مقال ظافر العجمي 'النووي' يفتح باب 'ديون العراق'

عربي و دولي

ندى الجبوري: أمريكا وراء 'التجاوزات الكويتية' على العراق

2129 مشاهدات 0

ظافر العجمي وندى الجبوري

لا زالت ردة فعل بعض النواب العراقيين تتواصل منذ إنطلاقتها قبل يومين، حيث الدكتور ظافر العجمي- المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج- حيث كتب مقالا بطريقة 'تهكمية' ان من حقنا السيادي بناء مفاعل نووي في وربة، وعلى من أن الكويت قد أعلنت عن تأجيل برنامجها النووي، حيث صرح بذلك الدكتور أحمد بشاره -أمين عام اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية يوم التاسع عشر من الشهر الماضي لصحيفة الأنباء، للمزيد من التفاصيل، أنظر للروابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=76588&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=77696&cid=46

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=74457

حيث عزت القيادية في كتلة الحوار والنائبة عن ائتلاف العراقية ندى الجبوري سكوت الولايات المتحدة الامريكية عن سمته بالتجاوزات الكويتية الى ضمان بقاء قواتها وقواعدها العسكرية في العراق، على حد قولها.

وقالت ندى الجبوري ان الولايات المتحدة الامريكية استخدمت دولة الكويت كورقة رابحة لبقاءها في العراق مضيفة ان هناك تجاوزات حصلت على العراق مثل ميناء مبارك والحدود المائية والاقليمية بين العراق والكويت وموضوع الديون كتعويضات لاحتلال النظام السابق للكويت.

واضافت بقولها : ديون العراق لم تكن على شكل ديون حقيقية بل ديون بشكل تعويضات وفوائد التعويضات لحرب النظام الصدامي على دولة الكويت والتي وصلت الى (52) مليار دولار، علما ان كل الدول قد اطفأت ديونها لاسيما وان الديون جاءت بسبب العقوبات التي فرضت على العراق لاحتلاله الكويت.

واوضحت الجبوري اننا نضع اللوم الكبير على الجانب الامريكي الذي كان يحمي الاموال العراقية وتفاجئنا ان الجانب الامريكي لم يحرك ساكنا لاطفاء هذه الديون بالشكل الصحيح ويضع ضغوطا على دولة الكويت.

وبينت ان سبب الديون قد زال مع النظام السابق وتغير الوضع في العراق وتغيرت الحكومات متساءلة اما كان من الاجدر بدولة الكويت اطفاء الديون التي لاذنب للعراق الجديد بدفعها والتي هي من حق الشعب العراقي.

واشارت الى ان العراق دفع لدولة الكويت (32) مليار دولار ومازالت هناك اكثر من (20) مليار دولار ديون في رقبة العراق لدولة الكويت.

وذكرت الجبوري ان الكويت بدأت ببناء ميناها العملاق وتجاوزت على خور عبدلله وسيكون هناك ضيق في الممر المائي الى ميناء ام قصر وكل هذه التجاوزات سيسست لبقاء القوات الامريكية في العراق والدليل بناء ميناء مبارك والمفاعل النووي الذي نسمع عنه في الاعلام اليوم.

من جهته انتقد النائب المستقل صباح الساعدي السياسة الخارجية العراقية ووصف اداءها بالضعيف في مايتعلق بحماية مصالح العراقيين الخارجية واهمها قضية الابار النفطية مع الكويت .

وقال الساعدي ان هناك انباءً وردت عن امكانية بناء مفاعل نووي في جزيرة وربة الكويتية مما سيؤدي الى خطر لايمكن السكوت عليه لاسيما وان هذه الممارسات تستهدف مصالح العراق وتضيق الخناق على العراقيين.

واضاف الساعدي ان الشعب العراقي اليوم يتطلع الى الحكومة ووزارة الخارجية كوزارة يجب ان تبحث عن مصالح العراق لا ان تبحث عن مصالح الكيانات المنضوية تحت الحكومة. وشدد الساعدي على ضرورة تخلي السياسيين عن الاتفاقات السياسية والتي تعرقل اي اجراء يتم اتخاذه ويحققوا السيادة الكاملة من دون اي تجاوز من اي دولة اخرى على العراق.

على صعيد متصل حمّل عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية حامد المطلك الحكومة والكتل السياسية مسؤولية جعل العراق لقمة سائغة لدول الجوار بحسب تعبيره .

وقال المطلك ان التناحرات بين الكتل السياسية والجري وراء مصالحها هي التي ادت الى اضعاف موقف العراق امام دول الجوار.

ودعا المطلك الحكومة الى ترك المجاملات والتخلص من الضغوط الخارجية والداخلية والتوجه الى تحقيق المصلحة الوطنية من خلال اتخاذ مواقف تتناسب وحجم التحديات التي يتعرض لها العراق وشعبه، لافتا الى ان العراق هو احوج ما يكون اليوم الى الوحدة الوطنية وتوحيد المواقف للوقوف بوجه هذه التهديدات .

الآن - متابعة: أحمد سالم

تعليقات

اكتب تعليقك