اللهم ارزق المعازيب الكبار نار جهنم تصليهم في سقر، دعوة محمد الملا

الشاهد

اللهم اصلهم في سقر     
Thursday, 07 July 2011 
محمد الملا

في السابق كان المسؤولون يهتمون باصدار القرارات التي تخدم هذا الوطن ومستقبله واليوم صار الهدف أن ننمي جيوب الحرامية، وفي

كويتنا الحبيبة صار للحرامية مراتب كما في جهنم هناك من يسرق ألافا على قده وهناك من يسرق ملايين على قده برضه وهناك من يقبض

عمولات فوق الخمسين مليونا هم على قدهم وهناك ساكنو الدرك الاسفل يسرقون المليارات .
واذا قلنا هذا الكلام قالوا انتم مؤزمون كاذبون البلد بلد القانون بلد المؤسسات والديمقراطية لكن في الحقيقة من يكذب هم اذناب الكبار

واسألوا الحكومة ومندوبيها على من توزع المناقصات؟هل تجرؤ الحكومة ان تعلن عن النخبة التجارية التي تلهط باسم القانون ؟ حكومتنا لا

تستطيع ان تنطق بأحرف اسماء المتنفذين لانهم سوف يطلبون من حلفائهم من النواب كسر التحالف الوطني.
لذلك فإن حكومتنا عاجزة عن ذكر من ادخل اللحوم الفاسدة الى البلد، هل يعقل في دولة مثل الكويت يتم توريد الادوية وتعتمدها وزارة

الصحة فقط لشركتين ؟ هل يجوز ان المناقصات المليارية تحتكر في عائلتين ؟ هل يجوز يا عالم يا هو ان الحكومة تضع المليارات في

ميزانيتنا والانجازات صفر على ارض الواقع؟ هل يستطيع الوطنيون ان يفتحوا ملف المناقصات وملف استاد جابر؟ لن تجرؤ الحكومة او

النواب لأن عصي الكبار والشراكة الفاسدة في البلد اسباب ضياع البلد.
في النهاية خلكم يا شعب على معاشاتكم واتركوا المعازيب يأكلوا الخيرات باسم القانون، وعلى فكرة لدينا قانونان في البلد، قانون للشعب

وقانون للكبار وهم كبار اوي في سرقاتهم وصغار اوي في قبورهم.
اللهم ارزق الشعب الكويتي ومن يحبهم الجنة وارزق المعازيب الكبار نار جهنم تصليهم في سقر هم ومن يطبلون لهم.
والله يصلح الحال إذا فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.