العراق يعيد فتح ملف ميناء 'مبارك'
عربي و دوليالمطلك: قد نلجأ الى حلول اخرى لوقفه، العامري: بناءه سيضر باقتصادنا، الطرفي: أي اعتداء سنرد عليه بالقوة، الجبوري: أمريكا استخدمت الكويت كورقة رابحة لبقاؤها في العراق
يوليو 6, 2011, 4:13 م 2905 مشاهدات 0
جدد العراق فتح ملف ميناء مبارك رغم عقد اللقاءات والتوضيحات بين الجانبين في مايو الماضي، أنظر للروابط:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=75073&cid=30
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=74941&cid=46
حيث طالب نائب رئيس الوزراء صالح المطلك اليوم الاربعاء دولة الكويت باعادة النظر في انشاء ميناء مبارك، وقال المطلك في كلمة القاها خلال المؤتمر الذي عقدته وزارة النقل اليوم حول تأثيرات انشاء الميناء الكويتي على البيئة العراقية: ان على دولة الكويت الشقيقة اعادة النظر بمشروع بناء ميناء مبارك الذي تعتزم تنفيذه على الممر المائي العراقي، مشيرا الى ان العراق قد يلجأ الى حلول اخرى في هذا الموضوع.
كما طالبت وزارة النقل العراقية الحكومة الكويتية بإيجاد موقع بديل لإنشاء ميناء المبارك، مجددة تأكيدها أن المشروع في حال تم إنشاؤه في موقعه المقرر سيضر بعلاقات البلدين.وقال وزير النقل العراقي هادي العامري خلال مؤتمر صحافي إن العراق لا يمانع بناء الكويت ميناء المبارك، على أن يكون في موقع بديل عن المقرر حتى لا يؤثر على العراق مطالبا الحكومة الكويتية بـالكف عن موضوع بنائه بالموقع الذي حددته.مؤكدا أن المشروع في حال إنشاؤه سيضر باقتصاد العراق، الأمر الذي سيؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين.
على صعيد ذي صلة رفض عضو المجلس الاعلى النائب حبيب الطرفي اي اعتداء على الحدود العراقية أو على ثرواته من قبل اي من دول الجوار وقال الطرفي ان اي اعتداء يجب ان يعامل بالقوة مضيفا ان ما يحصل من اعتداء على اراضينا هو تداعيات لما يحصل نتيجة عدم وجود رؤية سياسية واضحة وارباك في العملية السياسية ما ادى الى ظهور اطماع في اراضي العراق وثرواته. و أوضح الطرفي ان ارض العراق واحدة ولايوجد هناك جزء رخيص منها واخر غالي وان الاعتداء على اراضي اقليم كردستان هو اعتداء على العراق.
هذا وكشفت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية في وقت سابق عن انها انتهت من كتابة تقرير يؤكد فشل العراق بنسبة ثمانية وثمانين بالمئة في حسم قضاياها الخارجية ولاسيما الأقليمية فيما يتعلق برسم الحدود .
وأضافت اللجنة أن العراق بحاجة الى إعادة ترتيب عمل وزارة الخارجية وتغيير وزيرها هوشيار زيباري بسبب عدم قدرته على ادارة الملفات الحاسمة بحسب مقرر اللجنة لاسيما تلك التي لها تماس مع سيادة العراق الخارجية . وان اللجنة اوصت بضرورة اجراء الحكومة التغييرات بسرعة كاملة وانهاء التدخل السياسي في العلاقات الخارجية للبلاد . وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين العراق والكويت في الفترة الاخيرة تدهورا ً بسبب عزم الكويت بناء ميناء مبارك الكبير الذي ترى الحكومة العراقية بأنه يسبب مشاكل اقتصادية للعراق .
على سياق متصل عزت النائب عن العراقية ندى الجبوري سكوت الولايات المتحدة الامريكية عن التجاوزات الكويتية الى ضمان بقاء قواتها وقواعدها العسكرية في العراق .وقالت ندى الجبوري ان الولايات المتحدة الامريكية استخدمت الكويت كورقة رابحة لبقاءها في العراق مضيفة ان هناك تجاوزات حصلت على العراق مثل ميناء مبارك والحدود المائية والاقليمية بين العراق والكويت وموضوع الديون كتعويضات لاحتلال النظام السابق للكويت. واوضحت الجبوري اننا نضع اللوم الكبير على الجانب الامريكي الذي كان يحمي الاموال العراقية. وبينت ان سبب الديون قد زال مع النظام السابق وتغير الوضع في العراق وتغيرت الحكومات متساءلة اما كان من الاجدر بدولة الكويت اطفاء الديون التي لاذنب للعراق الجديد بدفعها والتي هي من حق الشعب العراقي. وذكرت الجبوري ان الكويت بدأت ببناء ميناها العملاق وتجاوزت على خور عبدلله وسيكون هناك ضيق في الممر المائي الى ميناء ام قصر وكل هذه التجاوزات سيسست لبقاء القوات الامريكية في العراق والدليل بناء ميناء مبارك والمفاعل النووي الذي نسمع عنه في الاعلام اليوم .
تعليقات