'بيتك' يكرم متفوقي الثانوية العامة 11 الجاري

أعلن بيت التمويل الكويتي 'بيتك' عن تنظيم حفل لتكريم متفوقي الثانوية العامة للقسمين العلمي والأدبي للعام الدراسي 2010 / 2011 ، بحضور الرئيس التنفيذي محمد سليمان العمر وبعض مسؤولي 'بيتك' ، وذلك يوم 11 الجاري ضمن جائزة 'بيتك للتفوق العلمي ' التي تنظم للعام الثالث على التوالي ، والتي  تهدف لتشجيع الطلاب على التفوق العلمي والتحصيل الدراسي و تحفيز المتميزين خصوصا في كافة مجالات المعرفة .

ويتضمن الحفل تكريم الطلاب العشرة الأوائل من القسمين العلمي والأدبي، بالإضافة للعديد من الفعاليات العلمية.

من جانبه أوضح مدير ادارة التسويق والعلاقات العامة المهندس فهد خالد المخيزيم ، أن فعاليات برنامج 'بيتك' للتفوق العلمي تتضمن هذا العام  تقديم  جوائز قيمة  لمتفوقي  الثانوية العامة للعام الدراسي 2010 / 2011 ، ليواصل 'بيتك' دأبه في رعاية مميزي هذه المرحلة  الدراسية الهامة ، تكريما لهم وتقديرا لما بذلوه من جهد ومثابرة ،  ورغبة في شحذ الهمم لتحقيق المزيد من التفوق في المراحل الدراسية المقبلة لأجل المساهمة في خلق جيل واع يتسلح بالعلم والمعرفة.

وأضاف المخيزيم في تصريح صحافي قائلا : جائزة بيتك للتفوق العلمي   أحد الأنشطة التي تترجم  حرص 'بيتك' على دعم قطاع العلم والمعرفة وأنشطة البحث العلمي من خلال الاحتفاء بالمبدعين والمتميزين في هذا القطاع ، وتفعيلا للدور المأمول من مؤسسات القطاع الخاص في هذا المجال ، في وقت بات فيه رقي وتقدم الأمم يقاس بقدر من توليه من رعاية واهتمام وما تستثمره في التعليم والمؤسسات العلمية  ، مؤكدا في هذا الصدد أن ' بيتك' لن يدخر يوما جهدا في توفير الدعم المعنوي والمالي لهذه المؤسسات .

  وقال المخيزيم : نؤمن في ' بيتك ' بأن الاستثمار في البشر وبناء الإنسان هو أعظم أوجه الاستثمار ، ومن هذا المنطلق نبدي هذا الاهتمام بتحفيز المتفوقين والمتميزين في مختلف المجالات لاسيما العلمية والثقافية  انطلاقا من برنامج ' بيتك ' للتفوق العلمي .

  وتابع  المخيزيم  قائلا : لقد شهد العالم  بنجاح ' بيتك '  في  إرساء  وتأصيل  قواعد العمل المالي الإسلامي حتى أصبح  مرجعا لذلك ، بينما  يمضي اليوم بخطى ثابتة  نحو العالمية والتوسع المدروس  في العديد من الأسواق  ، بما يعد نجاحا وتفوقا للقطاع الخاص الكويتي عموما  ، مشيرا إلى أنه في موازاة هذا التفوق المالي والاقتصادي  يهتم ' بيتك ' وبذات القدر بدوره ومسؤولياته الاجتماعية  تجاه المجتمع الذي يعمل  فيه وينطلق منه لآفاق خارجية رحبة .