كوستاريكا تنعش أمالها بالفوز على بوليفيا
رياضةوتشيلي تسعى لخطف أولى بطاقات دور الثمانية
يوليو 8, 2011, 12:10 م 1900 مشاهدات 0
أنعش المنتخب الكوستاريكي آماله في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية كوبا أميركا المقامة حاليا في الأرجنتين بعدما تغلب على نظيره البوليفي 2/0 في اللقاء الذي أقيم فجر اليوم الجمعة على إستاد 23 اغسطس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.
واستعاد المنتخب الكوستاريكي توازنه بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام كولومبيا 0/1 وحصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة.
واحتل المنتخب الكوستاريكي المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف المنتخب الكولومبي المتصدر ومتقدما بنقطة واحدة أيضا على نظيره الأرجنتيني المضيف بينما تجمد رصيد الفريق البوليفي عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم حسم المنتخب الكوستاريكي اللقاء بهدفين في الشوط الثاني سجلهما خوسيه مارتينيز وجول كامبيل.
وبدأت المباراة بمرحلة جس النبض من جانب الفريقين ولم تشهد الدقائق الأولى أي خطورة على المرميين ، وبدأ المنتخب البوليفي محاولات جادة للوصول إلى مرمى المنافس من خلال العرضيات العالية لكن الحارس الكوستاريكي ليونيل مورييرا تألق في التعامل مع الكرات العالية.
ورغم تبادل المحاولات الهجومية الجادة وجد كل من الفريقين صعوبة في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى منافسه ، وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 13 وكانت من نصيب البوليفي مارسيلو مارتينز مورينو الذي تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة زاحفة بقدمه اليسرى لكنها مرت بجوار القائم إلى خارج الشباك.
وبمرور الوقت بدأ المنتخب الكوستاريكي مبادلة منافسه الهجمات الخطيرة وشكل خطورة حقيقة على المرمى البوليفي وكاد يتقدم في الدقيقة 28 لكن الحظ عانده وتصدى أحد المدافعين لرأسية قوية.
وفي الدقيقة 34 تلقى البوليفي مارسيلو مارتينز تمريرة وسدد كرة خطيرة برأسه لكن الدفاع أخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل ، كذلك أهدر مارسيلو مارتينيز فرصة ذهبية في الدقيقة 43 عندما تلقى عرضية نموذجية داخل منطقة الجزاء كاد يسكنها الشباك بسهولة لكن الكرة مرت تحت قدمه بشكل غريب.
وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا وكاد المنتخب البوليفي أن يتقدم من ضربة حرة في الدقيقة 50 حيث سدد مارسيلو مارتينيز كرة خطيرة لكنها مرت فوق العارضة مباشرة ، وبعد ثلاث دقائق سدد زميله لورجيو ألفاريز روكا كرة صاروخية لكنها اصطدمت بالقائم من الخارج.
ورغم تفوق الفريق البوليفي نسبيا في الناحية الهجومية ، وكان هدف التقدم من نصيب كوستاريكا وسجله خوسيه مارتينيز من متابعة لكرة خطيرة تصدى لها الحارس البوليفي بيده اليمنى في الدقيقة 60.
وكاد الفريق البوليفي أن يتعادل بعد ثلاث دقائق فقط عندما سدد ألفاريز روكا كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم ، وفي الدقيقة 71 حصل المنتخب الكوستاريكي على ركلة جزاء بسبب لمسة يد للاعب البوليفي رونالد تايلور ريفيرو الذي حصل على البطاقة الحمراء.
وتقدم ألان جويفارا لتنفيذ الركلة ، وتصدى الحارس البوليفي كارلو أرياس للكرة ثم تابعها جويفارا بتسديدة أخرى لكن الحارس تصدى لها مجددا.
وفي الدقيقة 74 استغل الكوستاريكي هينر مورا الارتباك داخل منطقة الجزاء وسدد كرة ارتطمت بالحارس البوليفي ثم وصلت إلى خوسيه مارتينيز الذي أسكنها الشباك لكن الحكم لم يحتسبها بدعوى التسلل.
وتلقى المنتخب البوليفي صدمة أخرى في الدقيقة 77 عندما طرد لاعبه والتر فلوريس ، وعزز المنتخب الكوستاريكي تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 79 عندما تلقى جول كامبيل كرة عرضية على حدود منطقة الجزاء سددها زاحفة داخل الشباك على يمين الحارس.
وكثف المنتخب البوليفي محاولاته لتعديل النتيجة لكنه وجد صعوبة في التغلب على النقص العددي في صفوفه وكذلك التغلب على تماسك دفاع المنتخب الكوستاريكي الذي لا تتجاوز أعمار أغلب لاعبيه 23 عاما.
من جانبها تسعى تشيلي إلى خطف أولى بطاقات الدور الربع النهائي عندما تلاقي الأوروغواي غدا السبت في تمام الساعة 1:15 فجرا بتوقيت دولة الكويت على إستاد مالفيناس أرجنتين في غودي كروز في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.
وكانت تشيلي استهلت مشوارها في البطولة بفوز ثمين على المكسيك 2/1 بعدما كانت متخلفة 0/1، في حين سقطت الاوروغواي في فخ التعادل امام البيرو 1/1.
وتتصدر تشيلي الترتيب برصيد 3 نقاط بفارق نقطتين امام الاوروغواي والبيرو التي تلاقي المكسيك صاحبة المركز الاخير من دون رصيد غدا ايضا.
بيد ان مهمة تشيلي لن تكون سهلة امام الاوروغواي شريكة الارجنتين في الرقم القياسي في عدد الالقاب في البطولة برصيد 14 لقبا لكل منهما ، خاصة ان رجال مدربها الجديد الارجنتيني كلاوديو بورجي يعانون من احتمال غياب صانعي الالعاب ماتياس فرنانديز وخورخي فالديفيا بسبب الاصابة.
ويأمل بورجي في قيادة تشيلي الى تحقيق الانجازات التي سجلتها بقيادة مدربها السابق مواطنه مارتشيلو بييلسا مركزا على التشكيلة ذاتها التي تالقت في مونديال 2010 قبل الخروج على يد البرازيل من دور الـ16.
وتعول تشيلي على مهاجم اودينيزي الايطالي اليكسيس سانشيز الذي يتنافس برشلونة الإسباني ومانشستر سيتي الانجليزي واندية اخرى على الحصول على خدماته ، الى جانب هومبرتو سوازو وجان بوسيجور وارتورو فيدال ولويس خيمينيز.
ويواجه دفاع تشيلي اختبارا عسيرا امام القوة الهجومية الضاربة للاوروغواي والمكونة من مهاجمي اتلتيكو مدريد الاسباني دييجو فورلان افضل لاعب في مونديال 2010 ونابولي الايطالي ادينسون كافاني وليفربول الانجليزي لويس سواريز مسجل هدف التعادل في مرمى البيرو في الجولة الاولى.
واكد مدرب الاوروغواي اوسكار تاباريز ان التشكيلة التي ستواجه تشيلي ستكون مختلفة تماما عن التي لعبت امام البيرو، وقال : منتخب تشيلي يلعب بخطة 3-4-1-2 ، وهي مختلفة تماما عن اسلوب لعب البيرو ، انه منتخب جيد ويملك في صفوفه لاعبين جيدين يحتفظون بالكرة ويحبطون هجمات المنتخبات المنافسة.
وطالب تاباريز لاعبين بنسيان انجاز مونديال 2010 لأن كأس العالم انتهت قبل عام ، والآن الهدف الرئيسي للمنتخب الأزرق هو التركيز على المنافسة لضمان التأهل الى نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014.
وفي المباراة الثانية التي ستقام على الملعب ذاته وفي تمام الساعة 3:45 فجرا ، ستحاول البيرو استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي المكسيك لكسب النقاط الثلاث ورفع معنويات لاعبيها قبل المواجهة المرتقبة لتشيلي في الجولة الثالثة الاخيرة.
وتشارك المكسيك بتشكيلة من اللاعبين الشباب بيد ان مدربها الاوروغوياني سيرخيو ماركاريان حذر لاعبيه من الاستهانة بهم ، وقال : صحيح ان المكسيك تشارك بلاعبين شباب وفي غياب المنتخب الاول ، بيد ان مباراتها الاولى امام تشيلي اكدت طموح هؤلاء اللاعبين الشباب في اثبات احقيتهم بالدفاع عن الوان منتخب بلادهم.
من جهته اكد لاعب بيرو وفيورنتينا الايطالي خوان مانويل فارغاس ان المكسيك منتخب جيد ، صحيح انه يضم في صفوفه لاعبين غير معروفين لكنهم جميعهم يلعبون في الدرجة الاولى.
تعليقات