بلغوا ١٥٤٥ تنافسوا في ٨٨ مسابقة ل ١٥ لعبة الا ان عدد الدول المشاركة انخفض الى ١٦ دولة بعد ان كان عددها ٢٠ في النسخة السابقة .
وحافظت اليابان على صدارتها للمرة الرابعة على التوالي لحقتها الهند في المركز الثاني ةالفلبين في المرتبة الثالثة .

تايلند تستضيف نسختين متتاليتين

حدث استثنائي غير مسبوق ولاهو ملحوق شهدته العاصمة التايلندية بانكوك عامي ١٩٦٦ و ١٩٧٠ عندما استضافت النسختين الخامسة والسادسة لهذه الدورة ، فقد حظيت بالاستضافة للمرة الاولى بصورة اعتيادية خلال الفترة من ٩ حتى ٢٠ ديسمبر بمشاركة ١٩٤٥ رياضيا يمثلون ١٨ دولة بعد ان حضرت اسرائيل وتايبيه ، وتنافس الرياضيون في ١٤٣ مسابقة تشملها ١٤ لعبة واحتفظت اليابان بالزعامة لحقتها كوريا في المركز الثاني وتايلند في المرتبة الثالثة .
وفي عام ١٩٧٠ استضافت تايلند ايضا في عاصمتها بانكوك النسخة السادسة للدورة في الوقت الحرج بعد ان اعتذرت كوريا عن استضافتها في اللحظات الاخيرة بسبب حربها مع كوريا الشمالية ولكنها قدمت الى جانب دول اخرى دعما ماليا الى تايلند في سبيل تحقيق الاستقرار والاستمرارية لهذه الدورة .
وشارك في هذه النسخة ٢٥٠٠ رياضيا يمثلون ١٨ دولة وتنافسوا في ١٣٥ مسابقة ل ١٣ لعبة ، وشهدت هذه الدورة اضافة لعبة جديدة هي سباق اليخوت ولكنها لم تشهد اي تغيير في المراتب الثلاثة الاولى التي جاءت مطابقة للنسخة الماضية .

الاستضافة غربية وسط اجراءات امنية

انتقلت الدورة لاول مرة منذ انطلاقتها الاولى في عام ١٩٥١ الى الشطر الغربي من القارة ( الشرق الاوسط ) حيث استضافت العاصمة الايرانية طهران في الفترة من ٣ حتى ١٦ سبتمبر ١٩٧٤ الدورة السابعة في ظل اجراءات امنية مشددة وصارمة خوفا من تكرار اغتيال الرياضيين الاسرائليين كما حدث خلال دورة الالعاب الاولمبية العشرين التي اقيمت في ميونيخ عام ١٩٧٢ .
فرغم اعتراض اللجان الاولمبية العربية ومن بينها الكويت اضافة للجان الاولمبية في كل من باكستان وكويا الشمالية والصين التنافس مع اسرائيل في العاب كرة القدم والسلة والمبارزة والتنس ، الامر الذي كان يهدد استمرارية الدورة الا ان الدولة المستضيفة اصرت على وجود اسرائيل .
ومن ابرز الاحداث التي شهدتها هذه الدورة مشاركة واسعة من الدول العربية لاول مرة في مثل هذه المنافسات اضافة الى دول المعسكر الشيوعي ممثلة في كوريا الشمالية ومنغوليا والصين التي انقطعت مشاركاتها منذ عام ١٩٥٨ في اليابان وكان ابرز نتائج عودتها منع تايبيه من المشاركة في هذه الدورة ، كما شهدت هذه النسخة ايضا حدثا استثنائيا يتمثل بمشاركة الكوريتان لاول مرة في منافسة رياضية منذ انفصالهما فعليا عام ١٩٤٨ .
ونظرا لارتفاع الدول المشاركة فقد ارتفع عدد الرياضيين الى٣٠١٠ شاركوا في ١٨٢ مسابقة تضمها ١٦ لعبة حيث تمت اضافة لعبتي الجمباز والمبارزة .
ومع ان اليابان حافظت على الصدارة للمرة السابعة على التوالي الا ان الصين اطلقت جرس التحذير بحصولها على المرتبة الثانية بفارق ضئيل من الميداليات تلتها كوريا الجنوبية .

الشهيد فهد الاحمد يتولى القيادة

شاءت الاقدار ان تكون العاصمة التايلندية بانكوك هي البديل الجاهز لاستضافة دورة الالعاب الاسيوية مرتين خلال ثماني سنوات ، فبعد ان حلت بالاستضافة بدلا عن كوريا الجنوبية في النسخة السادسة عام ١٩٧٠، قامت باستضافة الدورة في نسختها الثامنة عام ١٩٧٨ بدلا من باكستان التي تعذرت عن الاستضافة لاسباب مالية واضطرابات سياسية ولكن هذه النسخة كانت مختلفة تماما في احداثها وارهاصاتها وتداعياتها عن كل البطولات السابقة .
فمن ابرز الاحداث التي شهدتها هذه النسخة ظهور عدد من القيادات العربية المميزة وعلى راسهم الشهيد فهد الاحمد رحمه الله الذي كان قد تولى رئاسة اللجنة الاولمبية الكويتية عام ١٩٧٤ وتزامنت رئاسته مع اول مشاركة للكويت في هذا المحفل الاسيوي في ذات العام  في طهران ، وابى الشهيد ان يكون حضور الكويت ومشاركتها في هذا المحفل الرياضي الاسيوي شرفيا او من اجل المشاركة فقط ودون ان يكون لها موقع مميز في القيادة والتطوير والانتقال بهذا الكيان الاسيوي اليافع الى مصاف المنظمات الرياضية العالمية الكبيرة .
ونظرا لروح الانتماء العربية الاصيلة التي كان يتمتع بها الشهيد فهد الاحمد وحرصا على توحيد صفوف اسيا التي كانت تعاني تمزقا وتشتتا وخضوعا للسيطرة الاوروبية او الاميركية ، كما كان من ابرز منقصاتها المقاطعة العربية والاسلامية لاسرائيل ،  فقد وضع الشهيد رحمه الله على راس اولوياته وكخطوة اولى للتطوير المنشود اقصاء اسرائيل عن المشاركة في الدورات الاسيوية وقاد حملة ضخمة لطردها من المنظومة الاسيوية رغم ادراكه لمخاطر مثل هذه الخطوة وعلمه بما قد يسسبه مثل هذا التصرف من غضب رياضي دولي من شانه ان يضع رياضة اسيا باكملها في مهب الريح .

تكتيكات ذكية

لم يكن احد يتوقع ان تمتنع تايلند عن استضافة اسرائيل في الدورة الثامنة عام ١٩٧٨ لاسيما وانها قبلت تحدي النجاح بالاستضافة وسط تهديدات اسلامية بعدم المشاركة في نسختي عامي ١٩٦٨ و ١٩٧٠ في حالة مشاركة اسرائيل وكسرت حاجز الخوف حينها واصرت على مشاركة اسرائيل التي كانت من الدول المؤسسة للاتحاد الاسيوي للالعاب الرياضية وشاركت في خمس نسخ من اصل سبع كانت قد اقيمت حتى ذلك الوقت ، الا ان الشهيد فهد الاحمد لجا لتكتيكات ذكية من شانها اولا ان تحمي اسيا من غضب المنظمات الرياضية الدولية كما انها من جانب ثاني تحقق الهدف المنشود .
وبالفعل .. اقيمت الدورة في موعدها بدون اسرائيل وبمشاركة عربية وخليجية واسعة من ضمنها المملكة العربية السعودية والجمهورية السورية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر والجمهورية اللبنانية بالاضافة الى بنغلادش ، الامر الذي رفع عدد الدول المشاركة الى ٢٥ دولة مثلها ٣٨٤٢ لاعبا تنافسوا في ٢٠١ مسابقة في ١٩ لعبة حيث ادرجت لعبتي البولينغ والقوس ،، وكانت المحصلة ايضا لليابان تلتها الصين وكوريا .. ولكن يظل السؤال المطروح هو كيف استطاع الشهيد فهد الاحمد رحمه الله اقصاء اسرائيل ,, وكيف ولدت فكرة المجلس الاولمبي الاسيوي ..وكيف تحول حلمها الى حقيقة ؟؟

الآن - المحرر الرياضي

تعليقات

اكتب تعليقك