السعدون برأى فؤاد الهاشم يفسد في الأرض وبلغ منتصف مرحلة «الزهايمر» البرلماني والسياسي والانتخابي!!

الوطن

{.. وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض..}

 
فؤاد الهاشم
 
2011/07/08    09:53 م

 
.. أول.. كلمة:
.. قال رئيس مجلس الامة «السابق» النائب «أحمد السعدون» ان «اجندته – مازالت كما هي – وهي اسقاط رئيس الوزراء»!! وصل «بوعبدالعزيز».. الى منتصف مرحلة «الزهايمر» البرلماني والسياسي والانتخابي!! ان حالته النفسية تزداد.. سوءا!! يقول الباري عز وجل.. {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون} (صدق الله العظيم).
٭٭٭
.. أبلغتنا مصادر أوروبية وثيقة الصلة بأعضاء في المحكمة الدولية المختصة بمحاكمة قتلة رئيس وزراء لبنان الاسبق «رفيق الحريري» بان المدعي العام فيها «دانيال بالمار» قد بعث ببرقية «سرية» الى سماحة زعيم النصر الالهي «حسن نصر الله» يخبره فيها بان من حقه وحق الحزب وحق المذكورة اسماؤهم كمتهمين في اغتيال الحريري ان يطالبوا بتعويضات ضخمة من الامم المتحدة ومن كندا – ايضا – في حال ثبوت براءتهم، ومذكرا سماحة السيد بما جرى للعنصر الاخواني السوري «ماهر عرار» الذي يحمل جواز سفر كندياً واعتقل في نيويورك ثم ارسل الى سورية حيث تعرض لتعذيب طويل، وبعد الافراج عنه، عاد الى «مونتريال» واختار محاميا يهوديا ومن انصار «ايباك – كندا» ايضا ليرفع قضايا ضد الامريكيين والكنديين – معا – حصل بعدها على تعويض بقيمة تسعة ملايين.. دولار!! السيد «دانيال» – اقترح ايضا – ان تتم محاكمة هؤلاء الاربعة عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة – عن بعد – أي يتواجدون في بلدهم وحيث يقيمون داخل الضاحية الجنوبية، ويتواصل التحقيق عبر الاتصال المباشر بالاقمار الصناعية من الخارج!! سماحة السيد رفض الاقتراح الاول، ثم.. رفض الاقتراح الثاني!! تقول «مصادرنا الخاصة» ان «بلمار» – حتى لا يقول السيد نصرالله «ما استلمت برقية ولا استلمت شيء» – بعث بنسخة منها الى جريدة «السفير» اللبنانية وصاحبها – المقرب من سورية – لكن الناشر وهو الزميل «طلال سلمان» لم يجرؤ على.. نشرها!! «سماحة السيد» ابلغ حليفه وهو رئيس مجلس النواب – وزعيم حركة «امل» – بالبرقية التي وصلته طالباً رأيه، ولأن السيد «نبيه بري» – شخص عملي «وبتاع بزنس» – فقد نصح وكيل «الولي الفقيه» في لبنان بأن يقوم بتسليم المتهمين للمحكمة الدولية – ما دام متأكدا من براءة الحزب ورجاله من دم المغدور رفيق الحريري – وبعدها – يكمل «نبيه بري» اقتراحه – «نستطيع الحصول على تعويضات مالية ضخمة تصل الى عشرات الملايين من الدولارات من الامم المتحدة وكندا»!! «نصرالله» – رفض – للمرة الثالثة – ما قاله حليفه مبررا ذلك الرفض بالآتي: «حين يتسلمون هؤلاء المتهمين، فسوف يتولى التحقيق معهم ضباط من جهاز الموساد الاسرائيلي، وهؤلاء سيعصرونهم عصرا وسيستجوبونهم عن كل عمليات «حزب الله» منذ منتصف الثمانينيات حتى اليوم، وبعدها، سوف يلاحقون – قضائيا – رموزا وقيادات اخرى في الحزب!!
٭٭٭
.. وايضا، من الخيوط الاستخباراتية التي كان هؤلاء الاربعة المتهمون باغتيال الحريري يلعبون بها، خيط ربط بين المدعو «وفيق صفا» – احد المطلوبين – وبين عناصر من المخابرات العراقية – زمن «صدام حسين» – والذين اجتمعوا معه في «فندق الاردن» الشهير «سابقا» في العاصمة «عمّان» خلال الايام الخمسة الاولى من الغزو العراقي للكويت من اجل التفاهم والاتفاق على امرين اثنين: الاول: الافراج عن المعتقلين – في السجن المركزي – بحوادث التفجيرات ومنهم «إلياس صعب»، مقابل ان «يغض حزب الله بصره» عن أي ممارسات عراقية استخباراتية ضد عناصره في الكويت أو الشيعة.. عموما! تم الاتفاق وخرج المجرمون من «المركزي» بسيارة عراقية تابعة لديوان الرئاسة في بغداد وغادرت باتجاه البصرة بعد ستة ايام فقط على.. الغزو! وما جرى في الكويت خلال الغزو.. كلكم تعرفونه مع صمت الحزب الإلهي!
٭٭٭
.. بعث لي احد المقيمين – ويحمل جنسية جمهورية «جزر القمر» – بالرسالة التالية التي يقول فيها:
.. الاستاذ فؤاد الهاشم المحترم:
.. انا من جزر القمر، مقيم في الكويت، كلما ذهبت لوزارة الخارجية لتصديق بعض الاوراق والشهادات يقولون لي.. «راجع قنصلية بلدك، والتي يزعم «بشار – كيواي» انه.. «القنصل الفخري» لبلدنا عندكم، وعندما اقول لهم.. «اعطوني عنوانها، فأنا لا اعرف اين موقعها»، يكون جوابهم.. «واحنا – بعد – ما ندري عنها»!! وقد مررت بمعاناة روتين حكومي طويلة دون ان اعرف له نهاية، وبعدها، تكبدت مصاريف مالية من اجل ارسال اوراقي وشهاداتي المراد التصديق عليها الى اقرب سفارة لنا في المنطقة! ارجوك اجب عن سؤالي.. «هل – كيواي – هذا قنصل لنا في الكويت أم.. لا»؟! وشكراً جزيلاً.
٭٭٭
.. ومنا إلى «التكتل الشعبي» لاضافة محور «قنصلية – كيواي» الفخرية «لجزر القمر» في الكويت الى الاستجواب المزمع تقديمه لوزير الخارجية!!.
٭٭٭
.. آخر خبر محلي وحصري.. وطازج:
.. قبل ستة ايام، وصل المدعو «بشار كيواي» الى بيروت والتقى بعناصر من استخبارات حزب الله اللبناني، ثم.. تبرع لهم بمبلغ مليوني دولار نقداً من «المال النظيف»! كنت اسمع سماحة السيد يردد دوماً جملة «المال النظيف» والآن فهمتها، انه مال نظيف جداً لأنه.. «مغسول» عبر البنغالي «فيروز» الذي يحمل «الكاش» في اكياس جمعية تعاونية ويودعه باسم «الفتاة المعجزة» ذات الخمسة والعشرين ربيعاً!!
٭٭٭
.. وأيضا، خبر حصري ومحلي.. وطازج:
.. مخيم من أجل اللاجئين السوريين – يقام حاليا – في ضيعة لبنانية صغيرة على الحدود مع سورية، وتحديدا مقابل مدينة «تلكلخ» اسمها «مشتى حمّود»، ويتم تمويله – سرا – من قبل الحكومة الكويتية وجمعية خيرية تدعى «مؤسسة الرحمة الدولية»، وقد تسلم دفعة من مبلغ العشرين مليون دولار المخصصة للمخيم – يوم امس الاول – امام مسجد لبناني اسمه «طارق دندشي» من اجل شراء ثمانية آلاف خيمة! لا ادري لماذا تتم العملية سرا، ولا تقوم بها جمعية الهلال الاحمر الكويتي، لان «ذمة امام المسجد» طلعت «اوسع من باب السور»، فقد اشترى خياما رخيصة جدا تستطيع ان تثقب قماشها بإصبعك.. الابهام!! و.. لدي معلومات اكثر «تعور القلب» لكن لا استطيع نشرها بناء على وعد مني.. للمصدر!
٭٭٭
.. خبر حصري.. ومفرح:
.. الرئيس الفرنسي «ساركوزي» طلب من اجهزة استخباراته – كلها – ان تعمل على قتل «معمر القذافي» قبل يوم 7/14 – وهو موعد العيد الوطني واحتفالات الثورة الفرنسية – ليقدم جثة هذا الحيوان الشرس هدية الى شعبه وشعب ليبيا والعالم المتحضر!
.. «اللهم حقق مراده يا ارحم الراحمين».
٭٭٭
.. جمهورية الصمود وحزب.. «المفاشخة»:
.. تشكل موكب السفير الامريكي في سورية من سبع سيارات يوم أمس – وهو في طريقه الى مدينة «حماة» - وقد استوقفتهم نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري تمنع دخول الجميع الى المدينة المحاصرة، فقال لهم قائد النقطة: «ممنوع»، فرد عليه ضابط امريكي من «المارينز» - يتحدث اللغة العربية بلكنة لبنانية - «بدنا نفوت بالزوق، أو هلق بتيجي طيارة من سلاح الجو الامريكي تكسر رأسك انت ودبابتك وجنودك»!! ثم اكمل.. «اعمل حالك مش شايفنا وارفع.. الحديدة وابعد عن طريقنا»! ضابط جيش «الصمود والممانعة».. تحرك مع دبابته وجنوده، ليمر السفير الأمريكي وموكبه بكل تقدير واحترام، و.. بعدها، رفع ضابط «المارينز» اصبعه تحية لزميله.. السوري! «مراجل حزب البعث ما بتطلع الا على شعبهم المسكين.. بس»!!

فؤاد الهاشم